البارت العشرين

463 40 14
                                    

20"🍃ليست الفكرة أن ينطق لسانك بـ "إنّ معي ربي سيهدين" أو "أفوّض أمري إلى لله"
بينما يساور قلبك القلق، وينتابُك خوف دائم مما سيحدث لك في المستقبل.

🍃إنما هي بالسكينة التي تحيا بها باتصالك بخالقك، ثم تغلق دونها بابًا من التسليم الكامل له حتى ترى عجيب صنعه فيما تؤمله."

________________________________
لينظر إليها ثم يسود الصمت حتي قطعته ملك بصوت ضحكاتها لينظر إليها بتعجب

=بتضحكي علي ايه ؟!

_اصل الصراحه كنت فكره أننا نحس كل لما نطلع مهمه مع بعض لازم يحصل حاجه

_ليبتسم اياد وهو يتذكر مهمتهم سويا .. فعلا من وقت ظهورها ك " رصاصه الموت " ولم تمر مهمه علي خير ليقول :
=الحمد لله...عدينا منها علي خير

_لترد هي : عندك حق ..ااااه واخيرا الليله دي عدت وخلصت

=اااه الحمد لله عدت و خ..ل ..صت

_خرجت منه اخر كلمه متقطعه وكأنها كانت رافضه أن تخرج وهو ينظر من النافذه خلف ملك ويفتح عينه بصدمه معقول كل هذا يحدث في ليله واحده ؟؟!!

_ملك بتعجب /في اييه؟!

_لتنظر خلفها لما ينظر له وهي تقول /بتبص علي ا.ي..يه؟! ... لتكمل بنبره أوشكت علي البكاء :
مش بقولك نحس

_قالتها وهي تنظر لمجموعه الذئاب التي تقترب منهم

_"ات..تحرك "

_نطقتها وعينها مازلت علي هؤلاء الذين يقتربون منهم بخطوات بطيئه لكن ثابته وعيونهم تلمع في ظلام الليل

_لتنظر له وتجده ينظر للسياره ولا يتحرك

_في اييه ؟بتتفرج علي اييه ؟دا وقته !!

=العربيه مبدورش

_يا راجل قول كلام غير ده

قالتها وهي تنظر له ظنا بأنه يمازحها ...لكن حقا اياد يمزح !ومعها !! وبرغم من تاكدها من حماقه الفكره الا انها كانت تنظر لعيونه بعيون راجيه أن يخيب تفكيرها وينصر ظنها بأنه يمزح
لكن كل ما رأتها نظرات بارده تسيطر عليها اللامبالاه لتعيد نظرها للذئاب وتجدهم يقتربوا ثم للطريق

_بص الطريق دا قدام شويه في طرق جانبي هيوصلنا علي بيوت كدا يعني زي القريه فيها بقي طريق يوصلنا برده لكن منور وفي بشر مش مقطوع وضلمه وفيه ذئاب ، توصلنا بس لهناك وبعدين تتعطل براحتها ما احنا اكيد مش هنتمشي لهناك في المكان داا وكمان ..

لينفخ اياد بضيق :بسس خلصتي؟؟ خططك في تحديد طريقنا بعربيه حيث مش عايز تتحرك اصلا
صرخ في جملته الاخيره لتغمض هي عينها وفتحتها عندما انتهي لتفتحها بغضب وتحفزت للرد علي صراخه كيف يتجرأ؟!! لتفتحها وقبل أن تنطق وقعت عينها علي وجهه الذي يوحي بالغضب وحركات يده وهو يحاول أن يدير السياره كانت كل حركه منه تقول إن هذا ليس وقت ل اي عراك لكن ايضا لا للصرااخ أو الغضب لتقول بغضب واضح في نبرتها

غضب الليل (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن