النهـاية

21.1K 817 380
                                    


قراءة ممتعة

________________


بعد عشر سنوات

"عندما أكبر، أريد أن أصبح تمامًا مثل صوفي" أردفت إيزابيلا بابتسامة فخر على وجهها، ركضت إلى أختها الكبرى وعانقتها بشدة.

ضحكت صوفي وحاولت دفعها بعيدًا لكن الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات تمسكت بها بقوة "إيزي" أمسكت بيداي إيزابيلا ودفعتهما إلى الأسفل.

عبست إيزابيلا "صوفي"

"أمي إيزي تتشبث بي مرة أخرى" نظرت صوفي إلى والدتها بعيون متوسلة لكن كان بإمكان الجميع رؤية شبح الابتسامة على شفتيها، أحبت صوفي أختها الصغيرة رغم أنها كانت تعرف مدى اختلافهما عن بعضهما البعض.

آشلي وأليسيو لم يخفيا الحقيقة عنها، أخبروها بكل شيء وساعدوها على فهمه بأفضل طريقة ممكنة، لذلك لم يكن لدى صوفي مشكلة مع الشخصين اللذين تعتبرهما والديها، ضحكت أشلي وذهبت إليهم، نزلت إلى مستوى إيزابيلا و نقرت على بأنفها "أنتي تحبين صوفي أليس كذلك؟"

أومأت إيزابيلا برأسه بسرعة، ابتسمت باتساع لاختها الكبرى ومدت يديها لها.

دحرجت صوفي عينيها وجذبت أختها رغم ذلك، على الرغم من أن صوفي كانت في الثالثة عشرة من عمرها فقط فقد نضجت بسرعة جسديًا وعقليًا وكانت تتصرف دائمًا بطريقة أكبر من سنها، كانت تعرف كل ما يحدث من حولها وتعلمت في سن مبكرة أن تقدر كل ما حصلت عليه.

من ناحية أخرى كانت إيزابيلا دائمًا صغيرة العائلة، لقد أحبت الجميع و لم يكن من الصعب عليها أن تشق طريقها.

قبل ثلاث سنوات فقط وجدت إيزابيلا المعنى الحقيقي للتضحية والحب الذي يكنه الأب لطفله.

ومع ذلك لم تفشل أبدًا في الابتسام ولم تفشل أبدًا في رسم ابتسامة على وجوه أحبائها.

نظرت أشلي إلى عائلتها بابتسامة سعيدة، شعرت بذراع تلتف حول كتفها نظرت إلى الأعلى وانحنت إلى أحضان زوجها.

"أيقظيني إذا كان هذا مجرد حلم" تمتم أليسيو، انحنى وقبل رأسها.

ضحكت أشلي ولفت ذراعيها حول خصره.

شاهد كلاهما صوفي وهي تلف ايزابيلا بذراعيها حول المكان بينما كانت ضحكة إيزابيلا تدوي في المنزل.

"ليس كذلك" ابتسمت أشلي.

دق جرس الباب، وضعت صوفي إيزابيلا على الأرض و ركضت نحو الباب،.

دحرجت عينيها على ابنتها، ابتعدت آشلي عن أليسيو وسارت نحو الباب الأمامي، ابتسمت وهي ترى أن إيزابيلا تنتظرها، نزلت على ركبتيها وصعدت إيزابيلا على ظهرها وتمسكت برقبتها.

isabella - (مترجمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن