LAYAL²⁴

176 19 45
                                    

(شقيقكِ ، وُجِد مُلقى بسيارته غارق بدمائه)

اتسع جفنيّ كريستوفر بصدمة و سرعان ما حول أنظاره من سوكجين إلى ليال التي كان وجهها باسما

(هكذا ستُلغى المحكمة؟)

لم يعرف سوكجين بمَ يجيب و كريس يحدق بكلاهما بريبة و خاصة هي التى أضافت متسائلة بتهجم

(أظن أني سألتك سوكجين !)

(ستؤجل لأنه ما يزال على قيد الحياة)

(خسارة)

فتحت هاتفها و ظلت تلعب تحت أنظار الرجلين إلى أن سمعت صوت يخترق خلف أذنها

(هذه هنا)

أشار لها على حجر باللون الأخضر و آخر بالأزرق كي تبدل بينهما لكنها فقط انتفضت مضطربة و ما إن استدارت لتجد ديتر بابتسامة متسعة

(يا إلهي ! ديتر)

عانقها بقوة و هذه حتما ليست أول مرة يراها من بعد أن تقابلا بثانويتها ، لقد تعمد الإلحاح على جونغكوك وقت عادت للمشفى بعد مشكلة شقيقه مع شقيقها و التي اكتشفها ديتر صدفة

و حينها كل ما فعله جونغكوك هو جعل ديتر يرى ليال عبر مكالمة فيديو فحسب و لم تتكرر غير مرتين أو ثلاث تقريبا

(آسف لم أستطع الترحيب بك بفترة تعافيكِ نظرا لامتحانات الثانوية)

(عذرك مقبول طبعا)

خرجت من بين عناقه و لمحت فيوليت تقف بعيدا بخطوات فتقدمت ليال منها و مدت يدها بغية المصافحة

(مرحبا عمتي)

(أهلا)

كان التجاهل بالنظرات واضحا بينما مصافحة الأيدي تأخرت عدة ثوان حتى كادت ليال تسحب يدها تماما

(أمي هذه ليال ، تتذكرينها صحيح؟)

(هممم)

ردودها كانت مختصرة و تبدو و كأنها تضغط على حب الهيل بضروسها ، أما ليال فاشترت راحة بالها و حولت نظرها لديتر الذي ظهرت سعادته بشكل واضح

وجهه لا يستطيع تزييف المشاعر كأخيه تماما

(أين العاق؟)

تساءل ديتر بينما ينظر حوله لعله يجد شقيقه فأتاه رد ليال

(لا أدري ، بحق هو كان مع تايهيونغ و تأخر كثيرا)

Layal \\ ليالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن