03

867 44 90
                                    

أغمضت بيث عينيها مستعدة اتم الاستعداد لان يتم دهسها من قبل السيارة و كان ذالك سيحدث لو لا أن السائق ضغط المكابح في الوقت المناسب.

اخدت نفسًا عميقًا فِي حين أن القطة قد فرت هاربة و ذالك تزامنًا لنزول السائق من سيارته ليتحدث بنبرة غاضبة بكلامٍ غير مفهوم.

و حزرت بيث أنه يتحدث بالفرنسية، حينها هي استقامة و التفت عليه مجهزة سيلًا من الشتائم و لكمتها ان تطلب الامر معتقدة انه قد قد اهانها توًا.

لاكنه في الحقيقة كان يسأل ان كانت بخير، لاكن لشدة توتره بدا و كأنه غاضب.

ثانية، اثنان، حتى وضعت يدها على فمها بصدمة و تصنمت مكانها حينما رأت وجهه، أليس هذا كيليان مبابِي؟ الفتى المثير من المبارات؟

أما عن مبابِي فهو قد تقدم بضع خطوات ناحيتها و حزر أنها احد المعجبين من قميصها، و بعدما إستطاع تحكم في نبرة صوته سألها عن حالها من جديد و نظرًا لكونه يتحدث بالفرنسية هي لم تفهم شيء.

«عذرًا ياسيد، لا أفهمك!»

كانت نبرتها هادئة و انثوية و على غير المتوقع و المخطط له، فاليتأكد احدكم من درجة حرارتها.

«أوه أجل، أعتذر! هل أنتِ بخير؟»

تحدث كيليان بالانجليزية مع ابتسامة ساحرة، حينها هِي اومأت برأسها و كانت ستتحدث لولا ان صوت رجولي ببحة قد صدر من خلف كيليان.

«هل الآنسة بخير؟»

تهجم وجه بيث فور تعرفها على صاحب الصوت و قبضت على يدها بشدة تغرس اظافرها بكفها.

«أوه الآنسة من المبارات!»

كان نيمار هو من تحدث حينما تعرف على وجهها و تقدم يقف بجانب كيليان بإبتسامة ساحرة غرضها استفزاز بيث.

نظر كيليان لنيمار بحاجب مرفوع يطالبه بتفسير لوضعهم الحالي.

«انها حبيبة الفتى الذي ارتطمت به الكرة سابقًا»

شرح بإختصار من ثم جاب ببصره في الارجاء و كانه يبحث عن شيء ما او شخص ما.

«يبدوا ان حبيبك ليس معك، أين هو؟»

كان يتحدث بالاسبانية و لحسن حظ بيث انها تجيدها ففهمت مايقول، كل حركة يقوم بها و كلمة ينطقها كانت بغرض استفزازها اكثر و قد نجح في ذالك بجدارة.

«توقف عن حشر مؤخرتك في غير مكانها الصحيح!»

فتح مبابي فاهه بصدمة من وقاحتها في حين ان نيمار قد ضحك من جديد، يعجبه الوضع هنا!

صمت دام للحضات بينهم بعد ردها، فلا مبابي عرف ما يقول ليخفف من حدة الموقف ولا نيمار الذي ضل يطالعها بنظرات مستمتعة عرف مايقول الى ان كسرته بيث محادثة مبابي.

Savage Love|حب متوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن