~16~

102 8 0
                                    


هذه المره هناك من يتواجد عند ساندرا جالساً عندها لانها كانت تعانق ركبتيها وتقول بخفوت

"أنه نائم فقط لماذا دفنوه؟ لقد قتلوه"

كانت نور تربت على ضهرها وتعانقها بلطف وتقول بدفئ

"لا بأس أنه في مكان أفضل علينا التقبل"

لورين ونور وبراون والتؤامان قربها..

نضر براون إلى نور وقال بهدوء

"ربما ستتقبل الامر عليكما الذهاب والتأكد من كروس وليلى وفينيسا هل هما بخير؟ وبخصوص زيد وأيلين ربما هما لا يزالان في الاجتماع"

اومئن برأسهن وخرجن

مسحت نور دموعها المجتمعه بطرف عينها وقالت بخفوت

"رحمه الله كان لطيفاً.. وأصبح أفضل عندما كبر"

نضرت لها لورين بضياع وقالت بدفئ

"لاتزالين تحبيه رغم أنه طردكِ من قصره"

"أنه أبي يا لورين، فقط كان غاضباً لأني أغطي شعري، لكن عندما عدت عانقني وبقى يبتسم لي وكأنه لم يكن غاضباً علي في صغري"

بدأت لورين تفكر كيف سوف تشعر نور وأن صديقتها تتمنى موت والدها؟

توقفت نور ونضرت خلفها فتوقفت لورين كذلك

نضرت نور إلى لورين وقالت بدفئ

"أذهبي عند ليلى وسألحق بكِ"

"لكن مالخطب؟ "

"يبدو أن زيد وأيلين أنتهوا من الاجتماع علي رؤيتهما"

تمسكت لورين بذراعها وقالت بخفوت

"هل يمكنني المجيء معكِ؟"

مسحت على رأسها و ردت بدفئ

"لا تنوين ترك ليلى مع حزنها! أذهبي عندها لربما تريحين من أعصابها قليلاً"

اومئت لورين برأسها وذهبت إلى غرفه ليلى تاركه نور التي عكست اتجاه سيرها

فتحت باب غرفة ليلى ودخلت بهدوء

وجدتها نائمه على ذراعها تعطي ضهرها للباب وملتفه حول نفسها

اقتربت منها لورين و وقفت امامها وتنضر لها

حركت ليلى عينيها بخمول وتنضر في عينان لورين

ضُلمة رغم النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن