part 8

4.6K 247 7
                                    

لما تشوفى البارت ابقى اعمليلى فولو وفوت يا كاريزما هانم ، انا مش مرات ابوكى 😂😂

ولاء بنحيب وبكاء شديد: الحقينى ياشروق .....بابا عايز يجوزنى للراجل الخرفان حمدى..... انجدينى مش عارفه اعمل ايه فى المصيبه إلا انا فيها 
شروق بحزن على صديقتها بسبب أفعال والدها لتردف بجدية : اهربى 
ولاء بصدمه : نعم....انتى بهزرى يابت...... هو ايه الا اهرب ....واهرب اروح فين 
شروق بجدية : ارض الله واسعه يا اختى ولا الاحسن تقعدى وتتجوزى حمدى ابو كرش وتبقى الرابعه وتسيبى تعليمك ....
ولاء بهدوء : .طيب خلينا جادين شويه ......حتى لو هربت هروح فين 
شروق بجدية : بصى انتى اكيد لامه قرشين حلوين..... لمى هدومك على بكره بالكتير..... وامشى وابوكى نايم وروحى اقعدى فى اى اوتيل لحد ما اتصرف وابعتلك فلوس .....
ولاء بحزن : يعنى مثلا هفضل استلف منك لحد ايمتا ولا هعيش على فلوسك ....
شروق بجدية : يستى اما تبقى يتوفر معاكى فلوس ابقى ردهالى.....احنا واحد مفرقتش...... يلا فى حفظ الله لازم اقفل 
ولاء بشكر : بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ....يلا مع السلامه .....بعد اغلاقها مع شروق جلست تناجى ربها لتردف ....: يارب اقف معايا مليش غيرك يارب .....وساعدنى عشان اقدر اهرب بكره....بعدها قامت ولاء بتجهيز أغراضها ومستلازماتها الخاصة من اجل الذهاب فى الغد ثم قامت بتخبئتها عن انظار والدها .....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بعدما وصل ادم للمقر الرئيسى للمخابرات .....
العسكرى : آدم بيه اللواء حسين طالبك عنده
آدم بجدية : ماشى ...روح انت وانا جاى وراك .....ثم قام آدم بالتوجه لغرفة المكتب .....
فى غرفة اللواء.....
حسين بجدية : تعرف ان نسايبك جايين عندكوا النهارده عشان يطمنوا على بنتهم.....
آدم بسخرية : ....يطمنوا قولتلى ....لا قولهم ميقلقوش عشان بنتهم مش هيجرالها حاجه واحنا الا هنروح مستشفى المجانين ...وهييجوا يزورونا قريب ...المهم انا خارج مع ليلى وممكن اتأخر ....
حسين بصرامه وحزم : تفضى نفسك يا سيادة الرائد وازاى تخرج مع إلا اسمها ليلى وانت متجوز 
آدم بصدمة : نعم.... هو انا متجوز بمزاجى انا بحب ليلى وشروق عارفه كده ....وكله عارف كده
حسين بتسأل : عارفه ايه ....عارفه انك بتتسرمح معاها دلوقتى.....وهيه لو بنت محترمه تمشى مع راجل متجوز ليه ....
آدم بجدية : وهيه هتعرف ان انا اتجوزت منين ....
حسين بجدية : خليك بكيفك لحد ما تقع على وشك ...ليخرج ادم من غرفة والداه .....ثم توجه باتجاه العسكرى ليقوم بأمره : ياعسكرى اجمعلى الفرقة الخامسه حالا .....
العسكرى : تمام يا فندم ...ليتوجه ادم بعدها إلى أصدقائه ......
آدم وهو يوجه انظاره لصديقه ليردف بتسأل : فى جديد فى قضية الزعيم والزفت صبرى وعملت ايه فى آخر قضية..... 
اردف قاسم مجيبا : .....بالنسبه لصبرى عرفت انه قالب الدنيا على بنت يعنى لو عرفنا مين البنت دية وقدرنا نوصلها هنبقى كسبنا القضيه ....يعنى دليل حي ...وبالنسبه لآخر قضيه تمت خلاص وعرفنا كل إلا عايزينه ....يعنى اعتبرها منتهيه....
ادم بأمر : خلاص حدد مع القوات الميعاد إلا هنتحرك فيه .....
احمد بمرح : ...بتكلموا فى ايه ياشياطين المخابرات .......لالالااااا مش معقول .....حضرت الثعلب بنفسه هنا عاش من شافك يا راجل اخير جيت ده احنا فكرناك اتقاعدت.....والله ياحبيبى فكرتك قدمت على معاش مبكر 
آدم وهو يهز راسه بفقدان امل ليردف : انت يابنى هتعيش عمرك تافه كده .....دانته حتى متجوز وعندك ابن ....
احمد بمرح : وفيها ايه .....اهو احسن من المر إلا انا شايفه من ندى......ليكمل بغيظ... كله من نصايح صاحبتها الفقر 
وفى هذه اللحظة تذكر آدم شروق وصديقتها التى تدعى ندى.....لينتشله من افكاره العسكرى وهو يقول : ....اللواء طالب سيادتكم فى المكتب ...
آدم : تانى.... ليكمل يإيماء  : تمام بلغة اننا جايين....
احمد بجدية : اقولكم على حاجه ....لينظر له الاثنان 
احمد : مش متفاءل 
ثم تحركوا إلى مكتب اللواء ليطرقوا على الباب 
اللواء بإذن : ادخل
قاسم بتسأل  : حضرتك طلبتنا يا فندم...
اللواء بجدية : ايوه اتفضلوا اقعدوا......
احمد وهو يجلس على مقعده أردف بتسأل : خير يا فندم اكيد قررت تخلينى قائد عليهم صح....ليكمل بمرح .....ايوه والله انا فاهمك...مش محتاج تكلم....انا عارف ان مفيش حد غيرى نافعك .....الله عليك يا باشا وعلى دماغك.....لنجد اللواء ينظر له باستنكار وقام بتجاهله 
احمد باستفرازا : احم احم ..... ايه البصة الوحشه ديه يا حسين لا كده اقلق .....يا راجل اختشى انا بتكسف مش قدام العيال كده عيب ده انا حتى متجوزه 
اللواء وهو يهز راسه بفقدان امل : طلبتكم النهارده عشان موضوع بيهدد آمن مصر وأمن العالم كله دى مهمه شبه انتحارية وكمان المهمه احنا شاكين ان فى علاقه بين الزعيم والمهمه ديه .....والزعيم مجرد حاجه صغيره....قام احمد ببلع ريقه ليردف  : ياصغير على الموت يا حمادة ده انا لسه مشبعتش من البت ندى....ولا الواد الفقر ابننا ...ولا حتى ما اخدتش بتارى من صحبتها العقربه.......ليكمل اللواء ويقول : انتوا مش هتقوموا بالمهمه دى لوحدكم..... 
آدم بجدية : حضرتك احنا نقدر نقوم بيها لوحدنا .....
حسين بجدية : عارف انكم تقدروا بس هتحتاجوا حد بيفهم فى التكنولوجيا ...
قاسم بتسأل : حضرتك تقصد مين ....
حسين بجدية : هنا هتكون معاكم وهتساعدكم 
قاسم : ملقتش غير البت الملزقه دي... ديه أخرها تحط منكور ومنكار
اللواء بمقاطعه : قبل ما الأخ آدم يعترض المره ديه مش هتقدروا تختاروا .....
آدم وهو يجز على اسنانه: تمام يفندم .... فى هذه اللحظة آتى إلى آدم اتصال هاتفي..... وخرج لكى يجيب عليه ...
آدم بتسأل : افندم ....
شروق بتسأل : بتعمل ايه 
آدم بسخرية : بركب مراجيح وانط حبل.... 
شروق بمرح : طيب ابقى هاتلى معاك مرجيحه 
آدم بجدية : عايزه ايه اخلصى 
شروق بمرح : لهو مقولتلكش انا اتصلت عليك ليه يقطعنى يا اخويا.....لتكمل بتمثيل البكاء ..... يقطعنى يا حبيبى مانا من سن امك بقى والزهايمر عامل شغل ....لتكمل بجدية....المهم بقى هو انا مقولتلكش ان انا ماشيه بمبدا أن لم تستطع اسعاد نفسك فعكر مزاج الآخرين .....قام آدم بغلق الهاتف فى وجهها ليردف بغضب : مش فاضى للتفاهات بتاعتك دى... 
شروق بغضب : آه ياجربوع يابن سعديه المقشفه بقى كده تقفل فى وشى والله لهحضرلك مفاجآة.... تجيب اجلك ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ليقوم آدم بالاتصال على ليلى واخبارها بأنه سياتى ليقلها ..قام ادم باحضار ليلى والذهاب الى افخم الكافيهات 
فى الكافيه... 
ليلى بحب : وحشتنى يا حبيبى دى كلها غيبه 
آدم بتبرير : معلش يا ليلى الشغل واخد وقتى وكله ضغط 
ليلى بمعاتبه : طيب حتى عبرنى باتصال ....
آدم باعتذار : معلش..... اخرج من الضغط إلا انا فيه وهعوضك 
ليلى بهدوء : طيب انا كنت عايزه اتكلم معاك بخصوصنا ....لتكمل بتسأل .....انا عايزه اعرف ايه هيه اخرة علاقتنا يعنى مش المفروض تاخد خطوه وتخطبنى ولا هتفضل معلقنى كده كتير .....ولا طايله سما ولا طايله ارض .....فى عرسان كتير متقدمه وبابا ناوى يوافق....
آدم بجدية : حاضر يا ليلى هخلص موضوع كده وهخطبك ....
ليلى : لا يا آدم انا كده سيرتى هتبقى على كل لسان.......لتكمل ليلى وهى تقف .... معاك اسبوع بالكتير ان مخطبتنيش يبقى تنسى واحده اسمها ليلى ....ثم قامت بالذهاب ....ليقوم ادم هو الاخر بركوب سيارته والتوجه إلى المنزل ....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
عند ندى أتى اليها اتصال هاتفي ....لتردف مجيبه : السلام عليكم مين معايا....
المديرة باحترام : وعليكم السلام ....انا مدام كوثر
ندى بسخرية : عرفتك انا كده يا اختى كوثر ......متتنيلى ياكوثر الزفت قولى انتى مين 
كوثر باحراج : يا استاذة انا مديرة مدرسة ابنك ومتصله عشان اتكلم بخصوص ابنك 
ندى بحرج : اه... معلش يا ابله كوثر إلا مايعرفك يجهلك اتفضلى يا اختى 
كوثر وهى تصر على أسنانها : يا فندم محمد ابن حضرتك عامل مشاكل عندى فى المدرسه مع مدرسينه وزمايله 
ندى بسخرية : طيب يا اختى ماهو بيعمل مشاكل عندى فى البيت شوفتينى اتصلت بيكى اشتكيلك .....ليه انتى بقى بتشتكيلى 
نظرت مديرة المدرسة إلى الهاتف بصدمة فكيف لأم أن تكون بذلك البرود لتقرر اعادة كلامها مره اخرى او قوله بصياغه اخرى لتردف بجدية واستغراب : يفندم حضرتك مستوعبه كلامى ....كانت بانتظار ردا حاسما لكن فاجئتها بإغلاق الهاتف فى وجهها ...
فأردفت بضيق .....دى قفلت فى وشى ايه قلت الذوق دى 
ندى بعد أن اغلقت الهاتف فى وجه المديرة لتردف بسخرية : ناس مزعجه جايين يقرفونى بمشاكلهم الود زاعجهم الكام ساعه الا بيقعدهم معاهم وجايين يشتكوا ....اومال بقيت عمرة إلا قاعده معايا اروح اشتكيه لمين .....فى هذه اللحظه دخل احمد زو ج ندى 
احمد وهو يغلق باب الشقة ليردف بتسأل: هتشتكى مين ...
ندى بسخرية : هشتكى ابنك يا اخويا إلا مش مبطل مشاكل ....الوليه إلا اسمها كوثر بتتصل عليا تقرفنى عشان تشتكيه ليا هو انا كنت اتصلت عليها اشتكيته قبل كده عشان تتصل تشتكيه ليا 
احمد بسخرية : جدعه يابت اديله ....
ندى وقد تذكرت نصائح شروق
ندى بسرعه : استنى خليك عند الباب .....متتحركش اوعى تتحرك....
احمد بتفاجئ : فى ايه يابنت المجنونة انتى ......ذهبت ندى باتجاه .....ومالت قليلا باتجاه رجليه ....لتحاول حمله 
احمد بصدمه : نعم ....انتى بتعملى ايه يامخبوله فى عقلك انتى 
ندى بجدية : هشيلك اوبح ....بس مش عارفه انت تقلت ليه كده .... بقيت عامل زى الفحل الا بيعلفوه عشان العيد ... لازم تعمل دايت 
احمد : انا فحل ياجموسه عجالى انتى....و تشيلينى ليه مفييش رجلين 
ندى بجدية : اصل شروق قالتلى اليوم إلا مش هشيلك فيه هتحس انك مشلول من غيرى ...
احمد بسخرية : شروق يبقى مش هنعمر مع بعض .....ليكمل بجدية ...طالما كده يلا شيلينى ....يلا هيلا هوبا 
ندى بغضب : شكلك فيوزاتك ضربت عايز تجبلى الغضروف يابن حمديه اتحط كاتك حطه 
احمد بمرح وضحك على هذه المجنونة : بس تعالى بس شيلينى اوبح عشان احس انى مشلول من غيرك 
ندى وهي تجرى من احمد  لتردف بصراخ .....ابعد عنى يا ابن المجنونه...ظلوا يجروا وراء بعضهم البعض إلى أن استطاع آدم الإمساك بندى ....ليقوم بحملها والدوران بها ....إلى أن تعبوا ليقوم بانزالها وتقبيل راسها 
احمد بحب : ربنا يخليكى ليا يا احلى حاجه فى حياتى....بس ده ميمنعش انك مجنونة.... وشويه وهتروحى مستشفى المجانين انتى وصحبتك العقربه ....ليكمل بجدية ......بقولك سيبك من نصايح البت شروق يحسن ديه مش هتجيبها البر 
ندى بحب : ويخليك ليا يارب....ملكش دعوه بصحبتى ياض انت 
احمد : خلاص سيبينا من ده كله ....ليكمل ...انا جعان يلا حطيلى الأكل 
ندى وهى تقف : حاضر قايمه اهو يكش يطمر 

بليز متنسوش الفوت

شروق الآدم ( دولا مجانين )Where stories live. Discover now