#اسكربت كامل 🧚🏻♂️💚.
_أيوة يامراد سامعني؟
-سامعك ياجهاد أنجزي ربع ساعة مكالمة مبتقوليش غير سامعني، أقفي في حتى فيها شبكة الله يهديكٍ.
_واقفة في الصالة يامراد أطلع برا الشقة يعني؟
-لا أتنيلي قولي عايزة أي ورايا شغل ياستٍ.
_أتنيل؟
مسح على وشه بضيق وهو بيفك أول زرار من القميص بعد ما فك الكرافته، وأتكلم وهو بيحاول ميتعصبش.
-أنا أسف ياعيوني، ممكن بقى تقولي عايزة أي؟
_بص هات فينو معاك علشان خلص، أه وخيار وأياك تنقيه وحش يامراد.
-خيار..!
_أيوة.
-رانه عليا علشان الخيار ياجهاد بالله؟
_يامراد مش هنزل السوق أنت عارف.
-طب أقفلي ياجهاد بدل ما أجي أفتح دماغك.
_على فكرة بقى أنت بقيت مخيف أوي و.. ألو يامراد؟ معقول قفل في وشي..!
حط الفون على المكتب وأتنهد بتعب وهو بيبص على الملفات اللي قدامه، أتكلم بصوت مسموع شوية.
-دي شكلها ناوية على بيات لا هتشوفي الخيار ولا الفينو ولا حتى وشي ياعسل.
_بتكلم نفسك يامراد ولا أي؟
-بكلم الورق ياصحبي مش شايف كمية الورق دي، العميد بيعذبني.
_خده خلصه في البيت عادي.
-البيت! لا ياعم هخلصه هنا وبعدين هروح.
_براحتك، أنا مروح محتاج حاجة؟
-لا ياغالي تسلم.
_هبعتلك قهوة مع الشويش حسن هتفوقك شوية.
-ياريت والله.
_يلا سلام.
خرج وأنا رجعت أخلص الورق اللي قدامي، مر ساعة وأتنين شربت فيهم أكتر من تلات فناجين قهوة، خلصت أغلب الورق في وقت قصير، رفعت راسي لقيت الساعة خمسة، المفروض معاد رجوعي البيت الساعة أتنين، دي جهاد هتبيتني على السلم، مسكت الفون واستغربت أنها مرنتش تاني، رنيت عليها فتح الخط بس متكلمتش سمعت صوت زعيق.
-جهاد في أي؟
_أنا أستقبلتكم في بيتي لأنكم أهل صاحب البيت، هو مش موجود محترمتوش غيابه وبتنتهكوا حرمة بيته.
_قلنالك مش موافقين على جوازكم من الأول، لمي هدومك وأمشي من هنا بالذوق.
كان صوت عمي، أنا حافظه كويس، قمت من مكاني وأنا بلم حاجتي وبخرج برا المكتب بقلق من اللي بيحصل، فضلت ماسك الفون وسامع حديثهم.
_امشي أروح فين، دا بيت جوزي بيتي، أنت بتطردني من مكان مش ملكك أصلًا.
_جوزك دا أبن أخويا ومش فاهم مصلحته، أتجوزك عناد فينا مش أكتر، عمرك ما كنتٍ من مستواه ولا مقامه، أزاي تتخيلي نفسك مرات المقدم مراد عبدالله وأنت يدوب بنت حته موظف.
سكتت حسيت بوجع في قلبي من الكلام اللي سمعته، سرعت العربية وأنا بحاول أتكلم لعل تسمع صوتي وتعرف إني جمبها.
-جهاد، ردي على الفون لو سمحتي، ياجهاد؟
مسمعتش أصوات بعد كدا، الهدوء اللي حصل قلقني أكتر، هي مش واخده بالها من التلفون أكيد، بعد دقايق سمعت صوت عياط وصوت عمي بينهي كلامه.
