غضب الليل (مكتمله )

اقتباس 2

بعدما رحلت السيارت التي رفقتهم ف زفتهم نظر لها بفرحه يكاد يطير من على الأرض وهو يمسك يدها بفرحه وهي تنظر له بفرحه لمعت بوضوح ف عينها تحت ضوء القمر وانعكست على ملامحها ممتزجه بالخجل لتسمع صوت
" اخيراااا ...اخيرااا يا ناس مراتي "

ليخلع رابطه العنق الخاصه ببدله زفافه بضيق وهو يقول "مضيقاني طول الفرح ..هووف"

لتضحك بخفه وهي تعلم أنه لا يطيق لاي شئ يشعر أنها تقيد حريته لتميل تخلع حذائه ذو الكعب العالي المؤلم التي أجبرتها عمتها على ارتدائه ليضحك هو تلك المره عليها ف دائما كانت تضع راحتها ف المقام الأول ثم يأتي بعدها اي شئ أو ليذهب للجحيم

لتضحك هي الأخرى  بخفه وهو يجذبها  يدخل بها من البوابه الحديديه الخارجيه يركض بها بالممر الصغير المؤدي لباب المنزل لتبدأ ضحكتها تعلو وهو يتحرك بها كأنها يرقصها ويجعلها تدور حول نفسها ليدور فستانها الأبيض اللامع معها وهو يدور حولها يقترب ويبتعد ويدها ممسكه ف يدها ويهمس لها كلما اقترب منها ويبتعد ليكمل الرقصه وتعلو هي ضحكاتها أكثر وأكثر تشق سكون الليل والقمر فوقهم وعشب الحديقه الاخضر على جانبي الممر
حتى وصلوا الأربع درجات ليتركها بططء وهو يتجه لباب المنزل يفتحه على وسعه ينحني لها ك أميره ثم يقفز الاربعه درجات يقف أمامها ينحني قليلا يمد يده ك دعوه منها وهي استجابت تضع يدها ف يده لتتسع ابتسامته بمجرد أن شعر بملمس يدها ليجذبها إليه يدور بها يضمها له ثم يحملها فجاءه لتشهق بخفه وهي تبتسم تحاوط رقبته بيدها يخطو بها اول درجه وهو ينظر ف عينها وهي تخفض نظرها بخجل ليهمس لها :
"اهلا بيكي ف ممكلتك يا موزتي "

____________________

اقتباس 2

#ما بين الأبيض والأسود #