part 12

4.2K 223 4
                                    

ما تنسوش يا ست كايزما هانم الفوت والفولو

فى الصباح الباكر انطلق آدم إلى مقر المخابرات وكان يفكر كيف سيخبر جده ووالده بشأن خطبته لليلى ....وايضا كان يفكر بشرط شروق ...كان كلما يتذكره كان يشتعل قلبه....كان يعطى لنفسه اعذار بانها زوجته وتحمل اسمه كيف تفكر فى احد اخر ولما يتطلقوا بعد ...
بعدما وصل لمقر المخابرات ....كان يمشى بكل هيبة وبرود كما معروف عنه يلقى التحية على من يقابله ثم يدخل مكتبه وييدا فى  مراجعة القضايا ....
ولكن يبدا ويرجع تفكيره لنفس فكرة أن زوجته ستخطب مثله 
كان آدم يشد شعره ليردف بغضب : .. اوووووف  ....هيه شاغله بالى ليه كده ....ليقاطعه العسكرى وهو يردف :.. اللواء طالب حضرتك وباقى الفريق يابيه .....
ادم بأمر : طيب روح انت .....بعد ذهاب العسكرى وجد آدم احمد جالس يبرطم بشئ ما 
احمد بحزن : ااااه مش قادر.... اااه يا قطمة ضهرى..... جالى الغضروف بدرى بدرى منك لله يا كلبه يلا اسمك شروق ...انتى الشرير بتاع حياتى ...ليكمل بغناء....اشوف فيك يوم على أنت عملته ....لما انت غدرت بيا ....والا بترضاه عليا بكره انا هرضاه عليك ...اشوف فيك يوم والاقيك تعبان بجرحك وبتشكى عشان اسامحك.....تشكيلى وانا افضل اضحك ...وافرح من قلبى فيك .....اشوف فيك يوم على إلا أنت عملته فيا .....ليقوم آدم بمقاطعته مردفا بتسأل : فى ايه يا ابنى قاعد تندب زى النسوان ليه كده 
احمد بحزن : ما انت مش عارف الا حصلى ....كله من ورا العقربه إلا اسمها شروق ....ليقوم باخباره بما حدث  
ادم وهو يحاول ان يكتم ضحكته : ما انت الا جبته لنفسك يا استاذ احمد 
احمد : مين الأستاذ أحمد ...تف من بقك ...مش عايز اسمع الاسم ده تانى ....اياك ثم اياك 
ادم بجدية : طيب يلا عشان اللواء عايزناه 
فى مكتب اللواء.....
آدم بجدية : نعم يا فندم 
احمد بمرح : ايه يا حس ناوى تطلب ايدى ولا ايه.... اخيرا يا راجل لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة ....يلا اطلبوا المأذون ...وتخلصنى من ايدين ندى والعقربه صحبتها ....
حسين باشمئزاز : اتسكع جاتك قرف على قامتك..
قاسم بتسأل : حضرتك طلبتنا ليه يا فندم 
وفى هذه اللحظة  فتح الباب لتدخل هى بثيابها الضيقة التى تعتبر جلد ثانى لها والميكب المرصوص كطبقات والاظافر الطويله كالساحرات ومن غيرها هنا البحيرى 
احمد بفزع : سلاما قولا من رب رحيم  اسكنهم فى مساكنهم انصرفى..... انصرفى ...أيتها الروح الشريرة لا تؤذنا ولا نؤذيكى 
سمعه اللواء وقد كان يحاول أن يكتم ضحكته ....
نظرت هى لآدم وقد كانت تحاول ان تجذب انظاره ولكن عزيزتى لقد اخطاتى فى العنوان هو يفكر بزواجه الثانى فخليكى للدور التالت 
هنا بترحاب : هاى عليكم 
احمد بمرح وسخريه : وعليكم الهاى والسلام 
نظرت له بسخط ثم وجهت انظارها باتجاه آدم : ازيك يا آدم 
آدم ببرود : الحمد لله 
اللواء بجدية : نكمل كلامنا يا سيادة النقيب هنا انتى عارفه انتى هنا ليه 
هنا بغيط من تجاهل آدم وبروده : ايوه يا فندم 
اللواء بجدية :  لازم تركزوا فى المهمه... دى بتهدد امان البلد ولسه منعرفش ابعادها ايه ومين المشترك لحد دلوقتى ....وكمان اعتقد الزعيم مجرد بيدق 
آدم بجدية : زى ماكنت مفكر الموضوع اكبر ما احنا متخيلين بكتير 
اللواء بجدية : لازم تبدأوا تخططوا وتشوفوا هتعملوا ايه وتعروفونى ايه الجديد.... اتمنى تشروفونا وترفعوا رأسنا 
قال الثلاثة فى صوت واحد  : اطمن يا فندم 
احمد لهنا التى تنظر بلامبالة : ايه يا هنهون ياا قلبى انتى مش معانا ولا ايه 
هنا بجدية : لا معاكم ليه بتقول كده 
احمد بسخرية : اصلى مطمنتناش ....كده الراجل فكره يروح لبعيد ولا يتوغوش ولا يجراله حاجه ....
حسين بذهول : راجل ..ويروح لبعيد ....جر ايه يا سيادة الرائد 
احمد بمرح : من عشمى فيك والله 
اللواء بغيظ : انصراف.... قبل ما يجيلى سكته قلبية 
احمد بمرح : بعد الشر عنك ...والاقى مين  اقرفه غيرك.......ليكمل احمد بغناء  : والاقى زيك فين يا على 
اللواء وهو يحاول ان يمسك اعصابه  : غوروا من وشى 
ادم بجدية : يلا ياشباب نروح نجهز للعملية 
قاموا ثلاثتهم وذهبوا لمكاتبهم 
احمد بتسأل : هو اللواء ليه مش رويح كده ليه هاا
قاسم بخوف : انا خايف والله يقدم على معاش مبكر ولا يجراله حاجه بسببك 
آدم بجدية : طيب انا رايح اكلم اللواء فى موضوع كده وجاى .....ليقوم ادم بالذهاب إلى غرفة والداه ليقوم بالطرق على غرفة المكتب.....
اللواء بإذن : ادخل 
حسين بتسأل : فى حاجه تانى ولا ايه 
آدم بجدية : عايزك فى موضوع كده يا بابا 
حسين  : بابا ... طيب اقعد وقول إلا عندك 
آدم بجدية : انا عايز أتقدم لليلى 
حسين بزعيق : تتقدم لمين يا اخويا سمعني كده تانى اصلى مش سامع ..الا اتكلمنا فيه هنعيده تانى.. انت اتجننت ياض ولا ايه....اومال مراتك 
آدم بجدية : منا كلمتها فى الموضوع وهيه معندهاش مانع وخلاص كله تمام 
حسين باستغراب وعدم استيعاب : يعنى ايه وافقت ..... وافقت كده بسهولة ...
آدم بجدية : ايوه يا بابا 
حسين بتسأل : طيب وبالنسبه لاهلها ...وجدك مين هيقولهم .
آدم بجدية : هيه هتقول لاهلها وانا هكلم جدى .....وفى الاول والاخر كلها مسألة وقت وهنتطلق 
حسين بغيظ من أفعال ابنه : يابنى مينفعش إلا بتعمله ده ...عيب 
آدم بجدية : يا بابا انا خلاص قولت لشروق وهيه هتكلم مع اهلها وانا هكلم جدى ....استئذن انا بقى 
 
""""""""""""""""""""""""""""""""""
لتقوم شروق بالاتصال على والديها.....
شروق بمرح : ايوه يا اما اخبارك ايه ياولية  ....جوزك جارك ولا لا 
جمال بجدية : ايوه يا اختى عايزه ايه 
شروق بجدية : عايزه أعزمكم على خطوبة المحروس جوزى 
ام شروق بسخرية : جرا لعقلك حاجه يا بت ولا ايه ....خطوبة ايه يالا تتشكى فى معاميعك 
شروق بجدية : فى ايه يا اما.....انا الغلطانه انى بدعيكم .....الحق عليا ....
ام شروق بجدية : انت اتجننتى يابت ولا ايه ...يعنى ايه يخطب وهو لسه متجوزك
شروق بجدية : ما انا موافقة .... كلها شوية وقت وهنتطلق 
جمال بسخرية : انتى اتجننتى انتى وجوزك الخرفان ده ولا ايه 
شروق بجدية : بابا انا اخدت قراراى وخلاص ...وهو حر يخطب أو لا ...... وكلنا عارفين الا فيها .....فبلاش الحمقى إلا انتوه عاملينها دى كلها .....وكمان ان ناويتوا تحضروا الخطوبه لما يبقوا يحددوا  مش عايزه حد  يعرف أن احنا متجوزين ....يلا اوعدونى أنكم ماتكلموش عن جوازنا .....
جمال برفض : لا مش.....
شروق بمقاطعة : بابا بالله عليك لو بتحبنى توافق 
جمال باضطرار : ماشى يا شروق اما نشوف اخرتها اي
شروق بجدية : اخرتها خير ان شاء الله ...وانتى يا اما 
ام شروق بجدية : ماشى يا بنت بطنى مش هنتكلم 
جمال بغضب من افعال ابنته : بس انا مش هوعدك ان انا مش هتصل على عمك حسين اعرف فى ايه ....واعرف اخرتها ايه فى ابنه ده 
شروق بجدية : طيب ... لتقوم شروق بمحاولة تهدئة الجو المشحون مردفه ...اوع يا راجل تستفرد بالوليه ولا تروح تتجوز عليها مانا عارفاك عينك زايغة 
جمال بصدمة وذهول : عينى زايغه ....انا عينى زايغه... غورى يا بنت الجذمه ....
شروق بمرح : شوفتى يا ماما بيقول عليكى جذمه 
ام شروق بحزن : دى اخرة العشرة يا جمال
شروق بضحك : يلا اقفل انا بقى .....
جمال بمشاكسه : يا حجة دى بنتك بتضحك عليكى انا اقدر اشتمك بردوه ده انتى الحته الا فى الشمال...
ام شروق بخجل  : بس يا راجل بقى ...عيب....
جمال بجدية : هقوم اتصل على حسين ...
ومن ثم قام بالاتصال بحسين 
حسين باحترام : السلام عليك 
جمال : وعليكم السلام ..... دى اخرة الامانه يا حسين ...بقى ابنك ناوى يخطب ...ولسه متجوز بنتى
حسين بخجل : والله يا جمال لسه عارف ....انا اسف بجد ...والله مش عارف اقولك ايه 
جمال بتسأل : يعنى المفروض دلوقتى نعمل ايه 
حسين بجدية : احنا دلوقتى نسيب الموضوع يمشى زى ماهو ....لو خلاص مبقاش فى عمل هخليه يطلقها قبل ما يتجوز السلعوه إلا عايز يتجوزها....
جمال بجدية : والله انا مبقتش فاهملك حاجه انت وابنك ...... بس ان بنتى حصلها حاجه انت  الا قدامى هتتحمل المسئولية يا حسين 
حسين بجدية وحزن : حاضر يا جمال انا الا هتحمل المسئولية 
جمال : يلا مع السلامه 
حسين : مع السلامه 
 
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وبعد أن اغلقت مع والديها  قامت بالاتصال على آدم 
آدم بجدية : نعممم 
شروق بتسأل : ايه مش عايز تعرف آخر الأخبار 
ادم بتسأل: قولى الا عندك 
شروق بجدية : اقنعت بابا وماما 
ادم : طيب بقولك ....لكنها لم تدعه يكمل حديثة وقامت بإغلاق الهاتف فى وجه 
شروق بفرحه : ااااه على الراحه النفسية ..... وحده بوحده فى داهية يا فار المجارى  ....انت ابت املك .....يا ابت املك 
ملك بغيظ : فى ايه لازم تصوتى منا معاكى فى نفس البيت مش فى بلد تانية ....جدى شويه وهيطردنا احنا الاتنين 
شروق بجدية : يلا اعملنا فشار كده وشغلى فيلم كده ولا مهرجان 
ملك بمرح : نخليها مهرجانات احسن 
شروق وملك وهم يغنون : ارفع ايدك فوق لو مضايق هتروق..القمة جات هتذيع اوعاك فى العكس تسوق ....فرتكه فرتكه على ....
اتى الجدى على الصوت المرتفع ليردف بغضب : صلاة النبى احسن عليكم انتوه الاتنين ....ده انتوه هيبقى ليكم مستقبل مبهر يا شوية رقصات ....ده انتوه مشفتوش ساعه ربايه يا قليلة الحيا انتى واياها 
شروق بمرح : تعالى ارقص معانا يا جدى
 الجدى بغضب : انا هرقصكم دلوقتى ......يا ام حسن ...لتاتى ام حسن مهروله 
ام حسن : نعم يابيه 
الجدى بتسأل : مش حظيرة الفراخ عايزه تتنضف 
ام حسن بجدية : ايوه يابيه هروح انضفها حالا .....
الجدى بجدية : لا خليكى الغوازى بتاعوت بيتنا هينضفوها 
ملك وشروق بذهول :  هو احنا عندنا غوازى ومن ايمتا الغوازى بينضفوا....بس إلا أعرفه أن هما بيرقصوا بس يا جدى
الجدى بجدية : انتى يا اختى انتى وهيه 
شروق بصدمه : ننننعم
الجدى بجدية : يلا انتى واياها والا قسما عظما
ملك بخوف :  لا وعلى ايه الطيب احسن 
شروق بغيظ : ماتستنى يا اختى ....معاكى جثه هنا هو ايه الا الطيب احسن 
ملك بجدية : يا اختى اعملى وانتى ساكته والا هنتحبس فى أوضة الفيران ولا مع الكلاب وانتى وحظك بقى
شروق بخوف : نعم ....هو انا وقعت فى حديقة الحيوان وانا مش عارفه ولا ايه 
ملك وجرت شروق من يدها : يلا يا اختى 
شروق وملك وهم ينظفون الحظيرة......
شروق بغيظ : كانت جوازة الشوم يا كلب يلا اسمك آدم ...انا فى حد تففلى فى حياتى ...مفيش غيرك يا حمار 
ملك بجدية : اسكتى ده لو سمعك هيعلقك
شروق بثقة : ولا يقدر يعمل حاجه ..... ده بيخاف منى .....
ملك بسخرية : بيخاف منك .....ده ممكن يشعلقك بالمقلوب ...ده هو ماسك نفسه عليكى بالعافية .....مش عارفه لو فقد اعصابه عليكى هيعمل فيكى ايه 
شروق بثقة : ولا يقدر يعملى حاجه .....بعد انتهائهم لتردف شروف... يلا اهو الحمد لله خلصنا 
قامت شروق بشم رائحة شعرها وقالت باشمئزاز : ايه الريحه المعفنه ديه .....ايه القرف ده 
ملك وهى تتوجه للخارج :  يلا ....انا هروح اخد شاور سريع 
شروق بنداء : استنى خدينى معاكى اااه يا قطمة ضهرى جبتلى الغضروف انت وجوازتك النحس دى .....مش عارفه مستحمله العيله المجانين دى على ايه .....مفيش فيهم غيرى إلا عاقل
توجهت شروق للحمام واخذت شاور منعش وخرجت وهى تلف البشكير على جسدها ومن ثم قامت بارتداء ملابسها وتمشيط شعرها .....
شروق بتفكير : ياروحى والله ليك وحشه ....احضرلك مفاجأة بقى 
""""""""""""""""""""""""""""""
فى ساحة التدريب 
كان يتدرب و يتصبب عرقا بشدة ثم بدأ فى تمارين الضغط لكنه رأى حذاء انثوى رفع راسه وراها ....
هنا بثقة : هاى آدم 
آدم  بلامبالة : اهلا 
هنا بجدية : بقولك ممكن اطلب منك خدمه 
توقف آدم عن التمارين ونظر لها دون أن يتحدث 
تشجعت هنا وأكملت : اصل بصراحه النهاردة عندى حفلة خطوبة واحده صحبتى وهية عزمتنى 
آدم باستهزاء : والمطلوب اجى اخطبها بدل العريس ولا ايه 
هنا بنفى : لا اكيد ...بس كل صحابى من ايام الجامعه هيحضروا وكلهم كابلز ..ومفيش غيرى سنجل ...لو ممكن تيجى معايا عشان شكلى قدام صحابى 
آدم بسخرية : حد قالك انى فاضى لهبلك ده .....ولا الدادة بتاعتك
هنا : لا بس ...
ليقوم آدم بمقاطعتها مردفا : امشى من هنا عشان مطلعش غلى فيكى 
ذهبت هنا وهى تضرب برجلها الارض غيظا......ومن ثم ذهب آدم لكى يغتسل من العرق 

شروق الآدم ( دولا مجانين )Where stories live. Discover now