part 6

135 7 0
                                    

فى ڤيلا محمود كان يجلس هو وزوجته وابنه على طاولة الطعام يتناولون الافطار فى هدوء وصمت الى ان كسر هذا الصمت غادة
غادة: قولى يا احمد مبسوط ف شغل المصنع
احمد: مصنع اى يا ماما
غادة: مصنع عمك محمد واللى هو بتاع تاج كمان هو مش انت شاركت عمك محمد فيه برضه
احمد: اة يا ماما شاركته فيه ومبسوط ف الشغل هناك اطمنى
غادة بسخرية: اطمن؟! لى انت فاكرنى قلقانة عليك انا اصلا فقدت الامل فيك من زمان ومبقتش مستنية منك حاجة انا بس خايفة على تاج البنت روحها ف المصنع وماتحبش حد يشاركها فيه اشمعنى المصنع اللى اخترته ما كان ممكن تشاركه ف اى حاجة تانى مش مكفيك اللى عملته اى عايز تكمل عليها دلوقتى
احمد بغضب: هو انا هفضل اتحاسب على غلطة عملتها وماقصدهاش لامتى....... لامتى هفضل اتعاقب على حاجة مش قاصدها كأنكوا ملايكة ومش بتغلطوا وانا بس اللى بغلط
محمود بزعيق: انت نسيت نفسك ولا اى يا ولد ازاى تكلم والدتك بالاسلوب دة فاكر نفسك كبرت علينا ولا اى اتفضل اعتذر من والدتك حالا على اسلوبك دة وانا ليا كلام تانى معاك بعدين لوحدنا
احمد: لا دلوقتي ولا بعدين وانا مش قاعدلكوا فيها اساسا انا ماشي
وتركهم ورحل فقال محمود: مكنش ينفع الكلام بالاسلوب دة..... كان لازم تكلميه بهدوء وعقل
غادة وكأنها فقدت عقلها: عقل؟!!!!!! انتوا خليتوا فيا عقل انت وابنك اساسا!!! انهى عقل اللى بتتكلم عنه يا استاذ..... تقدر تقولى هو مشترك لى ف المصنع ولى انت ماقولتليش وماتحاولش تقنعنى انك مكنتش تعرف لان حتى لو ابنك مقالكش صاحبك اكيد هيقولك..... سنين وانا عايشة ف قلق وخوف عليه من ساعة اللى حصل..... سنين وانا بحاول ارجع ابنى زى ما كان.... وكل دة قصادك وانت عارف بيه وعارف قد اى انا بتعذب عشانه وانت عمال تتصرف بمزاجك انت وصحابك وكأنهم عيالكم انتوا بس ومش عيالنا احنا كمان انتوا اى يشيخة مابتحسوش
محمود وهو يحاول ان يهدئها: غادة طب اهدى لو سمحتى اهدى كدة غلط عليكي
غادة بصريخ: ماتقوليييييييييش اهديييي تااااانى انا هديت كتير وصبرت كتير عليك انت وابنك ومافيش فايدة انا خلاااااااااااص تعبت تعبت

انهت كلامها وفقدت وعيها وكانت ستقع لولا يد محمود التى تلقتها سريعا بخوف وقلق عليها وحاول ايفاقتها ولكنها لم تستجيب له.... فحملها وذهب بها الى المستشفي وهو يلوم نفسه على ما حدث
꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂

اما فى ڤيلا جمال كانوا يجلسون مع بعضهم بعد تناول طعامهم فهذه عادة عندهم ان يجلسوا مع بعضهم بعد الافطار ليتحدثوا قليلا عما سيفعلونه اليوم ونفس الشئ ف المساء
رانيا: قولى يا امير ناوى تعمل اى انهاردة
امير: مافيش يا ماما هعدى على تاج اخدها نخرج شوية وبعدها اوصلها المصنع واطلع انا على الشركة
رانيا بأبتسامة: ماشى يا حبيبي ربنا يسعدكم يارب
ابتسم امير ابتسامة لم تصل لعينيه: تسلمى يا امى يلا يدوبك انا امشي دلوقتى عن اذنكم

اومأوا له بالايجاب وذهب وظل الصمت سيد المكان الى ان قاطعه جمال
جمال: قولى اللى عندك يا رانيا عايزة تقولى اى
رانيا بتوتر: انا مش عايزة اقول حاجة
جمال بأبتسامة: طول عمرك ماتعرفيش تكدبي يا رانيا وعيونك دايما فاضحاكى..... قولى اللى عندك يلا
رانيا بتنهيدة: بصراحة يا جمال انا عايزة اعرف اللى بيحصل ف حياة الولاد والتغيرات اللى حصلت مرة واحدة دى انت محمود ومحمد اللى مدبرينها صح.. ثم اكملت بدموع.... وارجوك ماتكذبش عليا يا جمال دة ابنى زى ما هو ابنك واحمد وتاج يعلم الله بحبهم ازاى زيهم زى امير بالظبط.... لو ليا خاطر عندك قولى الحقيقة يا جمال بالله عليك
جمال: خاطرك غالى عندى اوى وانتى عارفة يا رانيا
رانيا بأمل: طب قولى بقي اى اللى بيحصل بالظبط وطمنى على العيال

فتاتى المسترجلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن