لا مزيد من اعذار

1.3K 39 8
                                    

وقفت من اريكة. اليكس: سأذهب اليه لقد قررت لن اضيع فرصتي لا مزيد من اعذار... اسرعت الى غرفتها تغير ملابس نوم تركت شعرها منسدلا كما هو بلونه باهي لتسرع الى خارج اسرعت الى تقاطع شارع لتركب تاكسي. اليكس: سيدي ارجوك الى ملعب باريس بسرعة. اومئ لها سائق بينما هي اعتلتها ابتسامة لتفتح هاتفها تراقب مباراة لقد اخذت وقت لتفهم امر تبقت نصف ساعة على نهاية مباراة عليها ان تسرع.. مرت عشرين دقيقة ليتوقف سائق امام ملعب دفعت اليكس ثمن لتخرج بسرعة بينما تصرخ: احتفظ بباقي.. ركضت باقصى مالديها لداخل جيدا انها كانت ودية لهذا لم يكن هناك جمهور كبير جدا جدا استطاعت ان تجد تذكرة كانت اخيرة اشترتها لتدخل بسرعة وماان دخلت وقفت فوق مدرجات تبحث بعينيها عنه اين هو اين هو عاشقها اين.. هاقد رأته كان واقف ينتظر ان تمرر له كرة اعتلت ابتسامة وجهها لتسرع بنزول باقي ما لديها للاسفل حيث مقاعد امامية لم يكن لها مكان لها لهذا اكتفت في وقوف عند ممر لتصرخ بأقصى مالديها: نيماااار.. نيمااااار... اخذت شهيقا لشدة صرختها وهاقد استدار ينظر حيث يتم مناداته بتلك قوة ليجدها تنظر له كانت تقف بابتسامة عريضة بينما رفعت يدها كما لو تحيه نظر لها بصدمة لا يصدق ما يرى انها هنا امامه هذا يعني انها تحبه تحبه.. نيمار: لقد اتت انها هنا.. نظر لها بسعادة كبيرة ليحيها بيده مرسلا قبلة طائرة جعلتها تشعر بخجل اشارت له اين ستجلس ليومئ لها مستمرا بلعبه لم يبقى كثير من وقت اصلا وبفعل اعلن حكم على نهاية مباراة وعلى فوز باريس الشيء الذي لم تتوقعه بطلتنا هو تخطي نيمار لحاجز وتقدمه حيث تجلس بينما يحيط به منظمين حتى لا يتأذى لم تتوقع ما حدث فقط فتحت عينيها بصدمة عندما سحبها في عناق حميمي.. نيمار: لقد اشتقت لك لا تتخيلين كم انتظرتك حتى فقدت امل. اليكس: انا فقط.. انا امنح لنا فرصة... شد على عناقها اكثر الى ان تكلمت هي مجددا. اليكس: هذا مخجل.. ضحك بسعادة ليبتعد بينما يمسك بيدها يسحبها معه لداخل ملعب حيث القت تحية على لاعبين واكتفت بنظر بصدمة وخجل لهم ما هذا الذي يحدث في حياتها... سارت معه في ذلك ممر ليوقفها ببعض خطوات عن غرفة تبديل. نيمار: انتظرني ساغير ملابسي بسرعة انا احذرك هذه مرة.. اومئت له بابتسامة ليبادلها مقبلا خدها ومسرعا بدخول غرفة تبديل.. تحسست خذها بخجل لتقول: هل هل هذا شيء عادي عنده.. احم.. قاطع تذمرها وخجلها مرور تلك فتاة مثيرة من امامها والتي لم تعرها اي اهتمام حيث اسرعت بدخول. اليكس: من هذه فتاة؟ لا اظن انها تعمل هنا وبهذه ملابس.. اشعر بفضول لابأس ان اختلست نظر لقد فعلت هذا من قبل اصلا .. تقدمت ناحية باب لتفتحه قليل تنظر ولكن كل ما حدث بعدها انها وقفت مصدومة.. كانت تلك فتاة تعانق نيمار بقوة لم تفهم كلامهم الى كلمة واحدة.. حبيبي.. شعرت كأنها في ظلمة كأنها تقع في حفرة.. لم تنتبه لنفسها حيث انها فتحت باب على وسعه دون شعور ويبدو ان هذا قد لفت انتباه بطلنا الذي نظر بصدمة لحالتها حيث علم انها فهمت موضوع بخطأ ابعد فتاة عن حظنه مقتربا من اليكس كان سيتكلم ولكن تغير ملامح اليكس جعله عاجزا عن كلام حيث احتدت ملامحها لتبتسم بسخرية: هل كنت سهلة عليك لتلك درجة... حتى انني منحتك فرصة لغبائي. نيمار: الامر ليس كما تظنين... قاطع كلامه صفعة التي حصل عليها منها لم تنتظر من بعدها اي شيء هي فقط استدارت ذاهبة بسرعة وفي طريقها اصتدمت بلاعبين الذين استغربوا من حالتها حيث خرجت تبكي يغطي وجهها شعرها احمر... ما ان دخلوا غرفة حتى وجدوا نيمار يصرخ على اخته رافيلا.. نيمار؛: بسبب لعنتك لقد فهمتني غلط.. اللعنة فقط اللعنة... رمى قميصه ارضا ليسرع خارجا ورائها ولكن اين سيجدها كانت بفعل قد خرجت من ملعب كليا انها ماهرة في هرب.. كانت تركض وتركض تبكي وتبكي توقفت بها اقدامها امام بحر ولم تستفق الى ان لامسها نسيم بارد للبحر لترفع نظرها الان حتى شعرت انها ابتعدت وانها في مكان لا تعرفه نظرت بهدوء للبحر لتخرج شهقة من فمها وتليها صياح وبكاء من بعدها بكت بكل ما لديها لقد وضعت احلام كثيرة هذه مرة توقعت كثير.. أليكس: لن اضع مزيد من اعذار لن الوم احد بعد الان لن افكر به بعد الان لقد كنت هدف سهل عليه لقد اعتبرني احد عاهرته.. انفجرت ببكاء مجددا عندما تذكرت عناق حميمي ذاك وتلك كلمة... قضت ساعات جالسة هناك تبكي وتفكر الى ان استجمعت نفسها وقررت ان تعود لكنها لا تعرف اين هي بفعل لا تتذكر حيث كيف وصلت هنا... اخذت تصير في شوارع بهدوء بينما تبحث عن مركز شرطة اوقف سيرها صراخ طفل في شارع الذي كانت تمر منه هي اكيد لن تذهب سوف تتفقد وبفعل هذا ما حدث.. تقدمت تنظر لتجد شابان يبدو انهم في ثانوية يحصرون طفل يبدو انه صغير عليهم ربما عمره 11سنة. اليكس: لحظة لقد رايته من قبل هذا انه ذلك طفل الذي كان يلعب مع كلب لكن ماذا يفعل هنا.. تقدمت بسرعة لتصرخ: هاااي انتم ماذا تفعلون وقفت امامهم لتغطي طفل بينما هو ينظر لها بهدوء.. طفل: اذهبي لا تتدخلي. استدارت لتبتسم له: انك تحتاج مساعدة وانا اكيد لن اتركك.. لتستدير تنظر لشابان بغضب. اليكس: هل تنمر على طفل صغير يعتبر شجاعة.. دفعت احدهم بقوة بيدها لينطق بغضب: ما شأنك انتي ياعاهرة انه امر يخصنا.. نظرت له بغضب لتصفعه بقوة لكن ليس كما تشتهي سفن لقد قام صديقه الذي معه بدفعها بقوة لتقع على ارض نظر ذلك طفل بصدمة ليصرخ بقوة وخوف: لقد. اخبرتك ارجوك اذهبي سينقدني ابي.. رفعت اليكس راسها تنظر له كانت ستتكلم ولكن لسانها انعقد عندما رات فتى الذي دفعها يرفع عصا حديدة يوشك على ضرب طفل بها لم تشعر بأقدامها الا وانها ركضت تعانق طفل تحميه كما تحمي ام ابنها وما حدث بعدها ان شابان هربا بخوف بسبب دمائها اما هي كانت لا تزال تعانق طفل: انا سأحميك.. اغمضت عينيها ليرتكز راسها على كتف طفل الذي نظر لها بصدمة قلبه كان يتسارع خوفا وسعادة حتى والدته لم تفعل مثل ما فعلت هذه مرأة غريبة.. لكنه لم ياخذ وقتا طويلا ليستعيد شتاته حيث بدأ ببحث عن هاتفها يجب ان يتصل بوالده انها بحالة خطرة... وهاقد وجده وضع رقم بسرعة بينما لا يزال يعانقها... تم رد عن مكالمة: من معي؟؟ طفل: انه انا دافي ابي ارجوك تعال انا في مأزق.. لا استطيع ان اقول انني ابن نيمار يمكن ان يحدث شيء سيء لاميرة ارجوك تعال.. نيمار: ماذاا.. اميرة... انا لا افهمك اين انت الان والدك اتي اليك.. دافي(بخوف): بشارع أثيني اسرع.. كل ماحدث بعدها هو اغلاق نيمار هاتف واسراعه لركوب سيارته مسرعا نحو ابنه وحيد بخوف انه حياته وكل شيء.. ما ان وصل الى موقع انصدم من منظركان ابنه يعانق سيدة شابة كانت تحمل نفس لون شعر فتاته اقترب بسرعة نحو ابنه يتفقده انصدم من دماء على قميصه وما ان نظر الى وجه فتاة حتى زادت صدمته لقد خارت قواه كان يقف بصدمة ولم يستعد وعيه الا على صراخ ابنه خائف ليقوم بحمل اليكس بسرعة مسرعا بها نحو سيارة بينما تبعه ابنه يجري....

لقد مرت ساعة كان نيمار يجلس مع ابنه في غرفة تقابلهم اليكس نائمة بعمق بعد ان تم تعقيم جرحها اخبرهم طبيب انه كان خدش فقط وفقدت وعيها بسبب تعب وصدمة جلس دافي بجانبها يمسك ايدها بينما ينظر لها بحب لقد اخبر والده بكل ما حدث وكم كان نيمار سعيد ان فتاته قد فعلت كل هذا لطفل لا تعرفه... تحسس حرارتها ليشير لإبنه بخروج والذي قبل خدها بسرعة ليسرع بخروج من غرفة وتبعه نيمار بعد ان قبل جبينها بحنان وغطاها جيدا

صباح يوم موالي وقت ظهيرة فتحت بطلتنا اعينها بصعوبة وهي ترى اشعة شمس تلامس وجهها غرفتها دائما ما تكون مظلمة اين هي الان... تذكرت ما حدث لتقوم بصدمة ولكن سرعان ما هدأت عندما رأت انها في غرفة تلمست راسها لترى انه تم تضميد جرحها استقامت لتخرج من غرفة متبعة اصوات ضحكات وكلام وصلت الى غرفة يبدو انها غرفة جلوس لتجد ذلك طفل الذي انقذته ومعه نيمار لقد انصدمت حتى انها كانت على وشك وقوع لو لم تتمسك بحائط اسرع نحوها طفل ليعانقها بسعادة: اخيرا استيقظتي اميرتي انا سعيد.. ابتسمت بلطف له لتنزل لمستواه مقبلة خذه. نيمار: دافي اتركها تاتي لتجلس حتى لا تشعر بدوار.. امسك دافي يدها ليسير بها ناحية اريكة لكنها كانت تنظر لنيمار فقط وهي تتسائل:: هل هو والده.. هذا يعني انه متزوج.. ها هل خدعني.. ماذا انتظر لقد تم خداعي بفعل.. كان نيمار سيتقدم منها ليتكلم معها ولكن قاطع هذا دخول

 كان نيمار سيتقدم منها ليتكلم معها ولكن قاطع هذا دخول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتاة: لقد اتيت.. اليكس:انها زوجته.. قالتها في نفسها لتنظر الى نيمار بخيبة مستعدة لوقوف لولا كلام تلك فتاة...

معجزتي مع نيمارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن