LAYAL⁹

227 30 37
                                    

مسمى اللغز و المفتاح لم يكن واضح لها بالقدر الكافي لكن بتفكيرها في طلبه بالتقرب منها و جهده في تهدئة ذاته أمامها قد أشعرها ببعض من اللطف البسيط أو الشفقة !

لا تعلم

لكن ماذا إن كان يفكر بطريقة أخرى ! هي بلا شك بإعادة التفكير في الأمر وجدت نفسها تملك الكثير نفسيا لجعله يتحصل على منحة دراسية بأمريكا و يجاور يونغي في المجد

(تبا)

ألقت برأسها على مكتبها و قد تعبت من فرط التفكير بذلك و قد مر بالأصل يومين على محادثتهما سويا

........................
.
.

صباحا غادرت للمدرسة ككل يوم لتقابل ساشا أمام البوابة

(صباح الخير ليلي)

(صباح الخير)

احتضنتها ساشا برفق و ابتعدت في الحال لتدخل معها حتى ساحة المدرسة و هناك رأت جونغكوك يستند بجزعه على شجرة بينما تايهيونغ يتمدد بجسده تحتها

(تايهيونغ)

جلست ساشا بجانبه تضرب معدته بخفة فأمسك يدها و عضها لتتأوه صارخة به

(اللعنة عليك)

أمسكت معصمه و ردت له ما فعله معها فأعطى تعابير متألمة قبل أن يقرص ذراعها لتبتسم ليال بخفة و إن كانت قريبة من جونغكوك كفاية لسمعت ضربات قلبه تخرق طبلة أذنيها كما يفعل صوته العال

(أنا سأذهب للقاعة)

رفعت كفها لهم ثم تركتهم و ذهبت دون ساشا التي أكملت تضاربها مع تايهيونغ

(هووي أنتِ)

استدارت فوجدته يعقد حاجبيه بشدة ليكمل متسائلا

(متى ستزيلِ الجبيرة؟)

(شهر و نصف لماذا؟)

كان سؤاله بعض الشيء غريبا لها فأجاب زاما على شفتيه بغضب

(كي أخبركِ أني أكرهكِ فعلا)

همهمت و تركته لتغادر ليمسكها من حقيبتها معيدا إياها أمامه

(واللعنة لم أنهِ كلامي)

تكتفت أمامه منتظراه أن يكمل حديثه لكنه فقط وضح لها تائها بين أفكاره حتى تفوه فجأة بعصبية

Layal \\ ليالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن