PART XXIII

75 19 3
                                    

ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الفصل 23
بداية النهاية ٥
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ



🐞في غرفة ماري🐞

رام يتقدم بهدوء نحو تلك المستلقية الباد على وجهها التعب والإرهاق: صغيرتي

ويتقدم أكثر إلى أن يقف أمام السرير فيجلس على طرفه ويبعد خصلات شعرها ويمعن النظر في وجهها

فإبتسم بحنية وإقترب مقبلا لوجنتها المحمرة قليلا: آه طفلتي كم إشتقت لك.. أنا آسف جدا لأني تركتك.. لأني لم أحميك.. آسف صغيرتي

مع كل جملة يقولها يقبلها و جسدها يكاد يلتحم مع جسده من عناقه لها

ليشعر بتحرك أصابع يدها فيبتعد بسرعة ويخفف من حضنه لها ليبين له وجهها المنكمش الملامح

ماري وهي تفتح عينيها وتغلقهما حتى تعتاد على الضوء: اا من

رام بهدوء وهو يمسك كلتا يديها: هذا أنا صغيرتي
ماري تفتح عينيها وتقول بصوت يكاد لا يسمع: رام؟

رام بإبتسامة لمسماع إسمع يخرج من فمها: نعم حبيبتي أنا رام، سعيد أنك لم تدخلي في غيبوبك

أنهى كلامه وهو يضمها أكثر ولم ينتبه لوجهها الذي يظهر عليه الألم جليا فقد كان جسمها كله يؤلمها فجينادي لم يقصر معها

ماري بألم: اا هلا إبتعدت قليلا

أخيرا وعى على نفسه وبمجرد ملاحظته لملامحها المتألمة شعر بالذنب أكثر

رام: آسف صغيرتي إشتقت لك كثيرا لم أعد أستطيع المقاومة

ماري ببكاء: وأنا إشتقت لك رام، لم أظن يوما أني سألتقيك مجددا

رام وهو يسحبها لتسقط في حضنه ورأسها على صدره ويداهما متشابكتان

ويقول بحنية وهو يداعب شعرها: صغيرتي الجميلة أنا آسف على ما مضى

ماري ببكاء: لقد كنت وحيدة وخائفة جدا

رام بحزن: آسف حقا طفلتي، لأنني لم أحمك، ولم أكن معك

لتقول بضعف: لقد عاد، سيقتلني رام

ليجيبها بهدوء وهو يعانقها بقوة: حبيبتي أنا معك، لن يلمسك أحد

لترفع رأسها: إشتقت لك كثيرا

رام بلطف: أعدك أني لن أتركك أبدا بعد الآن

ماري بإبتسامة متعبة: حسنا إياك وتركي

لتستدير مقبلة إياه على خده فلم يتحمل الآخر لطافتها وعدل جلستها حيث الآن تجلس في حضنه ورجليها يدليان من كلا الجانبين

ورام يقبل كل إنش من وجهها عيونها، جبهتها، وجنتيها، أرنبة أنفها

رام بإبتسامة: يا صغيرتي أنتي قابلة للأكل حقا

I entered hell to subdue satan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن