البارت السابع عشر

545 42 101
                                    

"كل ما اقتربت من حافة اليأس والقنوط تذكرت السؤال الكبير في القرآن : "فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ"  فأشعر وكأن هناك باب كبير يوشك أن يُفتح، و ضوء يقترب ليطرد كل هذا الظلام."

‏"صلُّوا على مَن قامَ يرفع كفَّهُ
يدعي برفقٍ: ربِّ سلِّم أمُّتي"ﷺ

            ~~~~~~~~~^~~~~~~~~

وبعد فتره يجدها تتحرك لتفتح عينها ببطء وتغمضها مجددا لتعيد فتحها وتطلع أمامها لتتراجع بفزع وكادت صرخه تخرج منهااا

ياسمين برجفه: " ا..انت مين ؟وانا فين ؟ "

الشاب ابتسامه خبيثه : "  تؤ تؤ معقول مش عارفه جوزك ؟ "

ياسمين بصدمه : " ج ..جوووزي ؟؟؟ "

الشاب وهو يقترب من الفراش :

" اها جوزك وانتي بقيتي وهتفضلي مرتي "

أنهت جملته بقوه لينظر بانتصار للمصدومه أمامه وكاد أن يتحرك في اتجاهها ليسمع صوت من خلفه

# دااا في احلااامك

لينظر لهذا الصوت يجد أن من تحدث يقف في العتمه ليذهب سريعا ويضي الانوار وينظر اتجاه الصوت ليري شخصان كلا منهم يرتدي جاكت اسود ويضعوا غطاء الرأس الخاص به  واحد  يستند علي النافذه ويربع يده والاخر يجلس علي النافذه ويضع قدم فوق الأخري والاثنان ينظرون للأرض وعلى رأسهم القبعه الخاصه بالجاكت كلا منهم

ليتحدث الواقف وهو يربع يده بعتاب مصطنع  / تؤ تؤ طب مش كنت تعزمنا ؟ينفع كده ؟

ليقول الآخر /وبعدين انت بتقول هتفضلي مراتي طب مش لما نشوف هتعيش اصلا ولا لا ؟

أنهى حديثه وهو يرفع رأسه بعدما كان ينظر للاسفل مكملا : محدش ضامن عمره ؟؟

الشاب بصدمه /انتم  ؟!...انتم  ازاي دخلتوا هناا ؟

_"من الشباك " هكذا جاءه الرد ببساطه

الشاب ومازال علي صدمته ليقول بغضب / انتم ازاي تعملوا كدااا ووصلتواا للشباك ازاي اصلااا و ..

_"الشجره "

الشاب /نعم ؟!

_"وصلنا للشباك عن طريق الشجره "

_ليرفع الآخر رأسه وهو يقول /يا اخي دا انت عليك اسئله غريبه

وبمجرد أن رأتهم ياسمين حتي اشرق وجهها
وقلبها نبض بعنف من شده الفرحه بعدما كانت لحظات ويتوقف

الشاب وهو يتراجع للخلف   /أ..أ نا اقدر اطلب لكم البوليس حالا ..و ..أ..نتي متقدريش تعملي حاجه

غضب الليل (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن