PART 2

399 23 13
                                    

- يجب أن ترى نفسك كروح مع جسد بدلا من جسد بروح -

لكنها كانت ترى نفسها جسدا بدون روح ..

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

هي لم تكن ملاكا مقدسا لكنها كانت امرأة ترتدي الأبيض بينما تجلس وسط الكنيسة تدعو الإلاه أن يغفر لها بعدما ارتكبت جريمة زلزلت أركان مغفر الشرطة ...، الأبيض عليها كان يناقض الأحمر الذي طلى جسدها في السجن لكنها كانت امرأة تحب التناقض ...

وراء الكنيسة ذات الجدار المزخرفة بإثقان حيث الأخظر كسى العشب والأشجار ،تواجدت هي والقسيس هناك يتمشيان فوق ممر بالحجر الأبيض بينما هي يكسو جسدها فستانها الفضفاض الأبيض البسيط وهو بزي الكنيسة الأسود الذي يحمل صليبا في منتصف صدره ..

" هذا يعني أنه يعرفك ؟"

تحدتث القس بهدوء ضاما يديه خلف ضهره بينما يحدق بالأحجار البيضاء أثناء تقدمهم للأمام ...

" أجل "

ردت عليه بهدوء وأنظارها مصوبة على وجهه تشاهد ردة فعله التي كانت هادئة عندما أخبرته بأن المجرم الذي مات على يدها كان يعلم اسمها وهذا يعني أنه يعرفها منذ مدة طويلة بينما هي لم تكن تعلم بوجوده حتى قامت بالبحث عنه هي والقسيس بحثا مكتفا ..

" هل أخبرك بأي شيء غير اسمك قبل أن تقتليه ؟"

نبس القس بنفس الهدوء بينما يفرك ذقنه بتفكير و بندقيتيه تتبع الأحجار في الأرض بشرود ...، المجرم الذي قتلته كان شخصا مهما لهم تطلب وجوده الكثير من البحث منهم خصوصا بعدما علموا بأن الرقاقة الذي يحتاجونها بحوزته لكنها لم تستطع أخد معلومات منه بسبب محاولة قتله لها والإيقاع بها وسط مغفر الشرطة ...، الإيقاع بجاسوسة وسط مغفر للشرطة بعدما عملت على الدخول له للأسبوعين متتاليين شيئا لن تسمح له بإفساده لذلك كردة فعل مدروسة منها قتلته ...

" لقد أخبرني بموضع الرقاقة فقط وذلك أفضل من لا شيء "

تحدتث بنفس هدوئه وهدوء المكان بينما تتمسك بأطراف فستانها تضغط عليهم بخفة متصفحة المكان بحدقيتها اللواتي كانتا ذابلتان قليلا بتعب مما فعلته طيلة اليوم ... ، هم تواجدوا في الحديقة الخلفية للكنيسة والتي لم تكن أول مرة تتجول فيها وخاصة مع القس الذي أماء لها بخفة على ما قالته يأخذ وقتا آخر في التفكير ... نفس الفم الذي كان يتلو به عهود الصلاة داخلا هو نفسه الذي تخرج منه الآن كلمات حول جريمة افتعلتها المرأة جانبه ...، في كل مرة تزور هي فيها الكنيسة للصلاة و للحديث مع القسيس كالآن عن أمور آثمة تخالف قديسة المكان يخرجون للحديقة الخلفية يتحدثون هناك كاحترام للكنيسة ..

Azalea حيث تعيش القصص. اكتشف الآن