٢. الضَلام بِحَد ذاتِه

185 6 12
                                    

٧:٠٠ صباحاً

غَواش.. يقل تَدريجا بينَما افتَح عَيناي ببطئ.. التفت الى الجدار مُحاوِلاً رؤية الساعه لكن ضوء الشمس يَؤلم عَيناي الناعستين

صَباح الخَير... انا نهضت

لا اعلم لماذا النوم لم يعد يَطول مَعي ، أنام مُتَأخِراً وَ انهض باكِراً

إنَهُ... آخر يوماً لِهَذِه السَنه ، لا أريد أَن أزيف إبتِسامةٍ مِن جَديد وَ أُحاوِل إقناع نَفسي بِإني سَعيد، ثُم أرى شَغَف مَن هُم في عمري أمامي يَركضون بِحريه فأشعر بِإنني مُنطَفِئ... مُنطَفِئ جِداً

أكثَر ما يُحزنني الآن هو يجب ان اعيش حَياتي اليَوميه كَما كانَت دائماً ، دونَ أن أكونَ قادِراً على تَحمل تَكاليف النَظَر إلى مشاعري
اي نوعٍ من الحَياة هَذِه...

ما وَراء صَدري ليسَت بِنَبضات قَلب ، بَل شَيئاً مُؤلم وَ قَديم... يَطرق صَدري طَوال الوَقت يُريد الخروج..
انه مرض قَلبي عانيت مِنهُ لِسَنوات.




١٢:٥٦
لَيلاً، يُمكنني سَماع صَوت سَعادَتهم وَ حَماسهم مِن غُرفَتي المَحبوس داخلها ، إنه لا يَسمَح لي بالخروج كَعادَته

كُل عامٍ وَ أنا بِخَير ، آمُل أن تُنسيني ما جَعَلَني مُنطَفَئ.
وَ بالرغم من إنه مُستَحيل سَأتمنى أن تَعود روحي مُجَدَداً.

" روحٌ نَجدية \ Soul "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن