PART XVIII

70 19 1
                                    

ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الفصل 18
إختطاف
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


في مكان آخر

أشرقت الشمس مخترقة بنورها غرفة تلك النائمة بكل هدوء على سريرها

لكن أي هدوء و رنين هاتفها يسمع من آخر بيت في الشارع

لتنهض أخيرا شاتمة هذا المتصل في الصباح الباكر

حسنا من يلومها فالساعة لم تتجاوز السابعة بعد

لتقبل الإتصال بدون أن ترى إسم المتصل، معتقدة أنها صديقتها

قائلة بنعاس: نعم آشلي.. معكي صديقتك ماري التي أيقضتها من نومها للتو..

ليأتيها صوت غليظ لم تسمعه من قبل
لتفتح عيونها على وسعهما وتنظر لشاشة الهاتف فتجد أنه رقم مجهول

لتقول بجدية: نعم من معي!؟

ليرد الطرف الآخر: أنتظرك في الأسفل لا تتأخري..

لتجيب بتململ وتطاول: وإلا؟

ليجيبها بإبتسامة إستشعرتها من صوته: ببساطة سنقتل معارفك

لترد بغباء مصطنع: من معارفي؟
الطرف الآخر وهي يصطنع التفكير: اممم ربما صديقتك البنية.. من يدري!
ماري بإبتسامة: اا أقنعتني.. لكن من حضرتك؟
ليجيبها: أنا فرانك.. قاتل مأجور

ماري وقد تغيرت ملامح وجهها للتوتر لكنها لم تظهر له هذا: حسنا إذا، إنتظرني لأستحم وأوافيك

فرانك بإبتسامة مستمتعة: لاتبدين خائفة

ماري ببرود: ولما قد أخاف! إذا كنت تريد قتلي لقتلتني وأنا نائمة

فرانك بسخرية: ربما أكون رجلا شهما أقاتلك لأفوز بعدل

ماري بضحك مستهزئ: عزيزي حينها ستودع حياتك أنت لا أنا، ثم أين الشهامة في قتل الفتيات؟

فرانك تجاهل جملتها الأخيرة ليعلق على الأولى: الثقة معك ألف

ماري تقلب عينيها: إجعلها ألفين.. عشرة دقائق وأخرج من المنزل

لتغلق الهاتف

وتردف بغضب وإستهزاء من نفسها: تبا.. أنا والمشاكل قصة حب لاتنتهي

لتكمل بتذمر: آاه سيقتلني ذاك السافل إيريك، فلو عدت لمنزله لما حدث ما سيحدث بعد دقائق

لتكمل شتمها وتذمرها وهي تتجه لخزانتها تخرج ملابس لها وترميها على السرير وبعدها تدخل الحمام لتستحم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصعوبة إستطاعت فتح عيونها، لتنظر للمكان حولها بهدوء وتهم بالنهوض من السرير

I entered hell to subdue satan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن