غضب الليل (مكتمله )

ما قبل الأخير

ما قبل الأخير
﴿ لا تدري لعلَّ الله يُحدثُ بعد ذلك أمراً ﴾
‏ياربّ أفرحنا بما تحتاجه أنفسنا وأنت أعلمُ بِه منا💜
صلِ علي من قال رفقا بالقوارير عليه افضل الصلاه والسلام 💙
           _________________________

كان الجميع مستعد أمام الباب ليذهبوا لذالك المكان المجهول بالنسبه لهم منتظرين اياد حتى أتى بالسياره من الجراج الخلفي ليقف أمامهم لتقول ساره / مش ناوى برده تقولنا المكان المخفى اللي رايحينه

_لا

قالها ببرود وهو يتحرك ليركب مجددا لكن أوقفه صوت ملك وهى تقف أمامه :
طب مش هتقولي انا

ليبتسم لها : هتعرفي لما نوصل

لتعبس ويربط على رأسها ويقول / يلا علشان منتأخرش

ليركب سيف بجانبه وفي الخلف اختارت لبنى المكان بجانب النافذه وكذالك ساره لتصبح ملك في المنتصف كانت لبنى منشغله ف الهاتف وكان ساره تضع رأسها على النافذه واضعه سماعه الاذن تستمع للقراءن الكريم ..ف كان دائما الضماد للروحها وتجد في كلماته الدواء للقلبها

وملك ولبنى يتحدثون معا

وسيف ينظر على ساره فى المرآه كل فتره يتمنى ان ترفع عينها ولو مره

واياد الذي كان ينظر لملك يراقب تعبيرها وتفاعلها في الحديث مع لبنى ليبعد نظره عنها وهو ينظر للطريق أمامه ويفكر في رد فعلها عندما يصلوا للمكان
_________________________________
وفي مصر في بيت توفيق

كانت سعاد تخرج من غرفتها وهى تربط رأسها

توووفيق ..تووفيق

لتبدأ في التحدث لنفسها :

اظهر أنه مش موجود يلا في نصيبه  الجبان الموكوس اللي كل شويه ساره هتيجي ، ساره هتعمل ، ساره مش هتسكت ، داهيه تاخدك  انت وساره بتاعتك .._لتشهق فجاءه _ ولا لا يا سعاد لازم تاخدي بالك البت دي عملا زي العفاريت بتطلع في اي وقت وأي مكان ، طب اروح فين ؟ ارجع البيت القديم ؟ لا هي عارفه مش هينفع ...اروح مع توفيق اسكندريه ؟ لا توفيق دا هيضيعنا
لتكمل بعصبيه :
تؤ وبعدين بقى ف البت دي ..حته بت لا راحت ولا جت تعمل فيا كدا ليه وانا هخاف منها ولا ايه

لتجد امير يدخل من الباب لتهدأ قليلا لتجده يجلس أمامها ويمسك يدها ويقبلها لتبتسم له

_سوسو

_حبيب سوسو

_عايزه اسئلك ف حاجه