غضب الليل (مكتمله )

اقتباس

وعندما رحلت اياد بمشاكسه /اووه جدي كم تخاف عليك ؟
ليكمل وهو يرفع حاجبيه
اين ورد الان لتري تلك السيده اللطيفه كيف تهتم بك ؟

لينظر له جده /لا شأن لك ل
ينظر للصوره الموضوعه أمامه علي المكتب ويكمل/ فا انا أخبر وردتي بكل شي لينظر له بشر ويكمل لذا احتفظ بكلماتك لنفسك فدئما كانت كلماتك تغضبها مني 

ليضحك اياد /وما شأني انا.. انت من كانت الفتيات والسيدات تتجمع حولك لكن للحق كنت تصدهم

الجد /نعم وتذهب وتحكي لها علي تجمع السيدات حوالي انما عندما تسألك عن رد فعلي وقتها تصمت وكأن  المذياع الواقف في حلقك   نفذت بطاريته

اياد /وما المشكله ف انت دئما كنت تعرف كيف تصالحها وترضيها

الجد بتنهيده /ومن قال لك أنه كان سهل فبرغم من قلبها الصافي وحبها وثقتها في إلا أن قوه غيرتها كانت تسيطر وبقوه ..وبرغم من هذا إلا أنه  كان شعور جميل ...اااه ستفهم هذا عندما تحبك فتاه وستفهمه أكثر عندما تحبها انت ايضا ..

لينظر اياد لملك الجالسه أمامه نظره سريعه وملك التي كانت تبتسم علي حوارهم والحب الواضح في حديث هذا الرجل  و لا تعرف لما أتت عليها تلك الزاكره عندما كانت ترقص مع ساره في المطبخ وهي بشخصيه الجوكر ورأت نظره الغضب في عينه

اياد / حسنا جدي بما أنه شعور جميل  لنخبرها اذا

الجد /الم تقل انك تريد بعض الأوراق للشركه لخطتك هيا اذهب واحضرهااااا ..

ليبتسم اياد/حسنا سذهب لكن ارجوك لا تشعرني وكأنك تطردني بأدب

ليبتسم الجد ويأمي له / لا عزيزي ليس شعور بل حقيقه واتركني مع تلك الفتاه الهادئه الجميله

اياد /احم حسنا يذهب لاني متأخر لا استطيع الجلوس أكثر من هذا اعذرني و ساعود لاخبرك بتفاصيل
________________
وعند سيف الذي كان ممسكا ب أحد المواسير الحديد الموجود بسقف  الغرفه وبجانبه ساره نفسه وضعه لكنه الاختلاف في قوه تحمل يدهاا ويده لينظروا اسفلهم حتي وجدوا الحراس جلسوا أماكنهم

لتشير له ساره بعينها بمعني "ماذا سنفعل الان؟ "

لينظر حوله محاولا ايجاد فكره تخرجهم دون أن يراهم أحد أو يشتبك مع أحد كما قال محمد لكن قاطع أفكاره تأوه خرج من ساره لينظر لها ويجد علامات الآلام علي وجهها لينظر بيدها الممسكه بالحديد يجدها حمراء و ..

كادت صرخه تخرج من فم ساره ومع اغماض عينها عندما فلتت يدها دون اردتها لكنها لم تسقط وتشعر بنفسها مازالت في الهواء لتفتح عينها وتجد نفسها قريبا جدا من سيف والان فقط انتبهت ليده التي تحاوط خصرها لتبتلع ريقها وبدأت وجنتها بالحمرار وتحاول أن تمسك الحديد مره اخري لكنها لم تصل لها 
لتنظر له ربما يفهم أن يرفعها قليلا لتصل ..لكن سيف برغم من أنه كان ينظر لها إلا انه كان في عالم اخر فجاءه تجده يعني لها بجانب أذنها

" طب ما انتي بتكسفي اهو لازم يعني نتعلق بين السما والارض

ليبتعد وهو ينظر لها

تصدقي كانت فاكر أن و انتي بتتخنقي معايا شكلك حلو طلع شكلك احلي بكتير وانتي مكسوفه