part 3

6K 209 2
                                    

كلنا كالقمر له جانب مظلم 
We are all like the bright moon,  we still have our darker side 
 
قامت شروق بسلك شارع مختصر ......والذى كان يبدو انه شارع مظلم جدا ......أثناء ما كانت تمر منه كانت تشعر ببعض الخوف لكن اقنعت نفسها بأنها ربما هلاوس من داخلها بسبب خوفها .......لكن سمعت صوت آنين أو احد ما يطلب مساعده ذهبت لترى من هذا ..... لتتفاجئ بشخص مكبل بالحبال وينزف بشده...... واحد الاشخاص يوجه السلاح باتجاه راسه ليقوم بإطلاق النار لتصعد روحه إلى خالقها 
شروق وهي تبكى بصدمه وانهيار مما راته لتردف بخوف : يانهار اسود دول قتلوه .........اعمل ايه يامصيبتى السوده انا عارفه ان حظى نحس ... ياخرابى 
الزعيم بضحكه مريضه كأنه لم يق تل روحا الان بل قام بشئ يفخر به ليردف بغضب : ده مصير الا يخون الزعيم .....
شروق وهى تحاول التماسك حتى تخرج من المكان : انا لازم امشى من هنا......... فوقى يا شروق مش وقت انهيارك دلوقتى ولكن لسوء حظها قامت بإيقاع بعض الاشياء وهى تحاول الهروب من المكان ( والله يابنتى مقدرش اقولك غير المنحوس منحوس حتى لو علقولوه على راسه فنوس اكيد ليلى الكلب إلا نقت عليكى ) 
الزعيم وهو يوجه انظاره باتجاه مكان الصوت ليردف بغضب  : شوفوا مين ده وامسكوه .... اخلصوا ده لازم يتقتل ده الوحيد إلا شاف وشى ولازم يتقتل 
صبرى وهو يتوجه باتجاه الصوت : حاضر يا بوس 
ظل صبرى ورجاله يبحثوا ولكن لسوء حظهم لم يجدوا الشخص الذى كان متخفى  
ليقول صبرى باعتذار  : اسف يا باشا..... قدر يهرب بس احنا هنمسكه فى اقرب وقت وهنموته ........ايا كان الشخص فمعتقدش هيقدر يفتح بوقه دلوقتى.....
الزعيم بأمر : لازم تخلصوا عليه عشان لو الشرطه شمت خبر هتكون رقبتك التمن .....انت عارف ان الأنظار علينا ....وواقفين لينا على الغلطة.....واهى الغلطه حصلت وهما مستنين يلاقوها.....وان لقوها هنكون انتهينا 
ليقوم صبرى بالاتصال على شخص ما.... 
الضابط ببرود : ايوه 
صبرى بأمر : عايزك تبلغنى لو حد جه بلغ عن اى حاجه خاصه بينا....وانا من نحيتى هحاول على قد ما اقدر.....بس يعتبر الموضوع كله عندك انت 
الضابط بطاعه : حاضر... متقلقش هجبلك قراره... لازم اقفل دلوقتى....
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
 
نرجع لشروق والتى وصلت الى منزلها بشق الانفس .......كان والدها ووالدتها يجلسون منتظرينها ويبدوا عليهم القلق الشديد بسبب تاخرها والذى ليس من عادتها....... 
الأب بقلق : لا مابدهاش بقى..... انا هقوم انزل ادور عليها .....
لكن فى نفس اللحظة دخلت شروق إلى المنزل 
الاب بغضب بسب قلقه عليها  : ايه ياشروق التاخير ده كله......وتلفونك مقفول ليه .....فى بنت محترمه تاخر للوقت ده
بدات شروق  فى البكاء والتى كانت منهاره جدا 
شروق بصدمه : قتلوه يابابا ....قتلوه ..... دول قتلوه قدام عنيا 
الأب والأم بفزع على فلذة كبدهم : استهدى بالله يابت.....مين الا قتلوه...... ومين إلا اتقتل 
الأب بهدوء : طيب اهدى يا شروق واحكى براحه ايه الا حصل ....عشان نعرف نتصرف 
شروق والتى هدأت نوعا ما وحكت لهم ما حدث 
الاب بجدية وبتسال : طيب .....شوفتى شكلهم او سمعتى اى اسماء ليهم 
شروق وهى تمسح دموعها بأطراف ملابسها : شوفت شكلهم كلهم و سمعت اسمين بس يا بابا ......واحد كان اسمه الزعيم والتانى صبرى 
الأب بجدية : طيب قومى ريحيلك شويه ....وبكره هنطلع على القسم نبلغ 
 
""""""""""""""""""""""""""""""""
نروح عند بطلنا والذى وصل إلى منزله ...كان يمشى ذهابا وايابا.....وكان يبدو علية الغيظ الشديد بسبب ما حدث  
الاب وهو يوجه انظاره له : مالك ياابنى خوتنى...... متقعد ايه مشعللك كده 
آدم بغضب وغيظ : حته بت لا راحت ولاجات تقل ادبها عليا انا..... الرائد آدم 
الأب بفضول شديد لهذه البنت  : طيب احكيلي ايه الا حصل 
آدم  وبعد ان حكى لوالده ما حدث والذى كان يموت على نفسه من الضحك 
الأب بضحك : طيب قوم يابيبى عشان نتعشى.....سورى  قصدى ياآدم ....ليكمل بمرح ....والله البنت دى لازم اقابلها.... واديلها التحيه العسكريه عايز اقولها.... عاش والله يابنتي عاش..
آدم بغضب  : بابا بالله عليك مش ناقصه حرقة دم مش كفايه حته البت الا متجيش لكتفى بقلة ادبها دى ....... الله لا يسيئك اسكت...
الداداه بمقاطعه لحديثهم  : الأكل جاهز ياحسين بية
الاب بايماء  : طيب..ليقول لآدم ....يلا نتعشى
قام آدم ووالده بالذهاب الى السفرة ومن ثم تناولوا العشاء ......وبعدها توجه آدم إلى غرفته و اخد حمامه المنعش ......وبعد انتهائه اتصل على ليلى ليطمئن عليها..... وبعدها القى بجسده على السرير ليغط فى نوم عميق 
 
""""""""""""""""""""""""""""""""""
وآتى الصباح على أرجاء المدينة لينشر البهجة والفرح والتفاؤل على بعض الناس .... والبعض الآخر فلا ......ومنهم شروق والتى لم تذق طعم النوم بسبب خوفها  
الام وهى تهز شروق لتقوم بايقاظها لتردف بحب : قومى يا حبيبتى افطرى .....وصحى ابوكى عشان يفطر عشان نشوف هتعملوا ايه..... 
شروق بإيماء : حاضر يا ماما... ثم ذهبت وقامت بإيقاظ والدها....
الأب وهو يتوجه باتجاه المائدة ليجلس على المقعد المخصص له ليردف : السلام عليكم...... يلا نفطر عشان نتحرك 
شروق بحزن :لا ... مليش نفس يابابا..... اتفضل كل انت وانا مستنياك
ليردف الأب بجدية وهو يقف : لا خلاص يلا نمشى احسن 
توجهت شروق مع والدها... ليصلوا الى قسم الشرطه ....والذى كان من حظها ان الظابط شخص جيد ولديه ضمير ..... وليس متواطئ مع العصابة مثل بعض الضباط ... 
الأب بجدية : السلام عليكم يابنى 
النقيب باحترام : وعليكم السلام يا حج....اتفضل اقدر اساعدك بإيه... 
الأب بجدية : احنا جايين نقدم بلا غ قتل 
الضابط بإنصات : اتفضلوا اتكلموا 
الأب وهو يوجه انظاره لابنته : اتكلمى يابنتى قوليلوه ايه الا حصل ....قامت شروق باخبار الضابط بما رأته وسمعته 
الضابط محمد : استئذنكوا هعمل تليفون وراجعلكم..... 
ثم قام بالدق لرقم هاتف شخص ما منتظرا اجابته.....
محمد بجدية : السلام عليكم يا سيادة اللواء.... فى بنت جايه تقدم بلاغ عن قتل والا ليه ايدى ورا القتل ده صبرى والزعيم ...
اللواء بسرعه : طيب متخليهاش تتحرك من عندك ....عشان ممكن يبقوا شموا خبر ويبقوا ناويين يقتلوها هعمل تليفون وهبعتلك حد يوصلها بيتها وبعدها انا هتصرف ....
محمد بطاعه : تمام يا فندم
محمد وهو يتوجه مره اخرى للجلوس على مقعده  : معلش ياحضرات هتستنوا معانا شويه وهنفهمكم الدنيا 
 
"""""""""""""""""""""""""""""""" 
فى مقر المخابرات 
اللوا وهو يتحدث فى الهاتف بغضب : ايه يا حضرة الرائد ده كله تأخير .......اخلص عشان عندى ليك مهمه فى القضية الكبيرة إلا ماسكها ....اى تاخير هسلمها لحد غيرك 
قام اللواء باخبار الرائد كل التفاصيل التي يحتاجها ......وقام بابلاغه عن الفتاة التى قامت بتقديم البلاغ 
اللواء بأمر : هيه مستنيه فى القسم دلوقتى..... لازم توصلها احتمال كبير ده ان مكنش اكيد فى حد عرف ان هيه إلا شافت الجريمه ....فأكيد هيحاولوا يقتلوها فانت لازم توصلها بيتها دلوقتى وتحافظ على سلامتها 
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""" 
فى صباح اليوم التالى قام صبرى بالاتصال على الضابط.... ليردف بتسأل :  هااا عرفت حاجه... 
الضابط بجدية: حاسس ان فى طراطيش كلام وحاجه غريبه فى المكان ... بس هحاول اعرفلك...
صبرى بأمر :  بسرعه... حاول تعرف الشرطه وصلها خبر ولا لسه ....
الضابط : دول متسترين على الموضوع اوى....بس الموضوع اكيد دلوقتى مع اللواء او اى رائد... 
صبرى بأمر : طيب يلا اقفل وانا هتصرف... 
 
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
عند بطلنا والذى استيقظ على رنة هاتفه ليقوم بالرد...و بعد انتهائه من المكالمه ....قام سريعا ليستعد للخروج من منزله ......ثم نزل وذهب باتجاه سيارته ليركبها وينطلق بها الى وجهته  ....بعد قليل من الوقت وصل آدم الى القسم ثم دخل بهيبته المعتاده...  ليذهب الى مكتب الضابط... 
محمد بترحاب : اهلا سياده الرائد...اتفضل شرفتنا ....
آدم بغرور : اهلا ... فين البنت 
قام محمد بالتوجه امامه ليقوم بارشاده : اتفضل يافندم
آدم بتفاجئ : انتى.. 
والد شروق باستغراب : انتى تعرفها يابيه 
آدم بتهكم : دى الا اعرفها..... وجايه كمان برجليكى لحد الحجز 
محمد وهو يحاول تهدئة الوضع : آدم باشا براحه عليها شويه... البنت منهارة من العياط .... وهيه الشاهده بتاعة القضيه 
آدم بأمر : سيادة النقيب دورك خلص لحد هنا 
آدم لوالد شروق باحترام : اتفضلوا معايا عشان اوصلكم 
الأب بغضب بعض الشئ : وانتوا مقعدينا هنا لحد دلوقتى عشان توصلونا....ليه مفيناش رجلين ..اتكسحنا مثلا...
آدم بسخرية : الموضوع مش سهل زى ما انت مفكر يا حج...... الموضوع اكبر ما انت متخيل.....يلا بينا 
ليصعد آدم ويستقل مركز القياده وبجانبه والد شروق وتجلس هى بالخلف .....وبعدها انطلقوا 
ولسه داخلين العماره وكانت المفاجأة

شروق الآدم ( دولا مجانين )Where stories live. Discover now