غضب الليل (مكتمله )

البارت الخامس 💙

5 خلصته ف قلت انزله ♥️

عمرو وهي يقف ويتجه نحوه/بيقولوا أن الوش دا مفبرك ياتري بقي وشك عامل ازاي؟

ويرفع يده ليزيل ذالك الوجه المصطنع لكن قبل وصول يده الي وجه اياد
يجد رصاصه تستقر في ذراعه لينظروا اتجاه الرصاصه
لكن ما كان الجميع يستوعب ما يحدث ليجدوا الرصاص يتساقط عليهم من  شخص ممسك بطرف حبل وطرف الاخر مثبت في السقف  ويلف حولهم من جميع الجهات لتنهال عليهم الرصاصات

ليهمس اياد /رصاصه الموت

وكان الجميع  يسقط الا رئيسهم (عمرو) الذي لم تصيبه رصاصه اخري غير الذي أصابته في يده وذالك لمعرفه رصاصه الموت ضروره خروجه حي  ليستغل عمرو هذا ويمسك سلاحه بيده الأخري ويوجه ناحيته   ليصيبه

لكن وجد من يركله ليسقطه أرضا لينظر ليجده
" غضب الليل" الذي لا يعرف متي ؟وكيف؟!  قام بتحرير نفسه ليضربه" غضب الليل" علي رأسه بسلاحه  ليقع مغشي عليه ولينظر حوله يجد أن جميع من حوله أصبحوا مصبون لكن مازالوا احياء أو عفوا شبه احياء من الواضح أن هذا الشخص حقا محترف في التصويب ...

لكن لا وقت للتفكير فيه ليحمل عمرو ويتجه الي سيف بسرعه بعد أن قام بعطاء اشاره  للقوات ليدخلوا  ليذهب الي سيف ليجده شبه واعي من كثره  الدماء التي نزفها  ليترك عمرو علي الارض

نعم الوصول لفهد مهم لكن ليس اهم من صديق عمره وكان سيحمل صديقه ليجد "رصاصه الموت" يقترب من صديقه ويربط ذراعه بشي ليوقف النزيف قليلا ويعطيه شي يضع في فمه ليشير له بيده بمعني أحمله

اياد /انت مين؟!!

لكن لا رد و يتركه ثم يتوجه لبعض الصناديق يقفز فوقها حتي وصل إلي النافذه ليقفز منه ويختفي بعدها
ليفيق اياد ويحمل صديقه ويتجه بيه الي اقرب مشفي

وفي نفس الوقت تصل القوات ويتم القبض علي جميع الموجودين
__________________________________
وفي المشفي

سيف وهو يفتح عينه ليجد وساده تتصدم في وجهه  و صوت فتاه تصرخ فيه من خلفها

الفتاه وهي تضربه بالوساده /انا قولت انك مش هترتاح غير لما تموت صح

-ما كاد يستوعب سيف ما يحدث حتي تلقي ضربه اخري وهي تقول :

هببت ايه المره دي ولا روحت في انهي مصيبه ها؟؟

سيف وهو يمسك باوساده لينزلها عن وجهه /ايه دا في ايه ؟؟!!!!
ليظهر وجه الفتاه ليصرخ فيها :

ايه دا يا لبنى ايه الغباء داااا

لبني / وجعتك اوووي وبالنسبه الرصاصه عاادي بالنسبه لكل مهمه بتبقي قريب من الموت ايه عادي؟

سيف وهي يقذفها بالوساده /هو انا دكتور اسنان مش شغلي ولا بلعب انااا

كادت لبني أن ترد عليه