معجزتي مع نيمار

حبنا

اليكس: دعنا نلتقي... من بعدها اغلقت هاتف دون سماع اي رد منه ارتدت معطفها و حملت هاتفها خارجة من منزل بعد ان ارسلت له عنوان لقائهم كان في ذلك مطعم مقابل لبرج ايفل. اما عنده.. نيمار:صغيري ربما اتأخر لهذا نام لاتنتظرني.دافي: حاضر ابي.. قبل خذ والده الذي استدار ذاهب بعد ان اخذ مفاتيح سيارته مسرعا حيث تنتظره اخرى والتي كانت قد وصلت بفعل تنظر الى خارج نافدة حيث ذلك برج يشع اضواء تنتظر. ان يأتي حبيب قلبها ستقدم على خطوة كبيرة ستندم عليها اكيد قاطع تفكيرها تقدم نيمار بابتسامة والذي اسرع بسرعة يعانقها.. نيمار: لا تعلمين كم قلقت عليك. تكلمت اخرى بهدوء بينما تنظر له: اسفة.. نظر لنحافة وجهها وملامحها التي شحبت.. نيمار: هل انتي بخير؟ هل انتي مريضة.. اليكس: انا بخير. نيمار: فتاتي انا سوف احاسب اي شخص يعارضنا بفعل قمت بمقاضاة كل من اساء لكي لهذا لا تتعبي نفسك وار... قاطعت كلامه هي بهدوء: دعنا ننفصل نيمار.... حل صمت للحظة بينهم والذي قطعه صوت مرفقات

نظرت لذلك منظر مبهر لتبتسم بسخافة بينما هي هنا تنهي علاقتها هناك الان من يعترف لفتاته.. ذلك صخب الذي لفت انظار اليكس لم يجعل نيمار يتحرك ولو إنش هو جالس بصدمة وهاهي خرجت منه كلمة واحدة: لماذا؟؟ تسائل بهدوء لافت انتباه اليكس التي نظرت له هذه مرة بابتسامة. اليكس: لأنني اريد هذا.. نيمار (بصراخ): لكنني لا اريد.. لا تكوني انانية.. اخبرتك انني سأحاسب كل من يقف ضدنا.. وقفت اخرى من مكانها بينما نظرت له بعينيها باردة التي اعجب بها

اليكس(بهدوء وبرود): استفق نيمار من ستحاسب من العالم كله يقف ضدنا وانا جبانة لأواجه كل هذا انا وانت غير مقدر لنا ان نكون مع بعض. تجاوزته ذاهبة لولا سحبه لها محاصرها بغضب: لا تغضبني اليكس لا تفعلي هذا بنا نحن نحب بعض. نفذ صبر اخرى لتدفعه عنها صارخة: نحن من عالمين مختلفين حبنا لن يكون كافي ابدا لنكون مع بعض.. تنهدت تنظر لأخر الذي وقف ينظر لها بخيبة انها تكره ذلك وجه. اليكس(بنفسها):لا تظهر ذلك وجه سأضعف توقف انا أشمئز من ذلك وجه بائس.. استدرات تعطيه بظهرها لتقول بهدوء: دعنا لا نلتقي مجددا سأعود لروسيا .. وداعا.. قالتها بخفوت لتسير ذاهبة تاركة اخر الذي وقف لوهلة ليصرخ بغضب محطما تلك طاولة والذي حدث بعدها انه جلس في ارض بيأس يشعر ان قلبه يتحطم.. لقد سقطت دموعه من اجلها... اما عندها ما ان ابتعدت اسرعت بركض الى ان توقفت في مسافة معينة تنظر لتلك سماء التي ملئت اضواء مبهجة بسبب مرفقعات شعرت بضباب دموعها تجمعت لتسقط ارضا تبكي كل من كان يمر يستغرب منها... من مسافة بعيدة كان نيمار ينظر لها من نافدة سيارته بحزن هي تظلم نفسها وتظلمه كان قد قرر ان يلحقها لكن ما ان رأها بتلك حالة لم يقوى على اقتراب حتى اكتفى بمراقبتها الى ان جمعت شتات نفسها وغادرت لشقتها....
خامسة صباح
كانت تقف امام مرأة بينما تحمل مقص في يدها نظرت لشعرها احمر طويل لترفع مقص قاصته دون تردد ببرود قصته الى حد اسفل اذنها نظرت لتلك صبغة سوداء موضوعة هناك لتضعها على رأسها دون تردد هي ستتغير هذا سيحدث اكيد نظرت الى هاتفها الذي رن نتيجة وصول رسالة لتحمله واول ما وقعت عليه عينيها كان....