PART XXVII

61 10 3
                                    

ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الفصل 27
ماضي ماري و رام
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ




نعود لمنزل كريس حيث رام و ماري

رام لايزال يتأمل ماري ولم يفارق جنبها إلا لنصف ساعة كان قد خرج فيها ليشتري لها الطعام..

حتى إنتبه أنها تفتح عينيها بخفة

ومائن أرادت أن تتكلم حتى فاجأها بعناق يشد به على جسدها وكأنه خائف من أن تذهب و تتركه، لتبادله العناق بعد ثواني معدودة

وماهي إلا دقائق حتى أطلق سراحها و نظر داخل عينيها بألم و ذنب كانت هي قد رأته داخل عيناه..

رام: آسف صغيرتي لم يسمح لي الوقت أن أعتذر لك، أنا حقا آسف على كل الذي قلته لك قبل خمس سنوات، عزيزتي صدقيني لم أقصد اي حرف مما الذي قلته أنا فقط غضبت من أنك لم تخبريني أن ذاك السافل كان يعذبك وكان الجميع يتنمر عليك..

ماري بإبتسامة ذابلة: كلامك حينها قتلني وأنا على قيد الحياة، لا يعني أنني الآن بين أحضانك أنني قد سامحتك، فقط أنا ضعيفة و لازلت مجرد ضعيفة لا تحتمل أن تبقى وحيدة.. لذا لم أبعدك عني، يمكنك أن تعتبره حبي الكبير لك رغم أنك مساهم في تدميري.. لاازال أحبك!

لتحل لحظة صمت بينها وكلاهما يتذكر الماضي

💀 Flash back 💀

ـ قبل عدة سنوات سنوات ـ

ألكسندر يكره ماري لذلك يعذبها كثيرا وهي صغيرة!

كانت تبلغ حينها ثمانيّ سنوات..

كان يغتنم فرصة ذهاب رام للمافيا الخاصة به حيث

رغم أنهم في بيلاروسيا لكن أعمال رام في روسيا وخاصة العاصمة موسكو مع أصدقائه.. و بكلام أدق مع كريس

ليأخذ ألكسندر ماري الى غرفة خاصة.. جدرانها ملونة باللون الأحمر القاني وكأنها دماء.. وفي أعلاها ضوء خافت باللون الأحمر هو الآخر..

كان ألكسندر يعذبها نفسيا ويطرح عليها أسئلة عقلها الصغير لم يستوعبها بعد

كأن يضعها في غرفة بيضاء ويضع مكبر صوت يقول و بإستمرار أنها بلا فائدة وأنه يجب عليها الموت، ولايعطيها الطعام لمدة قد تكون لثلاث أو أربع أيام وقد تصل حتى لأسبوع.. بعدها يسكب عليها الماء البارد المثلج..

وأيضا يعلقها بواسطة الحبال في أوضاع غير مريحة مع تزويد الحبال بصعقات كهربائية عن طريق الأسلاك المرتبكة بالحبال

ويقوم ب إجبارها على مشاهدة أطفال في مثل سنها يتم تعذيبهم و أحيانا الإعتداء عليهم وتعنيفهم بشدة

I entered hell to subdue satan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن