بجانبي

893 35 17
                                    

اعزائي دعونا نعود بالزمن بساعات قبل حدوث كل تلك احداث عند بطلتنا.....
باريس تحديدا في منزل اللاعب مشهور نيمار جنيور دا سيلفا ساعة الان 6صباحا بعادة هذا وقت تدريب نيمار لم يخرج للان هو فقط جالس على اريكة منذ خمس ساعات كصنم شعر بيد صغيرة توضع على كتفه نظر لها ثم الى صاحبها كان ابنه دافيد ابتسم له بهدوء ليعانقه بحنان بادله تاني يحشر نفسه اكثر في حضن والده. دافي: صباح خير ابي. نيمار: صباح نور صغيري.. فصل صغير عناق ينظر لوالده بحنان وابتسامة. دافي: انه وقت مغادرتك لنادي ابي.. اين اليكس الم تأتي معك بارحة. نيمار: لا تذكر امرها مجددا...... تنهد بعمق على حالة والده ليعانقه مجددا واخر بادله يريد ان يشعر ان هناك من يقف معه بجانبه دائما لا يتركه مهما حدث ودافي لوكا لم يكن بذلك طفل صغير هو يفهم هو يعلم ان والده ليس بخير الان.. بقيوا لحظات هكذا الى ان قرر نيمار ابتعاد عنه عليه ذهاب الان لم تكن له طاقة ليغير ملابسه حتى قرر فقط خروج بهذه.. لا رغبة له بشيء اصلا...

ترك دافي بمنزل من شدة شروده لم يلاحظ ابدا قلق صغيره عليه هو فقط اراد ان ينساها ان تذهب من عقله ولاشيء يمكنه فعل ذلك غير كرة..... وهذا ماحدث بفعل اخرج كل غضبه الذي كبحه وخيبته ويأسه في لعبه لاحظ. جميع ذلك لكن لااحد تجرأ ان يسأل.. هم يعلمون بفعل ان اشاعات التي حدثت سببت له اضرار في علاقته الجميع حصل لهم هكذا منهم من تقبل هزيمته ومنهم لا.. مثله.... كان يلعب بمهارة ومركزا مع كرة هم الان يلعبون كفريقين متضادين هكذا قسمهم مدرب كان يرواغ ميسي للفريق مضاد له وبحركة غير ارادية سقط على ارض كانت لحظة لم ينتبه لها احد ولهذا فور سقوطه اسرع جميع له بخوف لم يعرفوا ما حدث بسبب اغمائه.. لهذا اوقفوا جميع تدربيات و اسرعوا بنقله الى اقرب مشفى يعالجه الخبر انتشر بسرعة بأنحاء حتى عائلته في برازيل وصلها خبر رافيلا اسرعت باتصال به لتتأكد من ما حدث لكن لا رد منه حتى اليكس ولم ترد عليها هذا جعلها تفقد اعصابها ارادت سفر وذهاب عنده لكن لم تتوفر اي تأشيرة لباريس في ذلك وقت.....
مرت ثلات ساعات وهاهو نيمار يستعيد وعيه كان ابنه بجانبه رغم حالته تلك ابتسم بهدوء ليستقيم بهدوء معدلا جلسته حيث اسرع ابنه ناحيته يعانقه يبكي.. دافي: كنت خائفا ان تتركني.. عانق اخير ابنه يهدأه.. نيمار: لن اتركك ابدا مهما حدث والدك بخير الان.. اظهر ابتسامك تلك.. لم يجبه تاني فقط عانقه اكثر يحشر نفسه في حظن والده يستمد طاقة لقد عاش كابوس وحده من دون والده لا احد بجانبه... ربت نيمار على ظهر ابنه بهدوء بينما يتكلم بهدوء: انا هنا الان.. لن تشعر بخوف صغيري والدك يحبك.. ابتعد تاني بعد ان هدأ نظر نيمار لقدمه كانت مضمدة لم يستطع ان يتحرك.. طرق على باب ليدخل طبيب من بعدها مع مدرب... طبيب: كيف تشعر الان؟ نيمار: برأيك بماذا وانا بهكذا حالة؟. تحمحم طبيب بهدوء ليعدل نظارته يتكلم: تعرضت لكسر برجلك سيمنعك هذا عن لعب لمدة اضافة انه ينقصك فيتامينات لقد اغمي عليك بسبب ذلك.. اومئ له تاني بهدوء يصغى لكلامه ليكمل اخر: تستطيع خروج يوم بما انك استعدت وعيك. مدرب: سيتوجب عليك مغادرة حتى لا تكثر اشاعات. نيمار: نعم اعلم اظن اخبار وصلت لعائلتي لهذا سيتوجب عليا طمأنتهم... وافق اثنان ليتكلم مدرب: سأجهز سيارتك بخارج فلتستعد انت ودافي لوكا لخروج.. خرج اثنين لينظر لإبنه الذي لايزال متشبتا به ليقبل خده بحنان.. نيمار: هيا صغيري دعنا نخرج الان. دافي: هيا ابي.. اسرع بإحضار عكاز لوالده حيث وقف تاني بصعوبة هو معتاد على اصابات هكذا لهذا لايجد صعوبة في استخدام هذا عكاز.. نيمار: فلتأخذ حقيبتي وتسبقني سوف اتصل بعمتك لأطمئنها.. اومئ له دافي بسرعة ليسرع بخروج...حمل نيمار هاتفه حيث وجد اتصالات كثيرة من اخته انصدم عندما وجد ان اليكس اتصلت به لكن لم يهتم هو سيحترم رغبتها لقد ارادت تركه وهو اكيد لن يقف ضدها ابدا اتصل على اخته والتي اجبته بسرعة تتكلم: نيمار هل انت بخير؟ لماذا لم ترد؟ ماذا حدث لك؟ امي قلقة.... لم تترك له ابدا مجال للكلام تنهد بعمق ليتكلم بعدها مقاطعها: رافيلا حبيبتي انا بخير لقد اصبت فقط اصابة خفيفة اخبري امي ان لا تقلق علي حسنا.. رافيلا: كيف اصبت؟ هل انت متاكد انها اصابة خفيفة.. نيمار: انا الان بمشفى عندما اصل للمنزل سأكلمك.. اغلق خط بسرعة دون انتظار اجابة منها هو يعلم انها ثرثارة ولن تتوقف الا ان تعرف ما حدث... رافيلا: لم يمنحني حتى مجال لأخبره انني اتصلت بأليكس.... رفعت كتفيها بعدم مبالاة لترتمي على اريكة براحة ناسية امر.....

في ذلك وقت امام مشفى دخلت اليكس بصعوبة بسبب كثرة صحافين عند بوابة مشفى لتسرع ناحية موظفة استقبال كانت ستسأل لكن تذكرت انها اكيد لن تخبرها وستعتبرها احدى معجبات او صحافين لهذا فقط تخطتها واكيد لا احد سيشك بها وهي بتلك ملابس.. انه زمن اهتمام بمظاهر فقط لا شيء غير ذلك

بحثت في كثير من طوابق وهاهي امام طابق اخير طابق شخصيات مهمة دخلته بسهولة و بكل نبل بمظهرها هذا  سارت بهدوء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بحثت في كثير من طوابق وهاهي امام طابق اخير طابق شخصيات مهمة دخلته بسهولة و بكل نبل بمظهرها هذا سارت بهدوء.. خطوات كعبها فقط التي كانت تسمع في رواق الى ان توقفت بصدمة تنظر للذي امامها ودموع تجمعت في عينها. اليكس(بخفوت): نيمار.. نظرت له كان مصاب حقا رجله كلها مغطاة وهو يرتكز على عكاز.. لم يكد يتعرف عليها بطلنا لقد تغير مظهرها كانت اكثر انوثة من قبل مظهرها ذلك جعله يعلم ان فتاته ذهبت مرت على احداث محتها كليا.. كان مصدوم لم يتوقع ابدا ان يلتقي بها ماذا تفعل هنا؟ ولماذا هي بهذه ملابس؟ هل هي هنا تبحث عن حبيبها؟ هل حبيبها يملك هذا مشفى؟ هل هي مريضة؟ كل تلك راودته الى سؤال واحد.. هل هي هنا من اجله؟ هذا فقط ما لم يخطر بباله تنهد بعمق يتبادل معها نظرات الى ان قرر تقدم فقط كانوا بعيدين عن بعض بخطوات كثيرة.... اكتفت اليكس فقط بوقوف بصدمة وهي ترى اخير يتقدم ناحيتها او هذا ما ظنته حيث ماحدث كان اكثر من صادم لها.. لقد قام بتجاوزها هو تخطاها بوجه بارد كأنها غير موجودة توقف زمن عندها للحظات.. تخطاها كأنه لا يعرفها ابدا.....

معجزتي مع نيمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن