معجزتي مع نيمار

حظي

عاد كل ذلك كلام الذي سمعته اليكس من والدتها الى عقلها.. هي غاست في افكارها.... وداع والدتها لها كان فريد من نوعه.. يالي سخافة ودعتها بإعتراف لها كم تكرهها ابتسمت بألم ماذا ستتوقع من عالم الان؟ ماذا ستنتظر ان كانت والدتها التي انجبتها تكرهها.... ايقظها من افكارها يد وضعت عليها رفعت رأسها لتجدها نادلة تعمل بمطعم هنا. نادلة:سيدتي اعتذر عن ازعاج لكنه وقت اغلاقنا لمطعم. اليكس: اوه اسفة نسيت نفسي تفضلي... ارادت ان تفتح حقيبتها لتدفع لكن قاطعتها نادلة مجددا: السيدة التي كانت معك دفعت ثمن.... اومئت لها لتقوم متجهة للخارج بعد ان تركت حساب عند مكتب استقبال هي اكيد لن تقبل اي شيء من والدتها... تخلت عنها... سارت في شوارع باريس بهدوء تستمع بنسيم بارد فتحت هاتفها تتفحصه لتجد رسائل من رافيلا واخوها تجاهلتهم كعادة لتدخل استديو صور تقلبه لتبتسم بسعادة لصورة التي جمعتها مع نيمار امام برج ايفل

ابتسمت بخفة لتقلب صورة حيث اتسعت ابتسامتها اكثر لصورة التي اخذتها لنيمار ودافي في منزل

تنهدت بعمق لتقول: اشتقت لهم اهممم.... لم يدم حزنها