16

1.3K 88 105
                                    













...











فتحت عيناي بضعف بسبب أشعة الشمس التي عبرت النافذة

" ااه "

تأوهت بخفة من ألم مؤخرتي وأسفل ظهري عندما حركت جسدي قليلاً

" أين أنا؟ "

نظرت حولي حتى وقع نظري على تايهيونغ النائم بجواري

نظرت إليه بتشتت حتى تذكرت ما عشته معه ليلة أمس
تنهدت بحزن وأردت النهوض لكنني لم أستطع ذلك بسبب ألم جسدي

عدت للنظر إلى تايهيونغ الذي كان يغفو بسلام
بقيت أنظر إليه وأتأمل ملامح وجهه، أنه مختلف جداً وهو نائم

أنها مرتي الأولى التي أتعمق بالنظر إليه هكذا كانت ملامحه هادئة وجميلة

كأنه ليس ذلك الشخص الذي يقوم بأخافتي بتلك أبتسامة المختلة ونظراته المريبة

" من أنت؟ ولما أقتحمت حياتي هكذا؟ "

همست بذلك حينما أزلت خصلاته الطويلة السوداء عن عينيه وقمت بتمرير أناملي على خده أداعبه بخفة

" هل أنت قدري؟ هل سأحبك يوما ما؟ "

أنتقلت أنامل يدي لمداعبه ظهره العاري كونه ينام على معدته
بشرته مميزة لكنها جميلة ومثيرة

أبعدت يدي عنه سريعاً عندما شعرت به يتحرك قليلاً ويفتح عينيه   أبتسم لي فورما وقع بصره علي وأقترب نحوي

" صباح الخير عروسي "

بقيت ساكناً ولم اتفوه بكلمة حتى أنحني لدمج شفاهنا بقبلة رقيقة
لم تدم طويلاً كوني قمت بفصلها بحدة ودفعه عني

" كفى، ألم تكتفي بعد؟! "

نهضت بصعوبة أجر معي الغطاء لأخفاء جسدي العاري
باحثاً عن ثيابي المرمية على الأرض لكنني وجدتها ممزقة لا نفع منها

" أرتدي قميصي صغيري "

رمقته بغيظ عندما قام بمناولتي قميصه

" لا أريده، سأخرج عارياً أنه منزلي في نهاية "

قهقه بخفة ثم نهض يرتدي بنطاله ورمى القميص في وجهي وأتجه ناحية الباب

" معك حق صغيري، ممن ستخجل إذ كان المنزل منزلك وأنا زوجك أليس كذلك؟ "

أنهى حديثه بالغمز لي وخرج

ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن