كانو في القاعه يتجهزون جوري حبت كل زواجها يكون فخم وطلتها افخم بحكم انها وحيدة اهلها كانت فرحتهم غير وكانت زفتها بصوت اخوها مهند جاء عبدالعزيز ومعه هديه وقال: هذي هديتي لبنتي وحيدتي وترا بتلبسينها اليوم جوري بدموع من حب اهلها لها قامت وحبت راس ابوها وفتحت الهديه كان طقم الماس فخم مره بكت لانها ماهي متخيله تترك اهلها وتروح قرب عبدالعزيز وهو يحضنها ويمسح على راسها وقال : لا اشوف دموعك يا اغلى ناسي ومها صار كلميني واوعدك اجيك لو كنت في اخر الدنيا جوري تفرجت في ابوها وعيونها مليانه دموع وقالت : الله يخليك لي ابتسم عبدالعزيز وقرب يده من وجها ومسح دموعها واخذ العقد ولبسها ولفها على المرايه : وش رايك بذوق ابوك جوري ابتسمت من بين دموعها : يجنن
عبدالعزيز طبعاً ذا العقد لو لبسه احد بيطلع خايس بس دام بنتي الي لبسته طلع فخم جوري ضحكت بحب من كلام ابوها الي تعودت عليه وقربت وحبت راسه ويده وقال : لا عاد اشوف دموعك ولو ابراهيم نزلها دقي علي اجي اتوطى ببطنه جوري ضحكت بقوه : افا عليك انا مين عندي غيركم جاء مهند ومعه هديه وقال : تعالي شوفي هديتك ترا جايبها من برا جوري ضحكت وراحت له وفتحت الهديه كانت كعب ناعم فخم نزلت دموعها مره ثانيه بحب قرب مهند يحضنها لا تبكين اليوم يوم فرحتك ولو طولتي تبكين بيخوب وجهك ترا جوري ابتسمت وكمل وترا ذا الكعب الي بتصورينه وبتلبسينه جوري ابتسمت وقالت :اكيد دامه منك بلبسه جاء محمد: دامهم اعطوك هداياتهم جاء دوري وطلع من جيبه علبه فيها خاتم فخم الماس وقربت حضنته وقال : ودامهم تشرطو حتى انا بتشرط وهذا الي بتلبسينه جوري ضحكت : اكيد بلبس هداياتكم دامها ذوقكم اكيد فخمه مهند ضحك وتفرج في ابويه وقال : مين بيجي الزواج ؟
عبدالعزيز : الكل ان شاءالله
جوري بصدمه : كلهممم
مهند بضحك : ايه كلهم مو معناته صرتي مطيريه وحطيتي زواجك وسط مدارس
محمد بضحك : نذاله
جوري : اف والله لو احطه بنار جهنم بيحظرون
عبدالعزيز : استغفر الله بس هذولا اهلكم وقام وخلاهم
جات جميله : يله الحقو ابوكم وانتي قومي وصلو البنات يجهزونك
جووي قامت عندهم تتجهز وهي تتخيل حياتها كيف راح تكون كانت خايفه تصير حياتها تعيس بس سمت بلاه ودعت ان ربي يتمم هذا الزواج هدى جات وشافت جوري تتجهز دمعت عيونها وهي تشوف بنت اختها وبنتها الي ربتها بتصير زوجت ولدها تقدمت وحضنتها وجلست توصيها على نفسها طلعت وراحت تتجهز هي وجميله والشباب فراحانين وجالسين يحلقون وهم يغنون
محد منهم كان متوقع في يوم من الايام ابراهيم ياخذ جوري لان جوري طموحها غير وتصرفاتها غير وماتناسب ابراهيم وكانو كلهم يعرفون جوري بس مو مثل سلمان وابراهيم وظافر لانهم عيال خالتها وعيال عمها فاكانو حافظين تصرفاتها زين والكل يعرف ان تصرفاتها ماتعجب ابراهيم والكل كان في استغراب ان جوري وابراهيم صار خلاص لبعض ظافر كان يبي جوري لولده بس اخذها ولد اخوه الي هو بعد ولده ماقدر مايفرح معهم لان هذولا عيال اخوانه مهما قسى وعصب وحاول يصيطر يرجع يندم ويتقرب لهم ويعوضهم والكل كانو يدعون ان الله يفضح شيما عنده لانه ماكان يصدق فيها شي وفايز الي كان فرحان مره لان هو الي رباهم ويعتبرهم عياله محمد كان اكثر واحد مستانس زواج ولده وزواج بنته ماعمره فرق بينهم بشي وكان يقول سمو وابشرو وعبدالعزيز الفرحه ماتوصفه زواج وحيدته وكان كل شوي يوصي ابراهيم عليها والجد كان سعيد جداً وهو يشوف عياله يدينهم ببعض ومتساندين ويدعي ان الله يحفظهم لبعض ويبعد عنهم الحقد والحسد
هدى تتفرج لجميله :: مين كان متوقع ان جوري وابراهيم يتزوجون
جميله : والله محد توقع بس هم كسرو كل شي وختارو بعض
حنان اختهم : تدرون عاد وربي لايقين على بعض
هدى : ايه والله لايقين الله يحفظهم ويخليهم ويجمع بينهم في خير
الكل امين محد كان متوقع قلت لكم كان ام جميله تتفرج في بناتها وهي تشوفهم على قلب واحد مستحيل يفرقون وينافقون لانها تربيتها علمتهم يعتمدون على انفسهم ويحبون بعض مهما كان
وصلو المعازيم وبدو الرقص والطق وكان الكل يرقص ومستانسين طبعاً ريم حالفه ان ابراهيم يشوفها اليوم ماعندها كرامه تحب تهين نفسها دايم وهي عارفه ان مافيه قلبه الا جوري بس خلوها تسوي لي تبي وفعلاً طلعت لبراهيم وشافها بس ما عطاها اي رده فعل ناضرها نضرات خلتها تشك بنفسها وندمت انها طلعت له ابراهيم كان متعمد يسوي ذا الحركه علشان معاد تاخذها حلا وكل شوي وهي بوجها انزفت جوري وكان اجمل زفه اناقه وفخامه ورزانه وجمال وطبعاً جوري كانت حالفه انها ماتوفت فرصه تبي تستانس بزواجها ليله عمرها كانت ترقص ومستانسه وكل مادق مهند يقول لهم خلوها تطلع تقوله : اخر اغنيه برقص عليها واطلع وخلصت الاغنيه وجات اغنيه ثانيه ونفس الكلام لين ماصارت الساعه ٣ الفجر قررت جوري تطلع زفوها بفستانها لين سياره ابراهيم وجلسو يوصونه عليها وصلو الفندق وكان ماسك يدها وكانه يبغى كل الناس تشوف انه حبه فاز دخلو الجناح وحضنها بقوه كانه يقول اذا انا بحلم ابغى اصحى بس هو كان حقيقه كانت حبيبت عمره بين يديه باس جبينها وبكذا انتهت اجمل ليله كان ينتضرها قام الصباح وهو يشوفها نايمه بحضنه ابتسم من تذكر كل شي صار بينهم نزل يبوسها وراح يتسبح ويصلي وكان حاجز على سويسرا ومن سويسرا الا ماليزيا ومن ماليزيا الا تركيا ويمرون على دول الخليج ويرجعون هو الوحيد الي خلاه شهرين عسل خلصو شهرين العسل حقتهم ورجعو السعوديه وراحو الجنوب ببيت الجد وياليتهم ماراحو.......
