هزة قلبية تضرب يسار صدري كلما سمعت صوتك
(≚ᄌ≚)ℒℴѵℯ❤
•.:°❀×═════════×❀°:.•
بعد الانفجار الغير متوقع والمعركة الدامية التي وقعت في مقصف المدرسة ، والتي وقعت وسط ذهول كل من الطلاب والعاملين في المقصف على حد سواء ، وقد كانو حقا معذورين فهم على كل حال لا يرون شجار فتيات بهذه الوحشية كل يوم
الآن تقف سيلفيا بشعرها ومضهرها الغير مرتب على غير العادة تكتف ذراعيها وتطرق برجلها على الأرض وتلقي بنظرات قاتلة على سيلفيا التي تبدو في حالة اقل ما يقال عنها مزرية او من يراها فقط سيشفق على حالها الجروح في كل مكان من وجهها الناتجة عن لكمات قوية متواصلة و اما الجروح الباقية يمكننا فقط ان نقول بأن اظافر فيرلا الحادة الطلية بالأحمر قد اكملت تحفتها على الوجه المطلوب واثبتت بأنها ليست للزينة فقط ..
" ستشرحان لي والآن التصرفات اللاعقلانية و السلوكات الغير منضبطة التي اظهرتماها اليوم على محيط مدرستي والتي لا تنم بتاتا لسمعة مدرستنا العريقة الراقية " تحدث المدير فجأة بصوت حاد وصارم وهو يجز على اسنانه بعصبية وينقل نظراته بين سيلفيا التي تحني رأسها للأسفل و تضغط شفتيها كأنها تمنع نفسها عن الانفجار بالبكاء وفيرلا التي تبدو فقط لا مبالية وهي تنظر إليه بهدوء كأنها طرف ثالث غير معني بالأمر تماما وهي تحدق به يبدو فقط كمدير مدرسة نموذجي اقرع الرأس مع بعض الشعرات القليلة جدا المتناثرة هنا وهناك بطن امامية بارزة وكانه امرأة حبلى في الأشهر الأخيرة بدلة وربطة عنق رسمية واللمسة الأخيرة وهي النظرات السميكة لتكمل اللوك المؤذي لعينا فيرلا الحساسة للجمال والموضة ااه نسينا شيئا وعرق نابض على طول جبهته ووجهه الأحمر كأنه طنجرة ضغظ على وشك الانفجار
" انه ليس خطئي انها هذه المتوحشة هي التي هجمت علي وانا لم اكلمها مطلقا " نبست سيلفيا بسرعة واتهام وهي تشير الى فيرلا والتي لا يبدو عليها التأثر بكلماتها مطلقا
" اذا اخبريه لما هجمت عليك قبل ان اعرفك بالمتوحشة على اصولها والتي يبدو انك لم تتلقي كفايتك على يدها وتريدين جولة ثانية " نبست فيرلا به بهدوء وتهديد وبعينين مشتعلة صبت نظراتها على سيلفيا التي اتسعت حدقتيها قليلا كأنها تذكرت ما حدث لها قبل نصف الساعة الماضية والتي ستبقى آثاره طويلا
الا انها زمت شفتيها ونظرت الى المدير الذي يتابع الحديث باهتمام ، تستمد منه الدعم وتطمأن نفسها بأنها لن تستطيع اذيتها بوجوده وتحدثت بسرعة تبرئ نفسها
" انه ليس خطأي انها تأذت من الزجاج لقد حاولت فقط انقاذ نفسي ومعصمي من براثنها وقد كان مجرد حادث "
أنت تقرأ
Anastasia La Sirda
Romanceهي تفننت في العشق وراهنت عليه لم تعِ من الدنيا إلا حبه؛ إسألها عن الطفولة ستقول إلتقيته، وعن سنوات الصبا ستقول تفننت عشقا ... في إيطاليا مدينة العشاق ألقى كيوبيد بسهميه تاركا ورائه قلبين للقدر يتفنن برسم حروف حكايتهما... قصة حب من الطفولة بين زو...