LAYAL¹⁰

204 26 26
                                    

(ظلي قليلا ليال)

استدارت و على وجهها علامات التعجب بينما لازال رسغها بلقاء مع أصابع جونغكوك

لم يكن يبصرها آنذاك بل كان معلقا كلتا حدقتيه على يدها ليرفعها برفق و يفتح كفها واضعا كفه عليه

(قليلا معي)

احمرت وجنتيها بلطف و لم تختلف أذنيها عنها شيئا

(لماذا؟)

(لا أعلم)

بللت شفاهها و استلقطت أنفاسها الضائعة لتستفهم منه

(و ماذا سنفعل؟)

(لا أعلم واللعنة)

رفعت مقلتيها له فوجدت وجهه بحمرة الطماطم بينما لازال يطالع يديهما و تعابير الغضب تغلف ملامحه

دقيقة و قد سحب كفه و كم أرادت التذمر بشأن هذا لكنه عاد و وضعه مرة أخرى و تلك المرة الحلوى بالمنتصف

(لكِ)

أومأت ببطء و هي تحاول ابتلع رمقها من التوتر الذي تشعره

(شكرا جونغكوك)

سحب يده معيدا إياها جانب جسده ثم عاد و جلس مكان ما كانت هي لتذهب ورائه و تقبع على بعد مسافة قريبة منه

(لم تستلمِ هدايا من زملائكِ من قبل؟)

(لم أجرؤ على فعلها)

أعطاها نظرة متسائلة فمررت لسانها على خوارج شفتيها

(كان هناك من يقف لي بالمرصاد)

(والدكِ؟)

(لا الوغد مرصاده خارج أراض المدرسة)

نظرة متسائلة ثانية منه فتنهدت و تطرقت لموضوع تعلم أنه لن ينتهي بشكل جيد

(مرصاد آخر بالداخل)

ود أن يسألها أكثر لكنه خشى أن تنفر منه بعدما قال كونه سيتركها تأخذ وقتها كاملا لذا صمت و بالمقابل هي روت فضوله نوعا ما

(بطل الكوابيس التي لا تكف عن ملاحقتي)

تنهدت ثم أراحت رأسها على الشجرة و أكملت

(لو كان رآك تجلس معي أو تعطني الكشكول لكان نحر عنقك)

(تشه ! و كأنه سيستطيع لمسي حتى !)

Layal \\ ليالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن