part 24

2.6K 90 2
                                    

                                                                                       《سنن مهجورة 》
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
" ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإذا كرهه تركه "

""""""""""""""""""""""

ليقوم آدم بالاتصال على ام حسن
ام حسن : السلام عليكم يا بيه
آدم بجدية : وعليكم السلام يا ام حسن ....بقولك عايزك تجهزى الدنيا ...عشان عازم صحابى النهارده....
ام حسن بجدية : حاضر يا بيه ....لتكمل بفرحه.... بس يا بيه متنساش الجايزه...
آدم باستغراب : ...جايزه ايه ...ليكمل بعدم اهتمام ..مش مهم ....المهم بقولك متخليش....لكن لينقطع الخط
آدم وقد حاول الاتصال مره أخرى لكن يجد الهاتف مغلق ....ليردف بجدية : بس أكيد مش هتنزل دى حابسه نفسها من امبارح
 
"""""""""""""""""""""""""
بعد انتهاء آدم من مكالمته الهاتفية ليدخل عليه احمد ويده مربوطه بالشاش...
آدم بتفاجئ : ... فى ايه يابنى ايه الا حصلك ....ليدخل قاسم فى نفس الوقت ليردف بضحك ...مراته جبسته ...
ادم بتسأل : ...جبسته ازاى ...هيه ندى اتجننت ولا ايه ....اوعى تكون هرمونات الحمل ..
احمد بغيظ : هو فى ايه ...لا كده كتير ...واحد يقولى مراتك بتولد ولا ايه ....والتانى يقولى هرمونات حمل ....هو انا ايمتا قولت ان مراتى حامل ....ناقص شوية وتقولولى انا إلا حامل
ليقوم قاسم بمقاطعته وهو يوجه انظاره إلى آدم : يابنى مش ام تعرف بقيت الحكاية ...هو تقريبا الغلطان...لان الست عمرها ما بتكون غلطانه....خليها رولز دايما ...
احمد بغيظ : الفكره مكنتش فكرة ندى يا اخويا كانت فكرة الزفته صاحبتها
ليبتسموا على صديقهم ....بسبب ما يعانيه ....
قاسم بضحك : انا لما اجى اتجوز هدور على واحده مكتبئه ولا صحاب ولا بتاع
آدم بجدية : طيب بقولكم انا عازمكم النهارده ....عشان عايزكم فى موضوع مهم
قاسم بتسأل : فى حاجه ولا ايه ..
ادم بجدية : موضوع كده بخصوصى انا وليلى...متاخروش ....عشان عايز اخلصه قبل ما المعسكر يبدا ...واعمله حسابكم ان احنا هنروح عند ليلى... فا يا اخ احمد متجليش بالبجامة
احمد وقاسم : ماشى متقلقش ...هناجى على الوقت
 
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
 
...لتذهب كل الفتيات ثم يقوم بتوجيه انظاره الى ولاء  ليردف بغضب ..وانتى تعالى ورايا ...ليدخل مالك الى مكتبه وتدخل ولاء وراءه...
ليذهب مالك للجلوس على مقعده أمام المكتب ....ليردف بغضب : ايه بقى شغلى الهرج والمرج إلا انتى عاملاه بره ده ...
ولاء ببراءة : ياحبيبى البت كانت بتقلل منك
قام مالك بالوقوف والطرق على المكتب بقوة ليردف بغضب : حبك برص ...انى اتجننتى ولا ايه ....موراكيش غير الهبل ده....لو هتبقى على الحال ده هرجعك مكان ماجيتى
ولاء بغيظ : عنك انا العايبه ....سيب الحلو على هواه هيرجع بعد ما ياخد على قفاه .....خلينا فى المهم... اهم حاجه المرتب كويس ولا لا عشان احدد هشتغل بضمير ولا لا ...
ليقوم مالك بتجاهل اسالتها ثم ليردف بجدية ....اول حاجه ممنوع الكلام إلا ملهوش لازمه ...
ولاء بسخريه : حاضر هكون خرساء ...
مالك بجدية : ممنوع الهزار والاستزراف ....يلا اطلعى بره ومها هتفهمك كل حاجه ....
 
""""""""""""""""""""""""""""""""
كانت ولاء تجلس مع السكرتيره القديمه
لتردف مها بفرحه : الحمدلله اتنقلت مكتب تانى
ولاء بتسأل : ومالك فرحانه كده ليه
مها بجدية : هتعرفى لما تشتغلى مع مالك بيه ...
ولاء بسخرية : يالهوى بدايه مش مبشرة خالص .... هو صعب للدرجه دى ...
مها بجدية : دى صعب دى كلمه قوليله عليه ... كل حاجه عنده ممنوعه وهو براحته يعمل إلا هو عايزه ...
ولاء بجدية : على نفسه ...دانا هكره فى نفسه ....عليا وعلى اعدائى
مها بضحك : تعجبنى ثقتك فى نفسك يا جميل ...لتردف مها بفزع وهى تقف بسرعه : يالهوى الساعه واحده .... روحى بسرعه دخليله القهوة
ولاء بسخريه : ليه ان شاء الله وهو اتكسح يجيبها لنفسه....
مها بجدية : محدش بيدخل بالقهوة غير السكرتيره...
ولاء بغيظ : ده ايه شغل العبودية ده ....هو احنا فى زمن ابو لهب ولا ايه
لتردف مها بجدية وهى تشدها من يدها حتى تقف بسرعه  : يوووه اخلصى بدل ما تتنفخى ...
ولاء بغيظ : ادينى قايمه وامرى لله ... أما نشوف اخرتها ايه
 
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
دخلت ولاء بالقهوه لتجده ماسك التليفون و يتحدث بغضب : ....ده استهتار وتسيب انا ههد المبنى ده على راسكم .....انتوه لعبتوا مع الشخص الغلط ....
لتردف فى نفسها : الحق انفد انا بجلدى يحسن ده شكله شايط خالص ......ده شويه وودانوه هتطلع دخان .....لتضع القهوة وهمت ان تتحرك لتجده يردف بهدوء ....
استنى هنا.....القهوه دى ساده....
ولاء وقد عادت لها أنفاسها لانه لم يغضب عليها لتردف بمرح : ساده ياملوكى ....ليردف بتسأل : استلمتى الشغل ....لترد عليه بسخرية .....وانت شايف ايه ...
مالك بغيظ : شايف ان لسانك طويل بس مش عليا ...... انتى لسه متعرفنيش كويس...
ولاء بجدية : معانا العمر كله يا ملوكى يا جامد انت ...
مالك بأمر : اطلعى بره وخدى الباب وراكى وانتى خارجه ....
لتخرج ثم تردف بغيظ : واحد متخلف ومغرور.... لم يمر ثوانى على حديثها لتجده يخرج والتوجه إلى مكتبها ليقوم بإلقاء ملف كبير أمام مكتبها.... ثم ليردف بأمر .....انقلى ده على الكمبيوتر ....
ولاء : بس ده كبير اوى مش هلحق اخلصه النهارده...وانت عارف ان نص شغلى نوم والنص التانى نوم بردوه
مالك بجدية : مليش فيه ده شغلك...مش هتمشى من هنا غير لما تخلصيه
ولاء بغيظ : نعم ازاى يعنى ....
مالك بجدية : زى الناس...دى أوامر وهتنفذيها مش عاجبك الباب يفوت جمل .....
ولاء بغيظ : تمام ....لتردف فى نفسها بغيظ : .... ماشى يامالك الكلب طالما هتمشيها عند يلا عند بعند ....جاتك نيله وانت شبه ابو لهب...بنى ادم بارد .... بس بعشق امك ...مسيرك يا ملوخية تيجى تحت المخرطة....
لتدق الساعه الخامسه ومازالت ولاء تعمل على الملف لتردف بألم وهى تقف من اجل إنعاش نفسها ....اااه يا ايدى....اااه ياضهرى جبتلى الغضروف..... حسبى الله فيك ...اااه مش حاسه بجسمى...منك لله......عيل بومه....لتجد الهاتف يرن ولم يكن غير مالك لتقوم بالتقاط الهاتف والرد ...نعم يا ملوكى
ليردف مالك بتسأل : خلصتى شغل ....
ولاء : لسه يا مالك ...الملف كبير والساعه خمسه ينفع امشى واكمل بكره
مالك برفض : لا مش هتتحركى من هنا غير لما تخلصى الملف إلا معاكى
ولاء بغيظ : تمام ....لتقوم بإغلاق الهاتف ثم اردفت .....ربنا على الظالم والمفترى.....عندما انتهت من العمل كانت الساعه قد دقت الثامنه ...لتدخل لغرفة مالك لتردف بجدية ....مالك انا خلصت شغل ....اقدر امشى بقى
مالك بأمر : من بكره الساعه تمانية ونص تكونى هنا
ولاء بجدية : بس الشغل بيبدأ ٩ ...لو كده ابقى جيبنى فى ديلك وانت جاى .....
مالك برفض : لا انتى هتيجى قبلى عشان تظبطى الشغل ...وتعملى قهوتى
ولاء بغيظ : حاضر ...لتكمل بصوت منخفض ...راجل مفترى 
لتخرج وتستقل سيارة اجرة من أجل ايصالها إلى المنزل
لترجع للمنزل وتردف بنداء : ياستتتتى ...... يا ستى انتى فين ...
لتاتى الجدة مسرعه من الداخل ثم لتردف بغضب : فى ايه يابت ..... ايه الإزعاج إلا انتى عملاه ده...
ولاء وهى تمثل البكاء : شوفى ابن ابنك جابلى الغضروف من اول يوم ...وشلل نصفى ومش حاسه بجسمى خالص ...يلا ودونى للدكتور .....
الجده بسخريه : خيبه على الشباب ....ومن اول يوم..... يا اختى اتوكسوا ده وانا فى سنكم كنت عامله زى الورده كده وكنت مالوظه كده وحلوه ..... حتى جدى الواد مالك كان دايما كل ما يشوفنى يقولى انتى بتحلوى اكتر من الاول .... كل ما بتكبرى بتصغرى اكتر
قامت ولاء بوضع يدها يدها على خدها لتردف بتسأل : وايه كمان ياستى ....ثم لتكمل بغيظ ...انا بحكيلك على مأساتى وانتى بتحكيلى على شبابك ....ده ايه البجاحه دى
الجده بغيظ : انا بحجه يا قليلة الرباية لتقوم بالقاء الشبشب فى وجهها
ولاء بالم : اايه ياستى ...فى الواجها والنص بالظبط .....لتكمل بمشاغبه ..... ايه المز بتاعك مقلكيش نشلتى سهام عينايكى فى نص قلبى يا فتاة
الجده بخجل : بس يابت قلة ادب
ولاء بغيظ ...شوفوا الوليه .... من شوية قاعدة تحكيلى عن شبابها وورده ومالوظه ودلوقتى انا إلا قليلة ادب ...ياولية اختشى على دمك دا انتى رجلك والقبر هتروحى من ربنا يا فين ....
الجده : خلاص مش هجوزك ابن ابنى
ولاء بسخرية : مش عايزاه اشبعيبه يا اختى انتى محسسانى هاخد جايزة نوبل لاقى انتى بس حد يوافق يتجوزه الاول ....

شروق الآدم ( دولا مجانين )Where stories live. Discover now