أخذتها ليلى للغرفه وساعدتها على الاستلقاء على السريرأثناء تغطيه ليلى لها أمسكت لورين بيدها
توقفت ليلى بجانبها ونضرت لها وأبتسامه مرتسمه على ثغرها
تحدثت لورين بدفئ
"أفتقدتكِ هناك، لماذا لم تأتي معنا؟"
لمست ليلى خد لورين وقالت بدفئ
"عليكِ احياناً أن تجربي مغامره بمفردكِ، لكن أعدكِ في المرة المقبله سوف أكون معكِ"
"الشمس.. لم تؤذي عيناي تماماً كان شعور غايه في الروعه"
ضحكت ليلى بلطف وجلست بقربها وبقيت ممسكه بكفها وقالت بهدوء
"أليس كذلك؟ انه منضر رائع، دائماً كنا نهرب انا وبراون وكروس ونجلس هناك ونتناول وجبات خفيفه ثم يمسكونا الحراس ويعيدونا للقصر لان المكان بعيد"
أبتسمت لورين بطمأنينه فأغمضت عينيها وغفت
خرجت ليلى من الغرفه وأغلقت الباب..
لاحظت تشارلز يقترب منها فوقفت بثبات وعدلت ضهرها وأثبتت سيطرتها
أقفلت الباب وخبئت المفتاح ونضرت نحوه فتوقف امامها
مسح وجهه وقال بخفوت
"على أخيك أن يبتعد عنها"
اعادت يديها للخلف وشبكتها فقالت ببرود
"حسناً؟ لماذا تحدثني أذهب وحدث كروس بالامر"
"أحب أن أرى الضعفاء خائفين مني"
"تعلم أنني لست خائفه وأني أمقتك"
رفع يده وحاول لمسها فأمسك أحدهم بمعصهم
نضر له تشارلز بطرف عينه كان زيد
أغمض زيد عينيه وأبتسم وقال بخفوت
"هل من مشكله عزيزنا تشارلز؟"
سحب يده من زيد وأخذ يمسح معصمه بثيابه وقال ببرود
"أمر لا يخصك"
فجأة بصوت كروس أتى من الخلف هادئ
"يخصني إذاً؟ "
التفت عليه تشارلز وأخذ نفساً عميقاً ثم قال ببرود
"أسمع كروس، تماديت جداً معي ومع لورين بأقترابك منها، انها إحدى ممتلكاتي"
أنت تقرأ
ضُلمة رغم النور
Romanceالامتثال للعادات والتقاليد هو الوقوع في ثغرة من الجهل وتكريس الطلبات والاوامر دون الاستفسار أوقعها في مأزق والوعود القديمة للأجيال الجديدة هي جريمة بحق الروح البريئة أن تكون روح صغيرة هي فدية للزواج من دوق مُلحد دون ذرة اخلاق.. ولكن الوعد يبقى وعد ل...