غرفة واسعه ومريحه مع سريراً واسع وفراش ناعمتحتوي على شرفه كبيره مطلة على الشروق
لكن أستيقاظ لورين على الغروب
لم تنوي الجلوس لكن أفكارها كانت هل لمسني الملك؟ هل حقاً أعتبر إحدى جارياته؟ سأراه في إحدى الليالي في كل فترة؟
فتح الباب وفزعت للغايه تزامناً لجلوسها وتغطي نفسها بالغطاء
دخلت عليها فتاة ذات شعر أسود وعينان خضراوتان، قصيره القامه يتراوح طولها بين ال158 إلى 159
مرتديه قميص أزرق غامق من الحرير ومعه تنورة سوداء تصل تحت ركبتيها ومتسعه من ناحيه الساقين
أقتربت منها وجلست أمامها وبهوت ضوء الغروب جعل من عينيها غامقه
كانت الفتاة مبتسمه لها لكن لورين مذعوره من دخول فتاة لها وليس الملك أو الدوق
تحدثت بدفئ
"انا ليلى، إبنة الملك الاكبر اليدر، وأنتِ؟"
أعتصرت الغطاء ودمعت عينيها فقالت بنبره مختنقه
"انا عار فقط.. انا لا أمتلك أب لأتحدث عنه لقد تبرء مني بسهولة انا لن اسامحه طالما حييت وسأبقى منكسره بسببه!!"
لمست ليلى كف لورين وقالت بضحكه خافته
"لستِ عار يا لورين، أخبريني إبنة من؟"
"لورنس"
"حسناً أنه رجل صارم أنا اعرفه، أريدكِ أن تخبريني دون أية كذب عن ما حدث لكِ وسبب مجيئكِ إلى هنا"
تحدثت لها لورين وما فعله الدوق لها بأدق التفاصيل، وأثناء حديثها كانت تخفض رأسها خجلاً وتبكي بضعف شديد
تربعت ليلا أمامها وقالت بخفوت
"الامر ليس بعيداً عن الدوق أبداً، انا أعلم أنه يستطيع فعل تلك الامور لأننا مهما تحدثنا عن أمر التحرش الذي يبديه والدي لا يصدق، ذات مرة حاول التقرب مني لكن أخي من نفس الأم أمسك به"
"ياله من شخصاً سيء"
أبتسمت ليلى بتفائل وقالت بهدوء
"أأعطيكِ من ثيابي؟ نتحدث قليلاً ونتعرف على بعضنا بشكلاً أفضل في الحديقه الخاصه بالقصر؟ "
عانقت لورين ذراعيها فقالت بخفوت
"لا.. لا أريد من أحدهم أن ينضر إلي، الجميع يراني عديمه شرف انا خائفه من الخارج انا لا أريد رؤية أحدهم"
أنت تقرأ
ضُلمة رغم النور
Romanceالامتثال للعادات والتقاليد هو الوقوع في ثغرة من الجهل وتكريس الطلبات والاوامر دون الاستفسار أوقعها في مأزق والوعود القديمة للأجيال الجديدة هي جريمة بحق الروح البريئة أن تكون روح صغيرة هي فدية للزواج من دوق مُلحد دون ذرة اخلاق.. ولكن الوعد يبقى وعد ل...