محاصره بين يديه كالعصفور بيد صيادكانت تحاول فعل شيء لكنها لم تتمكن وعليها فعل ما قاله لها
أقتربت من الباب فقالت بنبرة مرتجفه
"ليلى ليلى ليلى"
توقفت ليلى عن طرق الباب والصراخ وتستمع لها..
أقترب كروس وبراون من ليلى لانها كانت تصرخ بشكلاً مفرط ليستمعوا لحديث لورين قائله بخفوت
"ليلى.. د-دخلت بقدماي لغرفته، نحن نتحدث لا تخافي حسناً؟"
وضعت ليلى يدها على الباب وقالت بنبره باكيه
"لورين انتِ لا تدخلين لغرفته وتخافين منه، حسناً فقط أفتحي الباب"
"س-سموكِ نحن نتحدث فقط لا تقلقي"
"كنتِ تطرقين الباب!"
"كنت أمزح فقط.."
امسك براون بذراعها وذراع كروس وحاول سحبهما لكن كان كروس ثابتاً مكانه وليلى كذلك..
نضرت ليلى إلى كروس وغمزت له فقالت بهدوء
"لورين سأذهب"
ردت لورين بأرتجاف
"حسناً"
أشار كروس لبراون أن يغادر كي تصبح هنالك أصوات خطوات..
أبتعد براون و وقف نهاية الممر يحدق بهم من بعيد ولا يستطيع الاستماع إلى ما يحدث في الغرفه
أمسك تشارلز بيد لورين وسحبها بقوة جعلها ترتمي على السرير
بكت فقالت بأرتجاف
"ارجوك أيها الدوق دعني أخرج ولن أبوح بأي شيء انا أرجوك لا تفعل ذلك فوق ارادتي"
بدء يفتح ازرار سترته وقال مسترخياً
"لا ازال لا أصدق بأنه لا يوجد بينكِ وبين كروس أمراً ما"
ابعد سترته عن جسده وبقي فقط في قميصه وأقترب منها وأمسك بقميصها..
وأخذ يحاول فتح الازرار
أمسكت بيديه وأنهارت باكيه وقالت بصوت مختنق محاولة امساك صراخها
"ماذا علي الفعل لتصدق؟؟ ليس لك الحق بفعل هذه الامور بي انا لا أريدك أن تعتدي على جسدي! "
أنت تقرأ
ضُلمة رغم النور
Romanceالامتثال للعادات والتقاليد هو الوقوع في ثغرة من الجهل وتكريس الطلبات والاوامر دون الاستفسار أوقعها في مأزق والوعود القديمة للأجيال الجديدة هي جريمة بحق الروح البريئة أن تكون روح صغيرة هي فدية للزواج من دوق مُلحد دون ذرة اخلاق.. ولكن الوعد يبقى وعد ل...