البارت السادس والعشرين (الجزء الثاني)

418 34 22
                                    

“عليك أن تعلم علم اليقين ، بأن المرء يخوض صراعًا بينه وبين نفسه كل يوم ، مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف ليخرج أمامك بكل هذا الثبات”.

_ارضيت يا محمد

_فيقول : والله ياربي لن ارضى وواحد من امتي في النار
فصلوا عليه ♥️✨
            ~~~~💙~~~~~~💙~~~~~
ليعود اياد الي القصر ومعه عشاء ليبحث عنها لم يجدها ليصعد لغرفتها و جد الباب مفتوح وفارغه لينادي عليها ربما في المرحاض لكن لا رد ليهبط لاسفل ويتجه للمطبخ وهو يخرج هاتفه يتصل بها لكن لا رد حتي سمع صوت هاتفها في الخارج ليتجه لباب المطبخ الخلفي ويتجهه لمصدر الصوت ليجده الهاتف علي الارض وهي متكوره بجانبه ليركض اليها وهو ينادي عليها لكن لا رد ليديرها ويري وجهها ليفتح عينه بصدمه عندما وجده شاحب وشفاتيها بيضاء  جسدها يرتعد بتأكيد من تلك الملابس ذات الخامه الخفيفه في هذا الجو

ليحملها ويتجه بها لغرفتها ويضعها علي الفراش ويشغل المدفئه ويغطيها جيداا

لكن مازالت علي حالتها لا يعلم ماذا يفعل ولا يستطيع أن يذهب بها للمشفي لأنها ستكون بشكلها الحقيقي ولا يثق في أطباء هنا ليطلب احدا كان ينظر لها بقله حيله وهي ترتجف برغم ان غطاها كان ثقيل ليتذكر فجاءه شي ويخرج هاتفه ولا يهتم بتأخر الوقت وانتظر وقت طويل لكن لا رد ليتصل مره اخري حتي جاءه الرد
ليقول بسرعه : اهلا جدي اسف علي ازعاجك في هذا الوقت

ليرد عليه الجد بقلق بعدما لاحظ نبره حفيده / ما بك عزيزي ،هل انت بخير ؟؟

-نعم نعم جدي انا بخير لكن كنت اريد رقم صديقك هذا الرجل الذي عرفتني عليه في أحد المرات واخبرتني أنه صديقك منذ ان كنتم في مصر ، هو طبيب صحيح ؟

الجد / نعم ..لكن لما تريد طبيب ماذا بك اي

ليقاطعه اياد / انا بخير جدي انا بخير لكن مليكه مريضه قليلا هل يمكن أن تهاتفه ويجعله يأتي بسرعه ؟

ليتفهم الجد/ حسنا بني اهدي وسيكون امامك بعد قليل

اياد/شكرا جدي

ليغلق معه ويجلس ينتظر وهو لا يعلم ماذا يفعل
________________________
وعند زينب في البيت كانت تتحرك بتوتر وهي تحاول أن تصل لساره فهي بمجرد وصولهم حتي تركتهم وذهبت بسيارتها وأخبارتهم بأنها تريد الانفراد بنفسها وستعود ومر وقت طويل ولم تاتي
حتي وجدوا من يرن جرس الباب لتركض موده لتفتح لكن لم تكن ساره لكنها صرخت بفرحه
جووووجوووو

لتحتضنها هاجر وتركض  لها ياسمين أيضا لتدخل بعدها امينه لتسلم زينب عليها :

_فين ساره مش شايفها ؟

_لترد زينب وهي تغلق الباب / اول ما خرجنا من المستشفي وجينا هنا خدت عربيتها ومشت

لكن قبل أن تغلقه لمحت سيف لتقول بترحاب / سيف اهلا اتفضل و ..

غضب الليل (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن