استيقظ جيمين اثر رائحه تغلغلت الى انفه الصغير ، استقام جالساً ينظر حوله نظر الى جانبه ولم يجد زوجه ليعلم انه ذهب للعمل ، اخذ هاتفه الموضوع على الطاوله بجانبه واخذ يتفقد الرسائل ، الاخبار ، يرد على بعض المعجبين وهكذا امضت نصف ساعه..وضع هاتفه على الطاوله واستقام يخرج له بعض الملابس المريحه وكان جميعها باللون الابيض ، ذهب ليستحم ويعتني ببشرته كالعاده ، انتهى لذا خرج ونشف شعره ثم ارتدى ملابسه ورش عطر خفيف جداً لان نفسيته لاتقبل العطور الثقيله..
نزل للاسفل وازدادت الرائحه ، وصل للمطبخ ليرى امه يقطع بعض الاشياء ويضعها ف القدر ، تهجم وجهه لانه لايجب على امه ان يجهد نفسه حمله مهدد الان..
" ياا اوما ! ماذا تفعل ! "
صرخ على امه الذي فزع وامسك ناحية قلبه..
" ياا افزعتني ايها العاق ! كيف تصرخ علي هكذا ، وماذا ترى انا اطبخ "
قلب جيمين عيناه لانه يعلم ان امه يستغبى الان كي لايفتح الموضوع امامه بان عليه ان لايفعل شي..
" اوما انا ساطبخ ، حملك مهدد الان لايجب عليك الحراك حتى عندما تذهب للحمام عليك ان تكون حذر ، وانت تطبخ الان ! هذا مجهد اووما "
عبس امه بحزن واغلق القدر بالغطاء والتف ناحية طفله وتكتف..
" إذاً ماذا افعل ؟ لا استطيع الجلوس دون فعل شي لم اتعود ان اكون جالساً طوال الوقت ولقد مللت كثيراً ايضاً واباك ف العمل لذا لااحد يسليني ، واشتهيت صنف لذا قمت واعددته "
التف يقلب القدر ويصب بعض الماء عليه ، شعر ميني ببعض الحزن على امه ف اباه ليس موجوداً ولكن هو يخاف على امه كثيراً لذا غضب..
" اوما كان يمكنك طلب هذا من مدبرة المنزل وهي ستعده لك وانت ف مكانك ، وانا ايضاً اسف على صراخي عليك لم اقصد انا فقط خائف عليك اوما "
ادمعت بلورتيه وتقوست شفاهه مثل الطفل وذقنه يرتجف ، لتلين ملامح امه ويسحبه ناحيته بهدوء ويحتضنه ويمسد شعره ويقبله..
" ايقوو طفليي البَكَاء لاتبكي فهذاً ليس جيداً لك انت ايضاً ، وايضاً اعلم انك تخاف علي مثلما اخاف عليك ف انت قطعه من روحي وانا قطعه من روحك..هيا كف عن البكاء طفلي الصغير همم "
توقف جيمبن عن البكاء ، يمسح عنه امه دموعه بلطف ويقبل جفنيه وخديه وجميع انحاء وجهه ليضحك بعفويه بسبب دغدغة امه له..
" لقد عدت "
" لقد عدت "صدع صوتهما معاً ف المنزل لينتبها لهما الذان ف المطبخ ، خرج جيمين وجين لتفقد الذين اتوا من العمل..
أنت تقرأ
my special🍂✨..
Fantasykook: top Jimin: Bottom تنويه📍الروايه مثلييهه.. 📍امبرغ.. 📍هذه الروايه من وحي الخيال ولا تمد الواقع بصله..