ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الفصل 19
بداية النهاية ١
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــليدخلا لذلك المصنع المهترئ والذي يكاد يسقط فوق رؤوس القابعين داخله
ليتفاجآ بماري المقيدة في الحائط بسلاسل حديدية وأمامها جينادي يضع مسدسه أمام وجهها في منتصف رأسها
و يتفاجآ أكثر بوجود إثنان من الفرسان
مايك الساقط أرضا والدماء تغطي جسمه الساكن بلا حركة فمن يراه يظن أنه ميت عدا صدره الذي يرتفع ببطئ شديد دلالة على أنه لا يزال على قيد الحياة بعد ولم يموت وبجانبه مارك الذي هو الآخر حالته يرثى لها لكنه لم يعانق الأرض بعد بل يجاهد من أجل أن لايغلق عينيه
ليتقدما وقبل أن يصلا يتم مهاجمتها من طرف حراس جينادي فينهون عليهم بسرعة..
وخاصة إيريك الذي جن جنونه بعدما إستقرت عيناه على منظر ماري المزري، وأصبح لايرى و لايعرف شيئا غير أنهم سيدفعون أرواحهم ثمنا لكل جرح قد سببوه لها
.
.
.
وهاهو ذا يمشي بكل تجبر و قوة بعدما أنهى عليهم بطرقه السادية فتارة يقتلع عضو أحدهم وتارة يحطم رأسه، مرة يقتلع ذراعه ومرة يخرج أحشاءه
و بجانبه دانييل الذي لم يسلم جسده من الجروح لكن لم تكن خطيرة أبدا عليه، فهو زعيم مافيا وصديق ذاك السادي!
يقتربان من جينادي الذي حالما رآهما شدد على مسدسه برأس ماري وعلى وجهه إبتسامة قذرة ومستفزة
جينادي بإستهزاء: اوو إيريك هل تريد أن أقتل صغيرتك الجميلة!
إيريك ببرود: ماذا تريد؟
جينادي بإستهزاء أكثر: ربما روحها! مارأيك أنت!؟
إيريك ببرود: أنت لا تعلم مع من تعبث أيها الحثالة
جينادي بغضب: أيها الوغد إعلم أني أستطيع قتلها.. والآن
إيريك بغضب كالجحيم وتهديد خفي: بذلك أنت تعجل من قتلك فقط
ليتنهد كل من الإثنان اللذان وراءه بتعب من غضبه الذي لا يهدأ أبدا
ليدخل شخص بخطى ثابتة وقوية
لينتبه له الجميع وتحل الدهشة ملامحهم
فيقول هو ببرود: هدء من نفسك قليلا لن نستعيدها بالقوة ومسدسه أمامها هكذا
دانييل بتوتر بعض الراحة بسبب حضور إيان: أجل ريك كما قال إيان هدء من نفسك
إيريك ببرود وغضب: هل لديك خطة إذا؟
أنت تقرأ
I entered hell to subdue satan
Mystery / Thrillerدخلت الجحيم لأروض الشيطان.. في عالم المافيا المظلم عالم يختص في القتل والنهب وسفك الدماء.. - شوق بعد غياب السنين، روحه تنبض بحنين يغتاله في كل حين.. فهل هناك من ينتشله؟ K.S - وحدة مافي داخلها قَتلت وسعادة قلبها دَثرت.. فهل هناك أمل لها؟ R.I - ما...