معجزتي مع نيمار

فرصة

واخيرا قررت لتستدير ذاهبة تركض باقصى ما لديها مالذي كانت تفعله مالذي كانت تتوقع ان يحدث يبدو انها رفعت امالها كثير هي فقط احدى معجباته وهو فقط كان يقضي وقته باستمتاع معها ولفت انتباه جماهير استمرت بركض بينما دموعها بفعل قد سبقتها لا تعلم سبب هي معجبة به فقط فلماذا بكاء الان. اليكس: انا غبية.. غبية.. كيف اتوقع ان يحدث شيء اكبر.. يالي من غبية.. ركضت باقصى ما لديها حتى انها لم تنظر ورائها.. ويبدو ان مكان الذي تركته قد وصل اليه بطلنا لكنه لم يلمحها ابدا شعر بخيبة كبيرة مالذي حدث معها لماذا ذهبت وتركته نيمار الذي لم يجرب من قبل خسارة يشعر الان انه ضيع اهم اهدافه... كان مستغربا وحائرا ولم يشعر الى بتلك يد التي ربتت عليه كان يظن انها هي لكن ما ان استدار وجدها فقط مذيعة تلك لهفة التي كانت بملامحه اختفت وظهر بدلها يأس وحزن اكتفى فقط بتجاهلها وعودة الى اخذ حقيبته حتى يذهب وبفعل لقد شعر لاعبين بتغير مزاجه متعودين عليه عند فوزهم يكون متحمس لهذا بادر مبابي بسؤاله: مابك ماسبب هذا تغير. نيمار: لاشيء. ميسي: هل اضعتها؟ نيمار: لم اجدها لا اعلم ما حدت لم تكن هناك كيف سأعثر عليها الان انها حبي انا معجب بها.. نظر له اعضاء بصمت... سورايز:ان كان مقدرا لكم ان تكونوا مع بعض اكيد ستلتقي بها.. اكتفى نيمار فقط بنظر له ليحمل حقيبته خارجا مع مبابي الذي حاول ان يخفف عنه وينقص عليه خيبته.. اما عند بطلتنا فكانت قد وصلت لمنزل وهي مختبئة في فراشها هاتفها يرن لكنها لا ترد فقط اطفأته تشعر بسوء كما لو تم تلاعب بها ولم تختفي كلمة "عاهرة سهلة" من راسها سوف تجن سوف تجن هكذا.. اليكس: لست عاهرة.. انا لست عاهرة.. لست سهلة.. لم يتلاعب بي.. ضغطت على راسها تخبئه بين يديها وكل مابدر في راسها تلك لحظة كلام صديقتها ميا: يا غبية تعلمي ان تستغلي فرصك كوني قوية انظري لي لا اجعل اي كلام يأثر فيني لانني اعرف نفسي ومادمتي صديقتي فأنا متاكدة انك مثلي تمنح فرصة لنفسها ولا تهتم لكلام ناس.. رفعت راسها بهدوء بعد تلك ذكرى التي تكررت في ذهنها هذا كلام قالته لها صديقتها لها عندما تعرضت لإساءة من قبل والدتها بكلام جارح... أليكس: هذا صحيح ربما هو بفعل معجب بي لماذا خرجت انا غبية تأثرت لكلام فتاتين لكن اظن انه ليس علي ان انتظر ان يكون لاعب مشهور مثله حبيبي اوفف.. ارتمت على سرير بحزن لتغط في نوم غير عالمة بما يحدث من حولها او ما يحدث الى بطلنا...
اليوم موالي......
لقد قضته اليكس في منزل كما انها ردت على اتصالات صديقتها والتي اخبرتها ما حدث وتكلمت ما اخيها يبدو انه علم انها كانت في مباراة ويعلم ما حدث وقد اخبرها بخبر صادم والدتها ستتزوج وسألها ان كانت تريد قدوم هي اكتفت فقط بصمت وهو علم انها لن تقول شيء لهذا اغلق خط.... اما عند نيمار فقط  قضى يومه مع اصدقائه مبابي وميسي وسواريز وڨابريال لعبوا مصارعة ثم خرجوا الى مقامرة وثم انهوا يومهم بملهى حيث اكتفوا بسماع كلام نيمار عاشق الذي لم يتوقف عن وصف وكلام عن فتاته التي لا يعرف اسمها حتى.. وهكذا مر هذا يوم
صباح يوم موالي استيقظت اليكس كعادة بكسل انها بفعل دب محبا لنوم جهزت قهوتها وقليل من فطائر واتصلت بصديقتها مكالمة فيديو لتدردش معها. ميا؛: انظروا من يتصل بي.. الان حتى تذكرتني يبدو ان نيمار اخذك مني. اليكس: توقفي عن ذكريه انه بعيد كل بعد عني هذه تبقى فقط احلام. ميا: اها لا اظن هذا ليست احلام انت من لا تمنحين نفسك فرصة. اليكس:  فرصة!!. ميا: نعم انتي لا تمنحينه فرص ولا تمنحنين نفسك فرصة كيف تذهبين بينما هو كان ينتظرك اليوم مباراتهم فلتذهبي لحضورها انها بنفس ملعب.. اليكس: كيف حال والدتك؟ فهمت ميا انها تغير موضوع لهذا جاراتها فقط ليقضوا وقتهم بمزاج مع بعض ومزاح.. بينما عند نيمار تحديدا في نادي كان يتدرب مع فريقه تفكيره متوقفا فقط عليها على فتاة شقراء التي سرقت قلبه وروحه يتمنى من قلبه ان تحضر لا يزال له امل انها ستحضر..
مساءا.. ♡♡♡♡
كانت ساعة سابعة ونصف مما يعني ان مباراة ودية بين باريس سان جرمان و تشيلسي قد بدأت منذ نصف ساعة لقد فقد نيمار امل بفعل لحضورها لم يترك مكان ولم ينظر فيه هذا جعله يشعر بغضب لهذا ركز فقط على كرة وكان كلما فقد احد زملاء فريقه كورة اسمعه كلام سيء لكن لا احد حاول ان يشاجره كانوا يعلمون بفعل ان هذا يحدث بسبب تلك فتاة لهذا اكتفوا فقط بمجاراته.. اما عند بطلتنا كانت تجلس في اريكة تقلب قنوات في تيلفاز تاخرت على مشاهدة مسلسلها وهذا اغضبها لهذا اكتفت بتفحص قنوات بملل توقفت لوهلة في قناة رياضية كانت تعرض مباراة اليوم نطقت بلهجتها فرنسية ثقيلة"مباراة ودية بين باريس وتشيلسي" كان فريق نيمار بفعل متقدم بهدفين رغم مدة قصيرة تنهدت بعمق وهي تنظر اليه يلعب وهو مركز شعرت بنوع من حزن كونه لم يرفع راسه ابدا او حتى نظر الى مدرجات هذا اشعرها بخيبة يبدو ان كلام اخرين كان صحيح كانت فقط لحظة عابرة استمتع معها.. اعلن حكم صفارة نهاية شوط اول لترى لاعبين يتوجهون لشرب ماء ومنهم من رمى نفسه يرتاح وانزعجت كون نيمار لم يظهر في هذه لقطات كم ارادت رايته ارجعت جسدها للخلف تستمتع لتلك اعلانات بينما تتذكر كلام صديقتها تشعر بثقل على صدرها لا تعلم ما تفعل وكيف وصلت الى هنا اعادها الى واقع بداية كلام معلق بصوت مرتفع لتعدل جلستها تشاهد وهاقد ظهر فارس احلامها انتفضت بخفة عندما راته ينظر الى مدرجات كأنه يبحت عن شيء.. معلق:  يبدو ان نيمار اضاع شيء بين جماهير.. اليكس: هل يبحث عني؟ وقفت من مكانها بسرعة لم تكن تنظر لشيء رغم ان لقطات قد تغيرت ولم يعد يظهر نيمار الى انها فقط وقفت عن اريكة تنظر بشرود وقد خطر في راسها كلام صديقتها... اليكس: فرصة.. فرصة لي وله.. اجل انها فرصتي......