part 03 : ليلة جامحة

74 7 1
                                    

  

   ✮ هي كنبيذ أحمر مسكر في ليلة مؤلمة..


:♡.•♬✧⁽⁽ଘ( ˊᵕˋ )ଓ⁾⁾*+:•*∴



سيارة إريك كانت من نوع فيراري حمراء مفتوحة غير مناسبة لشخصية إريك الخجولة قليلا  ، على الرغم من انها ليست خياره الشخصي الا انه كان يعتز بها كأنها ابنته الوحيدة لأنها كانت هدية عيد ميلاده السابعة عشر من أمه ؛ ودعوني اخبركم امرا عنه ، إريك متعلق جدا بوالدته وهذا سبب له مشاكل جدية خاصة مع فيرلا فهي غالبا ما تزعجه حتى الموت بهذا الأمر حتى انها في بعض الأحيان تناديه " ماما بوي " ولن أخبركم ردة فعله كيف ستكون ...

فيراري حمراء جامحة قد تبدو مناسبة تماما لشخصية فيرلا المغرورة  لهذا سرعان ما سارعت وجلست في المقعد الأمامي ، مع معتقداتها الغريبة يبدو بأن المقعد الخلفي لا يناسبها تماما ، لذلك جلست آنا في المقعد الخلفي 

" اذااا هل قررتم اين سنذهب ؟ "

هتفت بحماس بابتسامة واسعة متحمسة تتكأ بيديها الإثنتين واحدة على كرسي فيرلا والأخرى على كرسي اريك تدفع بجسدها الى الأمام

ابتسم ايريك لها بوسع وألقى نطرة خاطفة على فيرلا
" ننتظر أوامر البرينسيس فيرلا ، اذا اين سنذهب ؟ " مع كلماته وصل غرور فيرلا عنان السماء دفعت شعرها القصير الى الخلف ووضعت نظارتها الشمسية  السوداء الدائرية  و ألقت عليهما نظرة قبل ان تهتف

"  أولا لنغير ثيابنا عند اول مول نقابله ونفت بيدها ، الزي المدرسي  غير مناسب حقا للمكان الذي اخطط بالذهاب إليه ، والباقي اتكروه فقط لي وأخيرا ....موسيقى   "

القت كلماتها  تزامنا مع تشغيل اغنية روك حماسية فأومأ اريك وصفقت آنا بيديها بحماس وانطلقو

  بسرعة خيالية يسوق اريك سيارته على  الطريق السريع ؛  فيرلا  وآنا يرقصان على وقع الموسيقى ويصرخان  من حين لآخر  مرت دقائق قبل ان يصلا لمول ضخم بعدة طوابق ويبدو فخما نزلت الفتاتان بسرعة تركضان الى المول تاركتان اريك ورائهما يبحث عن مكان في المرآب لركن سيارته ...

عند الباب الأمامي وقفت فيرلا وآنا وسرعان ما لحقهما  إريك

" أولا لنتخلص من مظهرك البرئ هذا الليلة اريد فتاة مختلفة  وبكلامي انا اعني ..مثيرة ؛ وأنت لنتخلص من الفتى المهذب لليلة اريد فتا جامحا ، فتى سئ " تحدثت فيرلا بجدية كأنها تضع الخطط لإنقاذ كوكب الأرض ، تعاين ضفيرة آنا الطويلة ، ثم التفتت الى إريك تفك ربطة عنقه  المرتبة بعناية ثم استدارت تمشي بثقة عارضة ازياء مخضرمة ، تاركة آنا وإريك ينظران لبعضهما بحسرة وندم لترك الخطط لها متخوفان أكثر من القادم ،  ندما بعد فوات الأوان حين لا ينفع الندم ، ثم بحقكم ليس وكأن  لديهما خيار الرفض من الأساس ...

 Anastasia La Sirda حيث تعيش القصص. اكتشف الآن