«اخرس قليلا فقط!»
اردفت بيث ببعض من الغضب و هي تضغط بقوة بواسطة القطنة التي بيدها على احد جروح ايثان ليصرخ ذاك بألم بينما يبتعد عنها.
حسنًا، لم يترك لها خيار آخر. هي بالفعل تعاني من صداع شديد بسبب جميع احداث ليلة امس و هو لايكف عن طرح الأسئلة التي لا اجابة لها حتى بعدما اخبرته بكل ماحدث بالتفصيل.
«عد إلى هنا»
ادرفت بتأنيب من جديد بينما تتنهد كعجوز فِي نهاية العمر لا كشابة في مقتبل العمر لا يزال امامها العديد لتجربه و هي تجره ناحيتها بعنف تحت تذمراته.
بدى المظهر من بعيد لنيمار كأم تعتني بإبنها الصغير الذِي دخل في شجارٍ مع زملائه بعدما حذرته بأن لايفعل، لذا ابتسم بلطف ناسيًا موضوع انه قد تم اهماله و معاملته كطرفٍ ثالث هنا.
لا أحد يلومهم، فوضعهم الحالي حرج للغاية... لدرجة أن إيثان لم يستوعب بعد أنه فِي منزل لاعبه المفضل و أن نيمار جونيور بلحمه و شحمه قد ساعدهم.
عجيب أليس كذالك؟ قبل شهرين فقط كان يحلم بأن يحضر له مبارات واحدة فقط اما الان فهاهو يجلس معه بنفس طاولة يتناولون الفطور.
«سأذهب لأستحم، إن احتجتم لشيء فقط تصرفو و كأنكم بمنزلكم»
ادرف نيمار بعد مدة من الصمت لتومئ له بيث برأسها بينما شكره ايثان.
هو لم يكن ليستحم الآن، لاكن نظرًا للموقف توجب عليه أن يتحجج بذالك ليترك لكم المجال للنقاش و بعضًا من خصوصية.
و فور مغادرته حتى توقفت بيث عن تعقيم جروه و نظرت له نظرة يعرفها جيدًا.
وقت النقاش الجاد.
«هل لديك شيء لتقوله إيثان والتون؟»
أشاح ايثان ببصره بعيدًا عنها، يصب تركيزه على المطبخ بينما هي استمرة بالنظر له بحدة.
«بيث، هل نأجل النقاش؟»
قال ايثان و هو يعبث بطرف سترته يستمر بالنظر في الارجاء ليتفادى النظر لوجهها، حتى بعدما ضربت الطاولة بقبضتها بغضب هو لم يتنازل و استمر في تفاديها.
«لايوجد تأجيل، كل ماحدث للآن هو بسببك تعلم هذا جيدًا!»
صرخت في وجهه بغضب بينما تشد خصلات شعرها للخلف دلالة على نفاذ صبرها.
إيثان قد اقترف ذنبًا عظيمًا هذه المرة حقًا، ليس فقط بكشفه لأمرهم بل لخيانته لثقة بيث به و لوعدهم و للوعد الذِي اعطاه لنفسه.
«لقد.. حسنًا، لقد بدت نادمة للغاية، قالت أن ماحدث سابقًا مجرد فترة مراهقة و أن مـ... »
«تبًا لك إيثان، مشاعرك هي الوحيدة التِي تعيش فترة مراهقة! لقد خانتك!»
صاحت بقهر بعدما فقدت اخر ذرة صبر امتلكتها في وجه ايثان الذي يحاول ان يسيطر على نفسه لكي لاينهار، هِي محقة، محقة كل كلمة قالتها و كل كلمة ستتفوه بها الآن.
أنت تقرأ
Savage Love|حب متوحش
Fanfictionبيث، الفتاة المتهورة ذات 26 الهاربة من منزل عائلتها. و نيمار، الفتى الغني عن التعريف. سيداتي سادتي، يسرني ان اعلمكم ان هذا المكان على وشك الانفجار! #1 Neymar in 28-02-2023
