05

824 37 87
                                    

«هل اوصلك؟»

قال نيمار لبيث التي بدأت تستفيق من ثمالتها قليلا، لتهز رأسها نافية.

«كلا، لقد اتصلتُ على إبن عمي سيأتي ليقلني»

أومأ متفهمًا يقوم بإسناد رافييلا التي كانت تتمتم بكلام غير مفهوم و تحرك يديها بعشوائية.

لقد كان يرغبُ البقاء بشدة ليتأكد من ركوبها السيارة رفقة ابن عمها لاكن حالة رافييلا لاتساعد على الاطلاق، فماكان منه الا ان يقول.

«راسلني لاحقًا، لاتأكد من وصولك بأمان»

إبتسمت بصدق لاهتمامه تهز رأسها ايجابا قائلة بأنها ستفعل ليبادلها الابتسامة قبل ان يدخل رافييلا السيارة من ثم يتجه لمقعد السائق.

لوح لها بيده يودعها لتفعل هي المثل و تصرخ بصوت عالٍ ليسمعها.

«لقد كانت ليلة رائعة، استمتعت حقًا رفقتك»

«انا كذالك ايتها المثيرة»

صرخ هو الاخر كذالك يغمز بعبث نهاية حديثه و يبتسم بإتساع قبل ان ينطلق مغادرًا المكان.

تنهدت بتعب فور مغادرته و رفعت يدها تمرر اصابعها في خصلاتها تشد شعرها للخلف.

انها متعبة بحق، فقد حدثت الكثير من الاشياء الليلة مما جعلها تدرك انه لاشيء يسير وفق الخطة.

من المفترض ان تختفي عن انظار نهائيًا هذا الشهر، لاكن انظروا الى اين انتهى بها المطاف.

«هل الجميلة تحتاج لتوصيلة؟»

فتى بشعرٍ اشقر داكن اردف يخرج رأسه من سيارته الزرقاء الفاخر من اخر طراز من ماركة BMW وهو يبتسم باتساع.

ابتسمت هي الاخرى كذالك تفتح باب المقعد الخلفي بسرعة لتستلقي هناك بكامل جسدها.

«أجل لو سمحت»

ضحك إيثان عليها من ثم قال مكملاً التمثيلية السخيفة التي تدور بينهم الان.

«لقد كانت ليلة متعبة اليس كذالك؟ مارأيك بجولة ايتها مثيرة»

اصدرت صوت تقزز و هي ترفع ساقها تضرب الكرسي خاصته من الخلف.

«ايثان توقف، أنت تشبه خالي حينما يحاول التغزل بصديقاتِي»

قهقه من جديد لينطلق مسرعًا بالسيارة بعدما فتح سقفها لتصرخ بيث بحماس حينما لفحت نسمة الرياح الباردة جسدها.

«أنت هو حبي الاول و الاخير اتعلم!»

صرخت ترفع قدميها عاليًا ليصرخ هو كذالك يزيد من سرعته بعدما دخل الطريق السريع.

«أعلم!»

1:58 P.M

اخبرت ايثان بكل ماحدث معها ليلة امس و قد وبخها على ذالك بشدة، فإحتمال ان احدهم قد رآها.

Savage Love|حب متوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن