|06|

22.1K 1K 105
                                    


قراءة ممتعة

_______________

"أبي! أبي!" ركضت آشلي إلى مكتب والدها والدموع تنهمر على وجهها. 

استدار والدها وواجهها بتعبير متعب "أشلي؟"

صعدت على حجره، لفت ذراعيها حول رقبة والدها وبدأت في البكاء أكثر.

تنهد والدها بسخط "ماذا هناك الآن أشلي؟" دفع كتفيها إلى الخلف قليلاً وحدق في عينيها، كان وجهه مزعوج وهو يحدق بها وليس لأنها أدركت ذلك.

"صامويل جعلني أسقط" مسحت دموعها بظهر يدها، قفزت من حجره وجلست على الأرض محدقة فيه كما تفعل عادة حتى منذ أن كانت طفلة صغيرة
"أبي اجعله يتوقف"

"آشلي ليس لدي وقت لهذا، صامويل لن يفعل شيئًا كهذا، الآن اذهبي إلى غرفتكِ، أنا مشغول" نظر إليها بغضب قبل أن يستدير لمواجهة عمله.

وقفت أشلي من على الأرض وحدقت في ظهر والدها، سقطت دموعها ولكن هذه المرة كان ذلك بسبب طريقة تعامل والدها معها مؤخرًا منذ أن تزوج حب حياته "أبي، أنت لا تفهم صامويل لئيم"

"أشلي، لن أتحمل هذا بعد الآن! انضجي!" صرخ عليها والدها، كان وجهه مغلقًا مع وجهها وهو يحدق بها بشدة "سوف تتعلمين كيف تتعايشين مع صامويل، إنه دائمًا لطيف معكِ توقفي عن كونكِ شقية"

صدمت اشلي، لم يصرخ عليها والدها قبل أن يطلق عليها اسم شقية، في كل مرة كان يخبرها دائمًا بشيء ما لكنه لم يرفع صوته عليها أبدًا. 

لم ترى هذا الجانب من والدها من قبل وقد أخافها بشدة.

كانت تعلم أن والدها يمكنه رؤية الخوف مكتوبًا على وجهها لكنه لم يفعل شيئًا لإزالته، إذا كان هناك أي شيء فقط زاد الأمر سوءًا من خلال التحديق بها بقسوة. 

تراجعت، كانت عيناها واسعتين وممتلئتين بالخوف ولكن والدها ظل غاضبًا ولم يندم على شيء. 

لقد تغير.

استدارت بسرعة وركضت إلى غرفتها، كانت عيناها تنهمر بالدموع وعندما وصلت إلى هناك ألقت بنفسها على سريرها وبكت، ارتجف جسدها كله من البكاء و
لم يكن بوسعها فعل شيء.

تماما كما لم يكن هناك ماتفعله لمنع حياتها من الخروج عن نطاق السيطرة.

لم يكن هناك سوى قعقعة وصوت طعام يمضغ على العشاء في تلك الليلة، كانت الغرفة متوترة والجميع يعرف.

isabella - (مترجمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن