48 والأخير✨

991 70 554
                                    











...









Yoongi










" يـــونــــقــــي "

صاح تايهيونغ بصراخ عالِ عندما أفاق من نومه ولم يجدني لأهرع إليه وأرمي جسدي نحوه ليضمني إلى أعماقه بخوف وهوس شديدين

" أنا هنا عزيزي .. أرجوك اهدأ .. أنا بجوارك تايهيونغ .. لم أذهب بعيداً فقد ذهبت للأسفل وعدت سريعاً "

تنفس بصعوبة وهو يحيط جسدي بريبة ثم قبل عنقي وجذب جسدي معه إلى السرير ليتحدث بهوس شديد

" خفت عليك حبيبي .. خفت إن تتركني وتذهب .. لقد قالوا لي أنك مُت ورحلت عني .. لكنني .. لكنني لم أصدق ذلك "

" لا تصدق ذلك مطلقاً .. أنا بجوارك تايهيونغ ولن أتركك "

حضنت جسده بقوة واضعاً وجهي بصدره العريض وأنا أتذكر الحادث الذي حصل معنا قبل أسبوعين من الآن ، حيث كان تايهيونغ فاقداً للوعي لساعات بينما كنت قد أصبت بجرح طفيف في جبهتي

بقيت مع تايهيونغ في ذلك اليوم لكنه لم يفق لذلك قررت العودة إلى منزل لأخذ حمام دافئ وتغيير ثيابي إلى أخرى نظيفة لكنني عندما عدت وجدت تايهيونغ في حالة يرثى لها

كان يهتف بأسمي وهو منهار بشدة وذلك بسبب تلك الممرضة الخرقاء التي ظنت أنني شخصاً آخر جاء بأصابات مميتة وتوفى فوراً ، كانت لحظات مريبة للغاية مررنا بها أنا وتايهيونغ لا أرغب حتى بتذكرها

حتى استعاد وعيه وعاد إلى رشده لكن خوفه وهوسه بي قد أصبح شديداً للغاية منذ ذلك اليوم وهو يلتصق بي ويلحق بي اينما ذهبت ويشعر بالسوء عندما يستيقظ ولا يراني بجواره

" أحـبـك حُبي "

أفقت من أفكاري على همسه الخافت نحوي لأرفع رأسي إليه ونتبادل قبلة رقيقة وناعمة ثم همست له وأنا أمرر أناملي على وجنتيه

" ما رأيك إن نستحم معاً؟ .. لقد حضرت لنا مياه دافئة وأجواء رومانسية لنسترخي بها "

أومأ بخفة وهو يبتسم لأنهض من على السرير وأجره خلفي ،
أحاط بجسدي عندما توسطت حضنه والمياه الدافئة تغمر أجزائنا السفلية ليضع وجهه في عنقي ويقبلني هناك برقة

" هل أنت بخير الآن؟ "

" همم "

همهم بخفة وهو يشد على جسدي نحو جسده بقوة وزاد بتقبيل عنقي وفكي لألتفت نحوه مقبلاً شفاهه بهدوء شديد

ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن