~7~

161 10 17
                                    


مع نسيم الهواء العليل وزقزقة الطيور المفعمة بالطاقه

أستيقظت لورين بأرتياح شديد، حركت عينيها نحو مكان ليلى ويبدو انها خرجت قبلها هذه المرة

جلست وبدأت تشعر بأنها تزعج ليلى بأخذ بعضاً من ثيابها ومشاركتها في النوم على سريرها..

بدأت تفكر بالدوق ولكن الخوف ينتابها وتشعر بأنها ستبكي وتصرخ لو بقيت بقربه ليلة كامله

نفت الفكره تماماً وغيرت ثيابها إلى الثياب التي اعطتها اياها ليلى وخرجت

وجدت ليلى تقف عند باب كروس وتحاول فتحه

لكنها توقفت ونضرت إلى لورين فأبتسمت لها واشارت لها بالاقتراب

ركضت لورين نحوها وقالت بدفئ

"صباح الخير سموكِ"

ردت بتفائل ومرح

"صباح النور عزيزتي لورين، أريد أن القي نضره على كروس لانه اهدء من المعتاد يبدو أن العقاب أثر على عقله"

دلكت لورين عنقها وقالت بخفوت

"أتمنى أنه بخير.. أنه يغضب ويصرخ بشكلاً مفرط، لا أذكر أن أبي ذكر الامير كروس بهذه الطريقه"

"كيف كنتِ تعتقديه؟"

"حسناً هادئ وهو فعلاً كذلك، و عقلاني للغايه، لكن الامير كروس غضبه سهل للغايه وهذا مضر"

تنهدت ليلى وأومئت برأسها بتعب

فتحت الباب و وجدته نائماً بعمق شديد ويبدو انه غير مكترث للأستيقاظ مبكراً

أقتربت لورين وحملت الصحون وتراجعت للخلف

أبقت ليلى الباب مفتوح قفله فقط وأغلقت الباب

نزلن سوية فلاحظن أن هناك خادمه تساعد الدوق على المشي لانه يبدو مصاب بالدوران

أرتعبت لورين وتشعر كل ألم الدوق سيضهر بها

أخرجته الخادمه للحديقه ولم يلاحظها أنها تنضر أليه

تحدثت ليلى بهدوء قائلة

"انه سيء ويستحق ذلك.. لا تشفقي على حاله، انا أتفهم ما تشعرين به فأنا أيضاً أشعر به، أشعر انه لا يستحق الضرب بهذه الوحشيه لكنه أحضر هذا لنفسه"

اومئت لورين برأسها فأبتعدت ليلى عنها وقالت بهدوء

"سأخبر إحدى الخادمات تأخذ الفطور إلى شرفتنا"

ضُلمة رغم النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن