ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TG

2

...

مددت يدي لمصافحة زوج والدتي تايهيونغ
لكنه أمسك بها بقوة ولم يتركها ومسح على ظهر يدي بأبهامه

" مبارك لكما "

" شكراً لك عزيزي "

عزيزي!! ما به يتكلم معي هكذا؟

كانت نظراته أتجاهي جريئة
هذا ما أغضب جونغكوك وجعله يسحب يدي بحدة

" مرحباً أنا حبيب يونقي "

" همم تشرفنا "

تكلم بضجر وذهبا إلى ناحية الضيوف

" ما به هذا الأحمق؟ لما ينظر إليك هكذا؟! "

" لا أعلم "

أنتهى الزفاف بسلام
ومرت علينا أيام كانت صعبة بالنسبة لي للتأقلم مع الوضع الجديد
بوجود تايهيونغ معنا

كانت أمي سعيدة لكنه هادئ ويجلس بمفردة كثيراً أمام المدفئة

ولا يتحدث كثيراً ولم يكف عن النظر الي بتلك النظرات الجريئة والحادة

لم نخض حديثاً حقيقياً فقط تحدثنا برسمية

...

Taehyung

" أين هو الآن؟ "

" سيدي هو مع ذلك الشاب المدعو جونغكوك في الحانة "

" ماذا يفعلان؟ "

" يتحدثان فقط "

" ألم تلاحظ أي شيء آخر؟ "

" كلا سيدي، السيد يونقي لا يدع جونغكوك يلمسه أبدا فقط تشابك بالأيدي "

" حسناً راقبه جيداً وإذ تقرب إليه تدخل فوراً "

" حاضر سيدي "

رميت الهاتف بغضب
يجب علي أن أبعده عن يونقي فوراً

" ما بك عزيزي؟ لما أنت غاضب؟ "

جاء لي صوت تلك الشمطاء من الخلف

" لا شيء أذهبي للنوم وسألحقك قريباً "

أذهبي إلى الجحيم أيتها اللعنة

" حسناً عزيزي "

أبتسمت لها بتصنع حتى ذهبت
عدت بنظري إلى المدفئة

سأنتقم منك أيتها شمطاء فقط أصبري قليلاً
وأنت يونقي سحقاً لجمالك الذي أضاع عقلي

لو لم تكن هكذا لفعلت بك أسوء من والدتك لكني أرغب بالحصول عليك الآن

...