" اَهلاً اهلاً عَزيزي ، اهلا بِك "رَحَب عند صعودي السيارة وَ تَرَكَ هاتِفِه الذي كانَ يُلهيه اثناء انتِظارِه لي... " هان... ما الذي جاء بِها مُجَدَداً " قُلت لَهُ
" وَ ما ادراني حَوال هَذا ، لِما فَعَلت ما فَعلتَهُ اليَوم ايليا.. لَقَد احرَجتَني كّثيراً "
" احرَجتَك ؟ هيَ نَشَرَت عَنكَ اشاعات وَ شَوَهَت صورَتَك وَ سَرَقَت سلسالَك وَ قَدَمَت شَكوى على اخيك "
" لَم انسى هَذا ، اخبَرتك دائِماً ان تَتّصَرَف كَما اتَصَرَف انا "
" و ان حَصَل وَ رَميت نّفسَك بِالبَحَر سأتَصَرَف نَفس تَصَرفَك وَ القي بِنَفسي بَعدك ، اليس كَذلك استاذ هان ؟ لَدي شَخصية ايضاً وَ حدود "
" وَ فَتاي اصبَح كَبيراً "
تَحَدَث وَ هو يَضحَك بَينَما يَقود سَيارَتِه بيدٍ واحِدةٍ وَ الاخرى تَحَرَكَت لِتُنثر شَعري وَ يُضيف لِكَلامِه بَعد ضحكةٍ قَصيرَةٍ ارهَقَتني لا تُسمَع الا نادِراً " انا هو نّفسي انا ، انا املك اخلاقاً اعلى مِن ثَمَنها وّ قيمَتِها ، انا ارد السَلام عَلى الجَميع وَ انا ايقن تَماماً إنَني لا اشبَهَ اي اَحَد مِنهُم... أن تَكونَ مُحتّرَماً فّهَذا لِنَفسِك وَ لَيسَ لِمَن يَحتَرِمَك ، ايما لا تَتَمَكن من فعل اي شَيء بَعد الان بَعد ان اخَفتَها بِرَد فعلي "حَسَناً هّذا لَيسَ خاطِئاً ، هَذا يَحتاج شَخصاً بِمُنتَهى البرود وَ الصَبر
والثِقة بِالنَفس" لَم يُعجِبَك هَذا انا أعلَم إنَكَ تُريد اعطاء كُل شَخصاً ما يّستَحِق ، سَيُعجِبَك عِندَما تَكبَراكثَر "
" اعجَبَني ، انتَ تُ...."
فَضَلتُ السكوت بَدَلاً مِن الحَماس بِالكَلام ، بِلا انتَ مُثير وَ وَسيم وَ ساخِن جِداً.. يَجِب ان اتَمالَك نَفسي
أنت تقرأ
" روحٌ نَجدية \ Soul "
De Todoكإنَ الروح تُغادر مَرَتين... وَ غادَرَت روحي مَرَتها الأولى ادراك ان ما انا عَليه الآن لَيس بِفُقدان شَغَف بَل الفُقدان الأَوَل لِلروح ! انها عائِلة وَ اصدِقاء بِشَخصٌ واحِد ، وَطَن وَ موطِن بِمَنزِلٌ واحِد ، حُب وَ كِره بِبَشَرٌ واحد وَ حَياة وَ مَ...