|20|

15K 775 60
                                    


قراءة ممتعة

__________________


شعرت آشلي بوجود يد كالثعبان تلتف حول خصرها، وهواء دافئ يضرب رقبتها، لا يتطلب الأمر الكثير حتى تدرك من، ابتسمت واستدارت، انحنت للأمام وقبلت شفتيه، تمسكت ذراعها بإحدى يديه والكتب باليد الأخرى "صباح الخير"

ابتسم لها دانتي جعلها تشعر كما لو أن الشمس كانت تسطع على ظهرها "صباح الخير لك انتي ايضا" انتزع كتبها من يدها وشبك يده بيدها "كيف حالكِ هذا الصباح الجميل"

"جيد حتى ظهرت" لقد سخرت وأعطته ابتسامة خبيثة، ساروا في القاعة باتجاه فصلها الأول في الصباح.

"أنا اتألم يا آش، ظننت أنكي تحبيني" صرخ دانتي بشكل درامي.

وجهت عينيها إليه ولكمت كتفه "من أنا؟ أحبك؟ لا شكرًا أفضل أن امنح حبي الكلاب، على الأقل هم مخلصون"

"اوه! أنا مخلص" توقف دانتي عن المشي وجذبها بالقرب منه "هل تريدين أن أظهر لكي مدى ولائي؟" سأل بابتسامة خبيثة.

صاحت أشلي ودفعته بعيدًا، انتزعت كتبها من يديه وواصلت المشي "هل سبق أن قام دماغك بأي تفكير أم أنه كان فقط مجرد عضوك السفلي"

"عقلي يفكر طوال الوقت، يفكر بكي في الغالب" سحب ذراعها وأدارها، ابتسم لها بمحبة "إنه يفكر في كم أنتي جميلة وكم أنا محظوظ لأنني قادر على مناداتك بحبيبتي"

احمرت آشلي خجلا ونظرت إلى الأرض، دفعته برفق "ثلاثة أشهر وما زلت جبان أكثر من أي وقت مضى"

"أنتي تحبي صفاتي" ابتسم دانتي باتساع وقبل خديها نظر إلى الأعلى وعبس"نحن في صفك"

ابتعدت عنه آشلي وتنهدت "أخيرًا يمكنني الهروب منك وجودك يجعلني أرغب في إطلاق النار على نفسي"

عبس دانتي "هاي!"

ضحكت أشلي وقبلته "سأراك بعد انتهاء اليوم الدراسي" تمتمت بشفتيه، ابتعدت عنه وغمزت قبل أن تفتح الباب، عند دخولها كانت لدى آشلي ابتسامة عريضة على شفتيها، ابتسامة لا تتلاشى لبقية اليوم.

°

°

"هل تريدين أنتي ومايلا الجلوس معي أنا و الأولاد اليوم؟" سألها دانتي عندما خرجت من الفصل، أمسك بكتبها على الفور وتشبثت يده بيدها "يريدون مقابلة الفتاة التي كانت قادرة على ترويضي"

isabella - (مترجمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن