سوء فهم

879 38 25
                                    

اصابتها صدمة نيمار تجاوزها كما او انه لا يعرفها..... تبادرت كل لحظاتها معه لتصرخ بقوة: لايحق لك هذا.. استدرات بعد تلك جملة لتجد اخر توقف بخطوات بعيد عنها دون ان يستدير ينظر لها..اخذ اخر نفس عميق ليقرر اكمال طريقه وهاهي توقفه مجددا بكلامها مرتفع: هل كنت فقط لحظة؟.. ساد صمت بينهم وهاهو قرر أخيرا أن يستدير يواجهها ملامحها كانت غاضبة وعينيها احمرت من دموع على عكسه كان متحكم في مشاعره ليتقدم ناحيتها بهدوء واقفا ينظر لها. نيمار: من انتي؟ من؟ نظرت له بصدمة اليكس: ماذا؟ هل نسيتني؟ نيمار: انت لست بفتاة التي احببتها.. استدار لتوقفه مرة اخرى صارخة: هل كنت عاهرة سهلة لك؟شهقت بخفة عندما دفعها اخر على جدار ضاربه بيده بقوة امام وجهها معبرا عن غضبه نظرت لملامحه بخوف هذه اول مرة تراه هكذا لقد علمت انها لمست وتره حساس.. نظر لها بغضب مخترقها بنظراته ليتكلم. امام وجهها: ماذا تقولين الان اليكسندرا الست انتي من تخليتي عني انت من تركتيني وتشكين بحبي الان لقد فعلت كثير من اجلك الكثير ومع ذلك بمجرد ان بعض ناس رفضوا علاقتنا تركتيني هل هذا حبك لي؟ من كان يتلاعب بأخر اجيبي تكلمي... صرخ اخر كلامه بينما هي اغمضت عينيها بخوف.. قضم شفافه بندم على غضبه عليها ليبتعد بهدوء مستدير لذهاب: انها مشكلتك اليكسندرا ان اعتبرتي نفسك عاهرة..لينظر الى مظهرها مكملا كلامه:مشكلتك ان لم تثقي بنفسك... حمل عكازه ليسير خارجا بينما هي وقفت في مكانها تنظر لظهره الى ان اختفى من امامها لم تنجح.. لم تمتلك حتى شجاعة كافية لمواجهته هي تعلم انها مخطئة وانها ظلمته معها....... لقد تركها انتهى كل شيء بينهم الان..

منزل نيمار ♡♡♡
كان قد وصل منذ ربع ساعة وهو الان جالس مع ابنه في اريكة سعيدا ان هذا صغير يعتني به.. دافي: هل سنعود الى برازيل؟؟ نيمار: نعم لم يعد هناك حاجة لبقائي هنا وانا مصاب الى ان اشفى دعنا نستمتع في برازيل.. اومئ له صغير بحماس ليتعانقوا.. قاطع حضنهم ذلك رنين هاتفه كانت رافيلا أراه لإبنه ليقول: هاقد عادت مزعجة لإتصال بي.. ضحك دافيد ليبتسم اخر معه مجيبا على هاتف بسعادة.. نيمار: ماذ الان رافيلا؟.. رافيلا: هل هكذا تعامل اختك؟؟ غبي حقير سوف اقيم حفلة بعد يومين اردتك ان تخبر اليكس لتأتي انها لا تجيب علي. نيمار: لقد انفصلنا.. صمتت لبرهة غير مصدقة ما قاله اخاها ولم يدم هذا الى ان صرخت: ماااذااا.. ابعد اخر هاتف من اذنه بإنزعاج ليتكلم بعدها بتذمر: ياا غبية اذني... رافيلا: لماذا؟ وكيف حدث؟ ولماذا لا اعلم؟ لحظة لحظة لقد اخبرت اليكس انك مصاب واخبرتني انها ستأتي لرايتك ومن بعدها لم استطع تواصل معها هل هذا صحيح؟ لماذا انا اخر من يعلم؟. اجابها تاني بملل: لقد حدث كل شيء بسرعة.. توقف عن كلام عندما استوعب كلام اخته. نيمار: ماذا اعيدي ماقلتي؟؟. رافيلا: اعيد ماذا؟؟ انني لا اعلم.. نيمار: كلا كلا كلام الذي قبله... رافيلا: انني اخبرتها بإصابتك. نيمار: نعم هذا اشرحي لي. رافيلا: اه لقد نسيت فقط ان اخبرك.. امي شعرت بقلق عليك وانت لم تجب لهذا اتصلت بها هي كونها ستكون بجانبك لكنها لم تجبني الا لوقت متأخر اخبرتني فقط انها بروسيا وستعود... لم يتكلم هو فقط بقي مصدوم من ما سمعه هل اتت من اجله من روسيا الى هنا لتطمئن عليه وهو فقط قابلها بغضب ومعاملة سيئة دون ان ينتبه كان قد اغلق هاتف بوجه اخته... شعر اخر بتغير والده ليربت على يده. دافي: ابي هل انت بخير؟. نظر اخر لإبنه ليتكلم بعدها بسرعة: لقد ارتكبت خطأ دافي.. دافيد: فلتصلحه اذن.... اومئ له اخر بسرعة ليستعد لنهوض حيث ساعده دافي الى خارج وهناك اتى سائق وساعده على ركوب ليقود به سيارة ناحية مشفى... بحث عنها هناك لم يكن لها اثر ذهب الى شقتها قديمة وايضا لم يجدها ظن انها يمكن ان تكون في مطار عائدة لكن لم تكن هناك اي رحلات لروسيا ليلة عاد الى منزل بيأس.. الطرق اغلقت بينهم... فقد امله اخير هي تركته مجددا.... فات اوان مجددا...

دخل غرفة ابنه ليجده نائم نظر له بهدوء نائما كملائكة ليقبل خذه متجها الى دولاب ملابس بعادة يضع بعضا من ملابسه في غرفة ابنه حتى اذا كان متعب يأخذ من هذه خزانة فقط وينام مع ابنه لهذا هذا مافعله الان غير ملابسه بصعوبة بسبب كسر رجله حيث بقي فقط بشورت وترك صدره عاري كعادة ليستلقي بجانب ابنه معانقه نائم مبتعدا عن هذا عالم سيء

دخل غرفة ابنه ليجده نائم نظر له بهدوء نائما كملائكة ليقبل خذه متجها الى دولاب ملابس بعادة يضع بعضا من ملابسه في غرفة ابنه حتى اذا كان متعب يأخذ من هذه خزانة فقط وينام مع ابنه لهذا هذا مافعله الان غير ملابسه بصعوبة بسبب كسر رجله حيث بقي فقط بشورت و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في ذلك وقت متأخر وبتحديد في احد مقاهي باريس كانت اليكس تجلس وتقابلها والدتها.. اليكس: لماذا اتيتي الى هنا ولماذا اردتي مقابلتي. والدتها: انا هنا لقضاء شهر عسل كما تعلمين باريس مدينة حب.. نظرت لها اليكس بنفاد صبر بعادة كانت ستبتسم لها لكنها فقط نظرت لها بإشمئزاز اي ام هذه تتفتخر امام ابنتها.. اليكس: اذا يجب ان تكوني مع زوجك الان وليس معي.. والدتها:سوف انتقل معه الى ايطاليا لن نتقابل مجددا لهذ اردت رؤيتك لاخر مرة. اليكس: قولي ماتريدين ودعيني اذهب لا اطيقك.. ابتسمت اخرى بسخرية تشرب من كأس قهوتها بهدوء لتتكلم: اتعلمين اليكسندرا لطالما ظننتي انني اكره اطفال بسبب معاملتي لك لكنني لم اكره ابدا اطفال انا كرهتك انت فقط.. نظرت لها اخرى بصدمة لتتكلم بصعوبة: للماذا؟. نظرت لها والدتها بابتسامة لتكمل: كنتي تبتسمين كثيرا.. تبتسمين لأي شخص نظر لك كثيرة تفائل وكلام وانا كرهت ذلك.. عندما يكون انسان يافع وفاتن دائما ما تصفعه حياة ويمكنني ان ارى ذلك عليك الان.. اختفت تلك ابتسامة التى اكرهها.. انزلت اليكس رأسها بهدوء لتتكلم: مررت بما يكفي لأتغير... ابتسمت والدتها لتقوم.. كانت ستذهب تاركتها ولكنها توقفت متكلمة: ارى انك خسرتي نفسك فقط لترضي اخرين.... لم أخطأ عندما كرهتك... قالت اخر كلامها ذاهبة بينما اخرى لاتزال في مكانها متذكرة كل طفولتها ومعاملة التي حصلت عليها.. والدها تسبب بدخولها لمشفى عدة مرات حاولت اكثر من مرة انتحار بسبب كلام والدتها هذا... عوملت معاملة حيوان كانت فقط تطيع كلامهم دون كلام او سؤال بعد ان انفصلوا ارتاحت منهم كونها كانت مع اخيها فقط.. ابتسمت بخفة تربت على قلبها تشعر بألم بحياتها كلها لم تحصل على اي حب حتى الذي وثقت به تركها بعد ان لحقته.. اليكس(بخفوت): اردت فقط تحرر.......


معجزتي مع نيمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن