|31|

11.7K 657 150
                                    


قراءة ممتعة

________________

تأوه أليسيو عندما فتح عينيه ونظر إلى عيون أشلي الخائفة، تدحرج على ظهره وتأوه من ألم حاد في ساقه، نظر إلى أسفل وشتم حينما رأى الدم يتساقط من الرصاصة التي اخترقت جلده.

نظر حول الغرفة التي بدأت تشتعل فيها النيران، اتسعت عيناه، ترددت صيحات في جميع أنحاء الردهة، أعطته الصيحات والشتائم المحمومة إدراك ما حدث للتو، المستشفى يتعرض للهجوم!

وقف يعض شفته ليمنع صياحه الذي يهدد بالخروج، مد يده لآشلي "علينا أن نخرج من هنا"

نظرت إليه أشلي بخوف في عينيها، أمسكت بيده ونظرت إلى أسفل وهي تلهث "أليسيو أنتَ تأذيت"

مد أليسيو يده أمام يدها "لا تهتمي، حدث أسوأ من هذا، تعالي نحن بحاجة إلى نقلكي إلى مكان آمن"

نظرت إليه آشلي، القلق يسبح في عينيها ومع ذلك أومأت برأسها ووقفت باستقامة، تمسكت بيد أليسيو.

"غطي فمكِ وأنفكِ" أمرها اليسيو.

فعلت ما طلب منها، اندفعت عيناها حول الغرفة والدموع اغرورقت بعينيها مع دخول الدخان إليها، تراجعت عيناها على الأرض حيث يرقد جسدان، كانت تلهث، رأت جثة الممرضة المشوهة ملقاة على الجانب الآخر من الغرفة، أدارت رأسها إلى نهاية السرير بسرعة و صرخة مخنوقة تركت شفتيها، رأت الرصاصة التي استقرت في جسد أليساندرا.

نزلت على الأرض وهزتها "أليساندرا" كانت تبكي "استيقظي من فضلك أليساندرا"

على الرغم من أن أليساندرا كانت أسوأ زوجة أب، إلا أن آشلي قد سامحتها، كانت تعلم أن الكراهية أعمت أليساندرا لكنها ما زالت تحب ابنها إلى ما لا نهاية، لن يتمكن صامويل من العيش مع نفسه.

بالإضافة إلى ذلك خاطرت بحياتها لتحذيرها، على الرغم من أنه كان قد فات الأوان.

"أشلي علينا الذهاب"

"لا، لا..لا" بكت وهي تمسك برأس أليساندرا، "استيقظي من فضلكِ، لا يمكنكِ المغادرة هكذا، صامويل يحتاجك"

"آشلي ليس لدينا وقت، يجب أن نذهب" قال أليسيو و واصلت تربيته عليها رغم الألم، كان يعلم أن أي ضغط إضافي سيؤدي إلى تدفق الدم بشكل أسرع لكنه لم يهتم، كل ما كان يهتم به هو الحصول على الامان لآشلي.

isabella - (مترجمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن