02

962 45 98
                                    

استيقظت بيث بحماس على أشعة الشمس المشرقة و اصوات زقزقة العصافير على شباك الغرفة... أمزح!

استقيظت بيث على أصوات ضرب الجدار تصاحبها اصوات غريبة من الغرفة مجاورة لهم، الرب وحده يعلم مايفعلون هناك.

اغلقت عينيها تعيد فتحهم من جديد بينما تستشعر طعما غريبا بفهمها، مهلا! هل هذه قدم ايثان؟

«تبًا!»

صاحت بإشمئزاز تدفعه بقوة الى ان وقع على الارض لينهض مفجوعًا.

«أيها المقرف»

اكملت بيث شتمه و هي تتجه لصنبور المياه الموضوع في ركن الغرفة في حين أنه يحاول تذكر ماحدث و مالذي يفعله هنا في هذه الغرفة القذرة و لما ليس بسريره الناعم.

سحقت بيث صرصورًا مر بجانبها بغضب بواسطة قدمها قبل ان تلتفت ناحيته و ترمي عليه المنشفة.

«اخرج لأغير ملابسِي، لن ابقى و لو لدقيقة في هذا المكان!»

قالت و كان غضبها يزداد مع زيادة الاصوات في الغرفة المقابلة لهم كذالك.

فاليلعنها أحدكم رجاءًا!

«حسنًا، حسنًا»

اردف ايثان و هو يتجه خارجًا ليجلس عند الباب فآخر مايرغب به الآن هو غضب بيث، و كانت مرت عليه العاملة التي كانت تتفقد الغرف و فور ان لمحته حتى توقفت.

«هيه يبدوا أنها تمتلك ذوقًا رفيعًا فلم تعجبها ليلة أمس؛ لاعليك يحدث كثيرًا هذا!»

«ها؟ اتكلمينني؟»

ادف ايثان ببلاهة يطالعها من الاسفل.

«بالمناسبة، أنت من نوعي المفضل يمكنك ان تقابلني في الاسفل بعدما انهي من عملي»

غمزت له و ابتسمت لتتخطاه تكمل تفقد باقي الغرف و هي تصفر و تترنح في مشيتها.

اطلق ايثان عدة شتائم بذيئة يضرب رأسه بالباب خلفه يلعن حظه و بيث و لقبه و جد جده الذي اوصلهم لهذا الحال.

11:07 a.m

كانت بيث و إيثان يجلسون بأحد المطاعم الممتازة يتناولون فطورهم المتأخر.

ارتدت بيث سروالا من الجلد مع قميصٍ حريري ابيض قصير و سترة سوداء طويلة من الجلد كذالك؛ و تركت شعرها الكحلي الذي تتخلله خصلات زهرية مفرودًا.

في حين ان إيثان قد ارتدى سروالا اسود من الجينز الواسع و المريح مع هودي أسود كتب عليه عبارات بذيئة.

«إذًا، ماذا سنفعل الآن؟»

اردفت بيث بملل و هي تحشر قطعة التوست المحمصة بالجبنة في فمها ليأتيها الرد من الطرف المقابل.

«لا أعلم، من كان يعتقد أننا لو غادرنا منزل الوالتون سنعاني من كل هذا الملل»

قهقهت بيث لتتحدث بسخرية و بعض من الحماس.

Savage Love|حب متوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن