إن لم أستطع ان أضيئك سأنطفئ معك ..
:♡.•♬✧⁽⁽ଘ( ˊᵕˋ )ଓ⁾⁾*+:•*∴
يمكنك الاحتفاظ بكل تحليلاتك ونصائحك واقوالك اذا كنت ستخضع الحب للمنطق ، انت تحلل وفق معطيات خاطئة ، تحلل دون إيلاء اي اهتمام للعنصر الأكثر أهمية ، المشاعر ... انت تحلل دون ان تدري بأن الحب هو المتغير الأكثر لا موثوقية على الإطلاق ، كما لا يمكننا اختيار من نحب او الوقت الذي نقع فيه بالحب كيف تتوقع ان تخضع للمنطق اثناء زوبعة الحب ، في الحب لا يمكننا التحكم بتصرفاتنا ، عندما نكون في حالة حب نقوم بتصرفات قد تبدو سخيفة للبعض لكن بعيون المحب تبدو جميلة والأكثر منطقية ...
كما الآن يقف أليكس بحبيبة تتكأ عليه ، رأسها اعلى يسار صدره ، يسرق من الزمن لحظات ربما غدا لن تتذكرها ستنسى ، ستنسى كيف غاصت بعمق عينيه اليوم ، ستنسى بعثرة مشاعره و تثاقل انفاسه ورجفة جسده فقط بابتسامة منها ، ستبقى فقط معه هو محظوظ ، محظوظ بهذه اللحظات ، هو لا يمكنه البقاء أكثر سيكتفي بهذا القليل لن يتمنى المزيد ، حتى وان تمنى لن يتوقع من الحياة ان تبتسم له أكثر يكفي انها ابتسمت هي اليوم له ، له وحده ...
تحرك ووضع ذراعه اسفل عنقها والأخرى اسفل فخضيها يحملها ويتجه للأريكة الصغيرة ووضعها بحرص ، عدل من وضعية رأسها لتستريح وازاح شعرها عن وجهها تأملها قليلا عينيها الساحرتين الآن مغلقة انفها وحتى شفتيها التي شهدت عاصفة حبه قبل قليل ...
اقترب منها ببط وقبل جبينها بهدوء ، خلع سترته ووضعها على فخضيها يغطي ساقيها لقصر فستانها وقف نظر إليها لآخر مرة وضع يده بجيب بنطاله واستار وخرج بهدوء ...
فيرلا وإريك يبحثان بتوتر في الأسفل و يبدو عليهما القلق الشديد بحثا في كل مكان ، قبل ان تتقدم منهما عاملة ترتدي الزي الرسمي لنوادل النادي
" هل تبحثان عن فتاة بفستان احمر و شعر احمر طويل " تحدثت العاملة الى فيرلا بهدوء وهي تحرك بصرها بينهما قبل ان تجيبها فيرلا بسرعة وقلق
" نعم اين هي هل رأيتها "" نعم لقد اخبرني شاب ما بأنه وجدها فاقدة للوعي في الممر في الطابق العلوي لقد وضعها في غرفة من الغرف الخاصة ، اتبعاني " نبست وبس عة وتحركت وتحرك خلفها إريك وفيرلا بسرعة ثواني ووصلا الى الغرفة في الطابق العلوي فتح إريك الباب بسرعة وتجول ببصره في الغرفة قبل ان يرى ظلا احمر على الأريكة تقدم منها بسرعة يتفحصها وفيرلا بقلق شديد عندما انها بخير اطلقت فيرلا تزفيرة ارتياح نظرت الى السترة التي تغطي ساقي آنا والتفتت الى العاملة باستغراب
" هل تعرفين الشاب الذي اوصلها الى هنا ؟ " سألت فيرلا
" لا لا اعرفه يبدو ضيفا في النادي فقط " لتجيبها النادلة
أنت تقرأ
Anastasia La Sirda
Romanceهي تفننت في العشق وراهنت عليه لم تعِ من الدنيا إلا حبه؛ إسألها عن الطفولة ستقول إلتقيته، وعن سنوات الصبا ستقول تفننت عشقا ... في إيطاليا مدينة العشاق ألقى كيوبيد بسهميه تاركا ورائه قلبين للقدر يتفنن برسم حروف حكايتهما... قصة حب من الطفولة بين زو...